الاتصال السياسي خلال الانتخابات وتأثيره على سلوک الناخبين نحو المرشح (دراسة حالة على انتخابات 2010 )

المؤلف

المعهد الکندي للإعلام CIC


مقدمة :

يعد الاتصال السياسي الذى يستخدم في الإنتخابات عملية نقل لرسالة ذات مضمون محدد  ومؤثر على سلوک الجمهور المستهدف وتأخذ شکل من أشکال الترويج لبرنامج إنتخابي  لمرشح معين أو لسياسات حزب من الأحزاب .

ويعد الاتصال السياسي أداة رئيسية في العمليات الإنتخابية للدعاية للمرشحين أو الأحزاب واستمالاتهم لانتخاب المرشح أو ممثل الحزب ومنحه أصواتهم.

ويستخدم المرشحون سواء أفراد أو أحزاب أساليب دعائية مختلفة تشمل أساليب الاتصال الشخصي من خلال التجمعات الإنتخابية واللقاءات المباشرة والمؤتمرات الإنتخابية فضلاً عن أساليب الاتصال الجماهيري التي تشمل الإعلان في وسائل الإعلام المختلفة المقروءة منها والمسموعة  والمرئية واللافتات والملصقات في الشوارع انتهاءً بأساليب الترويج من خلال منتجات مطبوعة أو مرسوم عليها صور المرشح ويتم تقديمها کهدايا للجمهور المستهدف .

وتشکل الأساليب السابقة في الاتصال السياسي الدعاية الانتخابية في أوقات الانتخابات التى تشهد سباقاً بين المرشحين السياسين للفوز بأصوات الناخبين ، مما يجعل موسم الانتخابات يحظي باهتمام خالص بکل فنون وطرق الدعاية وأساليب الاتصال لإحداث التأثيرات المطلوبة في الجمهور المستهدف .

وتهتم هذه الدراسة بأساليب التسويق السياسي والدعاية  الانتخابية وتأثيرها على الناخبين.

وتکونت انتخابات مجلس الشعب 2010 بالآف المرشحين الذين تنافسوا لتحقيق " حلم الحصانة " والتى وصفها البعض بانها إخراج للعملية الإنتخابية من مسؤوليتها الإجتماعية والسياسية ، ووصل عدد المرشحين الذين يفوزون بالحصانة البرلمانية  444، ، فضلا عن 64 سيدة تفوز لأول مرة في التاريخ البرلماني المصري ، ليصبح إجمالي المنتخبين 508 عضواً بالإضافة إلى تعيين 10 أعضاء ليصل العدد الکلي إلى 518 عضوا هم ممثلو الشعب تحت قبة البرلمان ويتضح ذلک من الجدول التالى:

نتائج إنتخابات مجلس الشعب المصري 2010

جدول رقم (1)

الأحزاب

المقاعد

المکاسب

الخسائر

صافي المکاسب/الخسائر

نسبة المقاعد

الحزب الوطني الديمقراطي

420

90

0

90

?

حزب الوفد الجديد

6

1

0

1

?

حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي

5

4

0

4

?

حزب الغد

1

0

0

0

?

الحزب العربي الديمقراطي الناصري

0

0

0

0

0

حزب الأحرار

0

0

0

0

0

حزب العدالة الاجتماعية

1

1

0

1

?

حزب الجيل الديمقراطي

1

1

0

1

?

حزب السلام الديمقراطي

1

1

0

1

?

مستقلون (إخوان مسلمون

1

0

-87

-87

?

مستقلون (منهم 53 ينتمون للحزب الوطني

68

?

?

?

?

ما زالوا في المسابقة

4

 

 

 

 

أعضاء غير منتخبين

10

 

 

 

2.2

مجموع ( نسبة المشارکة في الإنتخابات )

518

 

 

 

 

أعلنت اللجنة العليا للإنتخابات نتيجة الجولة الأولى من الإنتخابات في يوم 30 نوفمبر 2010، وأعلن المتحدث باسم اللجنة إن نسبة المشارکة في الجولة الأولى بلغت 35%، کما أعلن إنه تم إلغاء النتائج في دائرة بيلا في محافظة کفر الشيخ، وأيضًا إبطال الأصوات في 1053 صندوقًا على مستوى الجمهورية. وکانت نتيجة الجولة الأولى التي أعلنت قد أوضحت سيطرة مرشحي الحزب الوطني الحاکم على أغلب المقاعد من الجولة الأولى، ودخول مرشحيه الآخرين بجولة الإعادة أحيانًا بوجه بعض على ذات المقعد والتي أصبح بعدها من الواضح سيطرة الحزب الحاکم على مجلس الشعب المقبل، وقد أدى ذلک إلى إعلان انسحاب حزب الوفد الجديد ومرشحي جماعة الإخوان المسلمين من جولة الإعادة وذلک احتجاجًا على ما يرونه من تزوير وأعمال عنف صاحبت الجولة الأولى.[1] من هنا تمثلت مشکلة الدراسة فيما يلي .

مشکلة الدراسة :

يشهد موسم الإنتخابات صراعاً سياسياً بين الأحزاب والجماعات والمرشحين المستقلين على کسب أصوات الناخبين وفي سبيل تحقيق هذا الهدف يسعي المرشحون إلي استخدام کافة أساليب الدعاية والتسويق السياسي للتأثير المباشر في قرار الناخبين وبما أن وسائل الإعلام هى أحد وسائل الدعاية المستخدمة في أساليب التسويق السياسي جاءت مشکلة الدراسة برصد أساليب الدعاية المستخدمة في التسويق السياسي للمرشحين وتأثيرها على الناخبين في صناديق الاقتراع .

نوع الدراسة :

تعد هذه الدراسة من الدراسات الإستطلاعية في مجال التسويق السياسي  .

الهدف من الدراسة :

تسعي هذه الدراسة إلي مجموعة من الأهداف تتمثل في :

  1. رصد أساليب الدعاية المستخدمة للتسويق السياسي للمرشحين خلال الإنتخابات البرلمانية 2010.
  2. تحليل مضمون وسائل الإعلام المستخدمة في الدعاية الإنتخابية .
  3. التعرف على تأثير الأساليب المستخدمة في الدعاية والتسويق السياسي على اتجاهات الناخبين

أهمية الدراسة :

أولاً : الأهمية العلمية :

ندرة الدراسات الإعلامية العربية التي تناولت التسويق السياسي خلال الإنتخابات يجعل من هذه الدراسة  بعداً جديداً يضاف إلي الدراسات العربية .

ثانياً :الأهمية التطبيقية :

  1. لفت الإنتباه إلي أهمية فرع جديد من فروع الإعلام وهو الإعلام السياسي .

2. أهتمام المرشحين بأساليب الدعاية الإنتخابية شکلاً ومضموناً والإعداد لها الإعداد المناسب مما يساعد على فتح مجال جديد من مجالات العمل الإعلامي .

الدراسات السابقة :

  1. أحمد عريقات (2008) " دور التليفزيون الأردني في توعية الشباب أثناء الإنتخابات البرلمانية لعام 2007"[2].

تهدف الدراسة للتعرف علي دور التليفزيون الأردني في توعية الشباب أثناء الإنتخابات البرلمانية لعام 2007 ، وأجريت الدراسة علي عينة من شباب الأردن من سن 18 -30 سنة ، وبلغ حجم العينة 600 مفردة .

خلصت الدراسة إلي أن التليفزيون الأردني جاء في الترتيب السابع بين أکثر الوسائل الاتصالية  التي تعرض لها الشباب أثناء الحملة الإنتخابية بنسبة 21.3 % بينما  المعدل العام لمتابعة التليفزيون الاردني بلغت نسبته 83% .

2. Terri Towner & David Dulo, (2008) “The web election voter bearing in the 2008 presidential campaign, paper presented at the annual meeting of the southern political science association[3].

تهدف هذه الدراسة إلي رصد مدى أهمية الأنترنت في الأغراض السياسية وهو ما ظهر بوضوح في الإنتخابات الرئاسية عام 2008 مقارنة بباقي وسائل الإعلام ، وطبقت الدراسة في جامعة أوکلانت علي عينة عشوائية طبقية عددها (228) طالب بالمرحلة الجامعية وتوصلت الدراسة إلي أن دور الأنترنت يقتصر علي زيادة المعرفة السياسية بنسبة 41% .

  1. 3.  Jessica vitak & Andrew Smock & Paul Zuber & Nicole Ellison & Cliff Lampe, (2008) “poking people to participate in facebook & political participation in the 2008 election " paper presented at the maul meeting of the international communication association .[4]

تهدف هذه الدراسة إلي التعرف علي المشارکة السياسية في الإنتخابات الرئاسية لعام 2008 ، وأجريت الدراسة على عينة عشوائية قوامها (4000 مفردة) من طلاب جامعة ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريکية .

وقد أجريت الدراسة قبل الإنتخابات بشهر وتوصلت إلي ما يلي:

  • · أن الشبکات الاجتماعية مثل الفيس بوک " Facebook" سمحت للمستخدمين بتبادل معتقداتهم السياسية ودعم مرشحين معينين والتفاعل مع أخرين حول القضايا السياسية.
  • · وأکدت الدراسة أن النشاط السياسي في Facebook"  هو مؤشر کبير للمشارکة السياسية ، وقد توصلت الدراسة إلي 75% من الشباب بين 18 – 24 يتابعون بإهتمام Facebook"   وأن 81% قد شارکوا في استطلاعات رأي عن المرشحين في Facebook" ، مما ساعدهم على اتخاذ القرارات في التصويت .
  • وقد لفتت الدراسة النظر إلي أهمية Facebook"   واستخدامه في الحملات الإنتخابية خاصة للفئات العمرية من 18 -24 سنة .

 

  1. عبد العزيز السيد عبد العزيز (2006) " دور الصحف المصرية في تشکيل اتجاهات الجمهور نحو المشارکة في الإنتخابات الرئاسية ستنمبر 2006[5].

أهتمت هذه الدراسة بالتعرف على دور الصحف المصرية في تشکيل اتجاهات الجمهور نحو المشارکة في الإنتخابات الرئاسية في ظل الاصلاح السياسي ، للتعرف على أثر المعالجة الصحفية المثارة في بناء وتشکيل نوايا سلوکية تجاه المشارکة في الإنتخابات الرئاسية لدي الجمهور .

طبقت الدراسة علي عينة قوامها (400 ) مفردة من کافة القطاعات الجمهور في محافظ القاهرة واعتمدت الدراسة علي نظرية التوافق المعرفي .

خلصت الدراسة إلي أن وسائل الاتصال الشخصي والجمعي جاءت في الترتيب الأول من إجمالي مصادر المعلومات السياسية لدي الجمهور .

وأکدت الدراسة على إنخفاض مستوى الثقة في وسائل الإعلام لدي الجمهور المصري ، وأظهرت الدراسة أنه کلما زادت درجة إدراک الجمهور للاتجاهات السائدة نحو قضية الإنتخابات الرئاسية أزدادت درجة مشارکتهم في التعبير الجماعي عن آرائهم بحرية .

  1. محمود منصور هنية (2006) " دور الصحافة المصرية في دعم المشارکة السياسية "[6].

تهدف الدراسة إلي رصد وتحليل علاقة التفاعل و التبادل أو التأثير و التأثر بين قراءة المضمون الصحفي ومشارکة طلاب الجامعة في الإنتخابات البرلمانية 2005 ) واستخدمت الدراسة منهج المسح بشقيه کمااستخدمت منهج المقارنة وتمثلت عينة الدراسة التحليلية في ثلاث صحف حکومية وحزبية هي:( الاهرام والوفد  والاسبوع) ، وأجريت الدراسة الميدانية على طلاب الجامعة في کليتين نظريتين وأخرتين عمليتين .

خلصت الدراسة إلي أنه کلما زاد التعرض للمضمون الصحفي السياسي کلما زادت حدة المشارکة السياسية بکافة أشکالها وکانت منها الحوافز في تفعيل المشارکة السياسية – المراقبة – النزاهة – الأشراف القضائي – المبادرة الحکومية .

6. نائلة إبراهيم عمارة (2006 )" دور وسائل الإعلام في تشکيل معارف واتجاهات الجمهور المصري نحو الإنتخابات الرئاسية 2005"  [7].

قامت هذه الدراسة على رصد تأثير التغطية الإعلامية على معارف واتجاهات الجمهور المصري نحو المرشحين في الإنتخابات الرئاسية في سبتمبر 2005 ، واستخدمت الدراسة منهج المسح ، وطبقت على عينة عشوائية طبقية تم سحبها من محافظات القاهرة الکبري وحجمها 400 مفردة .

خلصت الدراسة إلي وجود تباين بين المعتمدين على وسائل الإعلام من حيث مستوي المعرفة بالإنتخابات الرئاسية فالأکثر أعتماداً على القنوات الفضائية العربية أکثر عمقاً في المعرفة بالإنتخابات المصرية والأکثر  أعتماداً على الصحف أکثر معرفة بشکل عام وقد أتضح أن الأکثر أعتماداً على الوسائل الحکومية (صحافة –راديو – تليفزيون) أکثر ايجابية في اتجاهاتهم نحو العملية الإنتخابية واظهرت الدراسة أن الأکثر أعتماداً على الصحف المستقلة والحزبية أکثر سلبية في اتجاهاتهم نحو الإنتخابات الرئاسية فکلما أرتفاع المستوي التعليم کانت الاتجاهات سلبية نحو الإنتخابات .

  1. أميرة سمير طة (2005 ) " دور القنوات التليفزيونية المصرية الحکومية والخاصة في إدراک أفراد المجتمع المصري لمناخ حرية الرأي وتأثير ذلک على المشارکة السياسية "[8].

أهتمت هذه الدراسة بتحليل البرامج السياسية والقضايا الاجتماعية المعروضة على القناه الأولي وقناة دريم خلال2004 کما أجريت الدراسة الميدانية على عينة قوامها (400مفردة) وقد توصلت الدراسة إلي أن نسبة کبيرة من أفراد العينة يرون أن هامش حرية الرأي المتاح في المجتمع مازال ضعيفاً بمعني أن هناک محاذير لاسيما على الموضوعات السياسية بوجه عام کذلک معظم أفراد العينة لا يملکون بطاقة أنتخابية رغم التوعية الدائمة التي توجهها الدولة المواطن في هذا الشأن ، وذلک يکمن في وجهة نظرهم في عدم الأهتمام بالإنتخابات .

8. O’cass, Aron, (2005).” Political Campaign Advertising: Believe It or Not, Journal of Nonprofit & Public Sector Marketing, Volume 1&2 Issue2005, Pages 205 – 221[9]

تحظي الأدبيات الغربية ببحوث ودراسات عديدة عن الاتصال السياسي للأحزاب السياسية في أوقات الإنتخابات فجاءت دراسة(O'cass, Aron, 2005  ) لدراسة سلوک الناخبين فيما أسمته سوق الإنتخابات وقد أهتمت الدراسة بالعوامل التي تؤثر علي إدراک الناخبين بخطورة الأدلاء بأصواتهم للمرشح أو الحزب الخطأ .

وقد رکزت الدراسة على الوسائل التي يستخدمها الناخبين للحصول على المعلومات عن المرشح .

 

  1.  ايمان جمعة ( 2001) " التعرض لوسائل الإعلام التقليدية و الحديثة وعلاقته بمستوي المعرفة السياسية بأحداث الإنتخابات الإسرائيلية لدي الشباب الجامعي المصري " [10].

أهتمت هذه الدراسة بالتعرف على العلاقة بين معدل استخدام وسائل الاتصال المختلفة ومستوي المعرفة السياسية لدي الشباب الجامعي المصري و المقارنة بين الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الحديثة ووسائل الإعلام التقليدية في توسيع نطاق المعرفة، واعتمدت الدراسة على عينة حصصية "quota sample " وتم التطبيق على عينة قوامها (300 مفردة) من طلاب جامعة القاهرة والجامعة الامريکية .

وتوصلت الدراسة إلى أرتفاع مستوي الوعي بأحداث الإنتخابات الاسرائيلية، وکان الأکثر تعرضاً للتليفزيون أکثر وعياً بالانتخابات، کما أن الأکثر تعرضاً للأقمار الصناعية أکثر معرفاة من المبحوثين الأقل تعرضاً کما أثبتت الدراسة أن مستوي المعرفة يزيد لدي من يتعرضون للرسائل الحديثة ويقل لدي المتعرضين للرسائل التقليدية .

  1. ايناس أبو يوسف(2001)"الوعي السياسي والإنتخابي  لدي طلاب الجامعات" [11].

سعت الدراسة إلي التعرف علي الوعي السياسي والإنتخابي  لطلاب جامعة القاهرة قبل الإنتخابات البرلمانية في مصر 2000 م، فضلا عن التعرف على دور وسائل الإعلام في تشکيل وعي الطلاب على عينة عددها (170مفردة ) .

وقد توصلت الدراسة إلي أن هناک إحجاماً بين الطلاب عن المشارکة في العملية الإنتخابية وذلک لشعورهم  بالإحباط وعدم جدوي الانتخابات، کما أنهم ليس لديهم بطاقات انتخابية،  وذلک لأنه وفقاً لمعرفتهم نتيجة الإنتخابات مسبقاً  فلا يوجد مبرر للإشتراک في الإنتخابات .

  1. هويدا مصطفي (2000) "استطلاع رأي عينة من النخبة السياسية الإعلامية حول التغطية التليفزيونية لانتخابات مجلس الشعب 2000"[12].  

 استهدفت الدراسة التعرف على الدور الذي لعبته التغطية التليفزيونية لانتخابات مجلس الشعب عام (2000) وتقويم مدي فاعلية هذا الدورخلال استطلاع أراء عينة من النخبة السياسية الإعلامية للوقوف على أرائها تجاه ماقدمته هذه الحملة التي شهدت تکثيفاً إعلامياً غير مسبوق في الأشکال والأساليب البرامجية بالإضافة إلي تخصيص القنوات المحلية لتغطيتها من خلال عرض برامج المرشحين واجراء الحوار والمناقشات والمناظرات مع ممثلي الأحزاب المختلفة ، وجاءت أهمية الدراسة من الخصوصية المميزة لانتخابات عام (2000) والزخم الإعلامي الذي أحاط بها والمناخ الذي صاحبها ومدي الحرية التي تمتعت بها وبلغ عدد المرشحين (42000 ) مرشحاً .

جاءت النتائج ليؤکد 63% نجاح التغطية التليفزيونية في نقل المعرفة الکافية للجمهور عن العملية الإنتخابية ورفع الوعي بها وتکوين رصيد من المعلومات عنها بينما ذهب 37% إلى اخفاق التغطية  في ذلک ، وأرجعوا ذلک إلي الأسلوب الذي اتبعته التغطية التليفزيونية والذي کشف عن تحيز واضح للحزب الحاکم وعدم جاذبية أسلوب العرض وأن التغطية لم تنجح في الوصول الا إلى 50% من الجماهير ويعکس ذلک من الفجوة المعرفية مضمون الدراسة الحالية .

  1. أميمة محمد عمران(1999)"دور الصحافة الجزئية في المشارکة السياسية" [13].

استهدف الدراسة التعرف على الدورالذي تقوم به وسائل الإعلام في مجال المشارکة السياسية للمرأة الريفية واستخدمت استمارة استبيان وطبقت علي عينة من السيدات العاملات الريفيات بواقع (110 مفردة ) .

توصلت الدراسة إلي عدة نتائج من أبرزها أن المرأة الريفية تحرص على متابعة ماتعرضه وسائل الإعلام من مواد وموضوعات سياسية وجاء التليفزيون في مقدمة الوسائل الأکثر أعتماداً عليها من جانب المرأة ويليها الصحف ثم الراديو، کما أوجدت الدراسة علاقة بين التعرض للمواد السياسية بوسائل الإعلام ومعدل المشارکة في العمل السياسي.

التعليق على الدراسات السابقة :

  • · ندرة الدراسات التي تناولت الإعلام السياسي وخاصة الإنتخابات ، حيث نجد أن معظم هذه الدراسات تتناول المشارکة السياسية ومن خلال التعرض لوسائل الإعلام .
  • کما أن هناک العديد من الدراسات التي تناولت الإنتخابات البرلمانية بشکل عام بدون معرفة دور الاتصال السياسي فيها .
  • · وقد أفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة فى تحديد الاطار النظرى لها وتصميم استمارة البحث الميدانى واستمارة تحليل المضمون وکذلک فى صياغة تساؤلات الدراسة وفروضها فضلا عن ربط نتائج الدراسة بالدراسات السابقة.

تساؤلات الدراسة:

  1. ما هى وسائل الاتصال السياسي التي استخدمها المرشحين في انتخابات 2010؟
  2. ما أشکال الرسائل الاتصالية المستخدمة في انتخابات 2010 ؟
  3. ما هو محتوي الرسائل الاتصالية للمرشحين في انتخابات 2010 ؟
  4. ماهى الاستمالات الاعلامية التي احتوت عليها الرسائل الإنتخابية في انتخابات 2010 ؟
  5. ما هى وسائل الاتصال التي اعتمد عليها الناخبين للتعرف على برامج المرشحين لإنتخابات 2010 ؟
  6. ما هى الوسائل الأکثر تأثيراً في الناخبين لاختيار المرشحين  ؟

فروض الدراسة :

تسعى الدراسة إلى اختبار الفرض التالي: توجد علاقة إرتباطية بين الوسائل الاتصالية المستخدمة في الانتخابات واتجاه الناخبين نحو المرشح وذلک وفقاً للمتغيرات التالية :

  • الإنتماء السياسي
  • المستوي التعليمي .

إجراءات الصدق والثبات

تحقق الصدق في استمارة الاستطلاع واستمارة تحليل المضمون، التي تم إخضاعها للتحکيم من قبل مجموعة من الخبراء في مجال الإعلام السياسي ومناهج البحث والاتصال السياسي ،و العلوم السياسية  للتعرف على آرائهم وملاحظاتهم حول محتوى وبناء الاستمارة.[14]

منهج الدراسة :

اعتمدت هذه الدراسة علي منهج المسح وفي إطارة ثم مسح لمضمون وسائل الاتصال السياسي التي استخدمت في الحملة الانتخابية لعام 2010 وکذلک مسح لجمهور الناخبين .

أدوات جمع البيانات :

أعتمدت الباحثة علي :

  1. أداة تحليل المضمون: لوسائل الاتصال المستخدمة .
  2. أداة الاستبيان : لإجراء دراسة ميدانية على الناخبين .

مجتمع الدراسة :

تم تحديد مجتمع الدراسة بجميع وسائل الاتصال المستخدمة خلال الإنتخابات البرلمانية لعام 2010 ، وکذلک الناخبين ممن أدلوا بأصواتهم في هذه الإنتخابات .

 

عينة الدراسة :

العينة المکانية :

تم أختيار دائرة واحدة من الدوائر الإنتخابية هي دائرة (مصر الجديدة ومدينة نصر ) وذلک للأسباب التالية :

  • تمثيل جميع الأحزاب و القوي السياسية للمرشحين في هذه الدائرة بواقع 400 مبحوث.
  • أسباب اجرائية وهي سهولة الوصول للجان الإنتخابات في نفس يوم الإنتخابات .

العينة الزمنية  :

  • منذ بدء الحملة الانتخابية في سبتمبر 2010 حتي يوم الانتخابات .
  • أجريت الدراسة الميدانية علي الناخبين يوم الإنتخابات الموافق 28 نوفمبر 2010.

ملحوظة :

وقد استعانت الباحثة بعشرة باحثين لملء الاستمارة مع الناخبين في اللجان الإنتخابية المختلفة بدائرة ( مصر الجديدة ومدينة نصر ) .

نتائج الدراسة التحليلية

  1. ما هي وسائل الاتصال السياسي المستخدمة في الإنتخابات البرلمانية 2010 ؟

جدول رقم (2)

وسائل الاتصال السياسي المستخدمة في الإنتخابات 2010

الوسائل الاتصالية

انتماء المرشحين

الملصقات في الشوارع والميادين

التليفزيون

الانترنت

المؤتمرات الجماهيرية

حزب وطني .

استخدمت بکثرة لدرجة لافتة للنظر وکانت عبارة عن اللوحات الاعلانية التجارية ومن خلال الوکالات الإعلانية الکبيرة

استخدم التنويهات التلفزيونية والبرامج الاخبارية

علي صفحات الحزب وصفحات خاصة بالمرشحين

کانت تتم بشکل اسبوعي

اخوان مسلمين .

يفطة انتخابية متواضعة العدد والشکل

لم يستخدم

استخدم بکثرة لمرشحي الاخوان

کانت کثيرة جداً داخل الدوائر الإنتخابية

حزب الوفد

يفطة انتخابية منتشرة في جميع انحاء الدوائر

استخدمت التنويهات

استخدم بکثرة علي موقع الحزب وبشکل شخصي للمرشحين

استخدم بشکل محدود

مستقلين

يفطة دعائية فقيرة في الکم و الکيف

لم يستخدم

استخدم لعدد محدود جداً

لم يستخدم الا مرة واحدة

يتضح من الجدول السابق مايلي :

  • · يلاحظ اختلاف عدد المرشحين وفقاً لأنتمائهم السياسي فقد يلغ عدد مرشحي الحزب الوطني ستة مرشحين ما بين فئات وعمال بينما الإخوان المسلمين أکتفى بمرشحة واحدة، کذلک حزب الوفد الذي أکتفي بمرشح واحد (عمال )، بينما بلغ عدد المستقلين 27 مرشحاً .
  • · تنوعت وسائل الاتصال المستخدمة في الإنتخابات وکان أبرزها وأقواها على الإطلاق الوسائل المستخدمة من قبل الحزب الوطني، حيث انتشرت اللافتات والملصقات الإعلانية في الشوارع والميادين الکبيرة لدرجة لافتة للنظر، کما تکررت الملصقات بدرجة متلاحقة وخاصة أنها استخدمت بأحجام مختلفة والوان متعدده وکانت توضع مکان الإعلانات التجارية .
 
   

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (1)

صورة عن الدعاية الإنتخابية لمرشح الحزب الوطني عن دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر عبارة عن لافتات

  • · استخدم الاتصال الشخصي بشکل مکثف ومنظم من حيث المؤثرات الإنتخابية والمشارکة في صلاة الجمعة في مساجد الدائرة ثم الجولات الميدانية في الشوراع و المقاهي وأماکن التجمعات .
  • · کذلک استخدم الموقع الالکتروني للحزب فضلاً عن مواقع بعض الوزارات وخاصة وزارة البترول بالإضافة إلي صفحة مخصصة على الفيس بوک بلغ عدد المشارکين فيها ثماني الاف وسبعمائة وثلاث وخمسون شخصاً معظمهم من موظفي وزارة البترول والشرکات التابعة لها .
  • · وارتفع عدد المؤتمرات الجماهيرية داخل الدائرة ليصل إلي مرة أسبوعياً وتحديداً يوم الجمعة من کل أسبوع ثم ارتفع إلى مرتين يومي الجمعة والسبت قبل الإنتخابات مباشرة .
  • · ويلاحظ أن اقل حملة دعاية انتخابية واستخدام وسائل وأساليب الاتصال کانت للمستقلين وقد يرجع ذلک لعدم إنتمائهم لأحزاب محددة تساعد في تمويل الحملة الإنتخابية لأعضائها، وبالتالي تحمل المستقلون من المرشحين تکاليف الدعاية الإنتخابية لحملاتهم بشکل کامل وبالتالي أتسمت الحملة بالضعف الکيفي والکمي في وسائل وأساليب الاتصال المستخدمة .
  • · بينما ظهرت الدعاية الإنتخابية لجماعة الاخوان المسلمين ولحزب الوفد بشکل وسطي من حيث أساليب ووسائل الدعاية المستخدمة وإن کانت قد تنوعت ما بين قوة وضعف بعض الوسائل حيث لم يستخدم التلفزيون على الاطلاق بجماعة الإخوان المسلمين بينما ثم تعويض ذلک بکثافة الاتصال الشخصي من خلال اللقاءات الجماهيرية والمؤتمرات الشعبية .
  • · کذلک الحال بالنسبة لحزب الوفد الذي أهتم بالملصقات في الشوارع ومواقع الانترنت ( موقع الحزب ، صفحة الفيس بوک ) على حساب التنويهات التليفزيونية التي اتسمت بالقلة النسبية وإنعدام المؤتمرات الشعبية في الدائرة .

 

 

 

 

جدول عرض

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يتضح من الجدول السابق مايلي :

  • · أن رسائل مرشح الحزب الوطني قد تنوعت في الملصقات بجميع أشکالها وأحجامها وألوانها المختلفة فضلاً عن استخدام الصور في الملصقات وتعدد زاوية الصورة المستخدمة للمرشح .
  • کذلک ظهرت أشکال الرسائل التليفزيونية في شکلي التنويهات للحزب الوطني والحوار أکثر من مرة مع الوزير مرشح الحزب في الدائرة .
  • · ويلاحظ أن الصحف اليومية خاصة (الأهرام ثم الأخبار ثم الجمهورية)  تباعاً قد أهتمت بإبراز أخبار وزير البترول خلال فترة الإنتخابات بشکل مکثف ولکن بصفته الوظيفية کوزير وليس بصفته الإنتخابية .
  • · کذلک حرص مرشحي الحزب الوطني على الاتصال الشخصي بأشکاله المختلفة فحرصهم على التواجد في صلاة الجمعة بالمساجد الکبري بالدائرة من حيث التواجد أسبوعياً کذلک المشارکة في المناسبات المختلفة خاصة في عيد الأضحي وتوزيع هدايا عينية کخروف العيد والثلاجات وغيرها من أشکال الهدايا ، کذلک اهتمامهم بتفقد الأوضاع في الدائرة من خلال جولات ميدانية مستمرة .
  • · وقد حرص الحزب على تجديد مواقع الحزب بابراز أهم مميزات مرشحي الحزب في الدوائر المختلفة هذا بخلاف الصفحات الشخصية لکل مرشح من مرشحي الحزب .
  • · ويلاحظ أيضاً استخدام مرشح حزب الوفد لأشکال اتصالية مختلفة ما بين تنويهات تليفزيونية وحوار تليفزيوني کذلک يفط الدعاية الإنتخابية ، کذلک تنوعت التنويهات الخاصة برعاية حزب الوفد لمرشحيه ، وأنتشرت اليفط الدعائية في جميع أنحاء المنطقة .
  • · کذلک استخدم الأنترنت بکثرة سواء لموقع حزب الوفد أو للمواقع الشخصية للمرشح، کذلک استخدم الاتصال الشخصي من خلال المؤتمرات الشخصية واللقاءات والمشارکة في المناسبات المختلفة .
  • · بالنسبة لمرشحة جماعة الأخوان المسلمين ونظراً للوضع السياسي الخاص للجماعة فکان تکرار الأشکال والأساليب الاتصالية مختصر في اليفط الدعائية المتواجدة في أنحاء الدائرة وتليفونياً وعلى المحمول ، کذلک اللقاءات الجماهيرية والجولات الميدانية خاصة في المناطق ذات المستوي الاجتماعي و الاقتصادي المنخفض .
  • · أهتمت مرشحة الجماعة بتوزيع CD  يحتوي على بعض المشاهد الدرامية والتي تحمل نقداً لاذعاً وتجريحا لسياسة النظام القائم والذي أدي إلي تفشى الفقر و الجوع والبطالة بين أفراد المجتمع ، ولوحظ أن المشاهد الدرامية التي أحتواها CD  قد وضعت على الصفحات الشخصية لأعضاء الجماعة کمعني ضمني أن وصول جماعة الإخوان إلي البرلمان سوف يقضي على الفقر والجوع والبطالة .
  • · ويلاحظ أن المستقلين لم يستطيعوا استخدام أشکال الاتصال بصورة ملائمة کما لم يستطيعوا تسويق أنفسهم بشکل جيد حيث افتقرت أشکال الدعاية إلي التنوع وعناصر الجذب .
  • · واعتمدت فقط على اليفط المحدودة شکلاً ومضموناً وانتشاراً ولذلک لم يوفق معظمهم في تسويق أنفسهم بشکل کاف مما أدي إلي تنازل الکثير منهم عن الترشيح قبل الإنتخابات .

3. ما هو محتوي الرسائل الاتصالية للمرشحين في الإنتخابات 2010 ؟

جدول رقم (4)

محتوي الرسائل الاتصالية

محتوي الرسائل

انتماء المرشحين

شعارات

لوجو

صور

الرمز الانتخابي

محتوي الرسائل الإعلامية في وسائل الإعلام

حزب وطني .

لمزيد من التقدم معنا نحقق الحلم

من أجل مستقبلک ومستقبل أولادک

 

المرشحين

الهلال

الجمل

ابراز السيرة الذاتية للمرشح وما يتمتع به من شعبية

اخوان مسلمين .

- خير الناس انفعهم للناس

- صوتک أمانه

- معنا نحمل الخير لمصر

 

لم يستخدم

الميزان

الدراجة

لم يستخدم

حزب الوفد

يا بلادنا  آن الأون

 

المرشح

النخلة

ابراز دور الحزب وتاريخه السياسي والترکيز على قيادة الحزب الجديدة

مستقلين

لأجل مستقبل أفضل .

الخائفون لايصنعون الحرية

المترددون لاتقوي أيديهم على البناء

أفعال لاشعارات

لم يستخدم

صورة المرشح

القلم

الشمعدان

القبعة

لم يستخدم

يتضح من الجدول السابق مايلي :

  • · استخدام الحزب الوطني لشعارات ورسوم وکلمات سهلة الاستيعاب فضلاً عن ربط الجمهور بالحزب فجاءت الشعارات المستخدمة سهلة التفسير والفهم ، فضلاً عن أستخدام الرموز المألوفة للحزب مثل الهلال و الجمل حيث کونت ارتباطا ذهنيا لدي الجمهور بأن هذه الرموز وثيقة الصلة بالحزب ، وقد حرص الحزب من خلال شعار " من أجل مستقبلک ومستقبل أولادک" على تدعيم عنصر المشارکة للجمهور وإعطاء إيحاء الاهتمام بالفرد وعائلته إنطلاقاً من أن الفرد يسعي دوماً لتأمين مستقبل أسرته .
  • · ويلاحظ أهتمام الحزب الوطني بصياغة الرسائل الإعلامية والشعارات المستخدمة لأن الرسالة الناجحة يتم إعدادها بناء على طبيعة الجمهورالمستهدف واحتياجاته وبالتالي تم على أساس الجمهور اختيار الرسالة الأکثر توافقاً في المحتوي الإعلاني الذي يجب أن تتسم بمداخل ثلاثة هى[15] :
  • المدخل العقلاني : الذي يرکز على الاهتمامات الشخصية للجمهور وعلى إظهار المنافع التي يحققها له المرشح .
  • المدخل العاطفي : الذي يعمل على اثارة عواطف سلبية أو إيجابية لتحفيز الجمهور على عملية الإنتخاب.
  • المدخل الأخلاقي : الذي يدفع الأفراد إلي تبني قيم إجتماعية معينة يستطيع المرشح أن يحققها لهم .
  • · يلاحظ أن حزب الوفد قد أکتفي بشعار موحد هو " يابلادناأن الأون "  وبما يحمله هذا الشعار من دلالات متفق عليها ضمنياً لدى جمهور المتلقين في ذلک رغبة الجميع وحاجتهم للتغيير ويلاحظ اهتمام الحزب بشخصيات مدعمة من خلال انضمام شخصيات عامة وبارزة إلي الحزب قبل الإنتخابات مباشرة مثل عمرو أديب وأحمد فؤاد نجم وقد رکزت المضامين الإعلامية في دعاية حزب الوفد على المکانة التاريخية و العربية للحزب ، وقد دعم هذه المکانة القيادة الحزبية الجديدة ( سيد البدوي ) مما أشعر المواطنيين أن هناک قوه حزبية جديدة ظهرت على الساحة يمکنها إحداث تغيير ما .
  • · بينما اعتمدت الرسائل الدعائية لجماعة الإخوان على الصورة الذهنية المکونة عن الجماعة أو علي الشعارات ذات الإيحاء الديني و لکن لم يتمکنوا من إعلان هذه الصورة بوضوح من خلال الرسائل والأساليب الإنتخابية وجاء التدعيم لجماعة باعتيارها زوجة نائب رئيس الجماعة الحالي مما کان يدعم مصداقيتها ومصداقية الحملة لدي الجمهور المعتنق لفکرة الجماعة ، يلاحظ عدم قدرة الرسائل الإنتخابية في الوصول إلي الجمهور العام انما وجدت صدي لدى المناصرين والمريدين لجماعة الأخوان المسلمين .
  • · بينما لوحظ فقر الدعاية المستخدمة من جانب المرشحين المستقلين وعدم قدرة الشعارات المستخدمة على التواصل مع الجمهور أو اختياره برنامج المرشحين حيث اتسمت الشعارات المستخدمة بالنمطية والتقليدية مما أفقدها القدرة على  التواصل الإقناعي مع الجمهور وقد أدي ذلک إلي تنازل الکثير منهم قبل المعرکة الإنتخابية مباشرة وذلک نظراً لعدم احتواء رسائلهم على أية استمالات إعلامية أو دعائية أو أي أساليب إقناعية .


4. ماهي الاستمالات الإعلامية التي احتوت عليها الرسائل الإنتخابية في الإنتخابات البرلمانية 2010 ؟

جدول رقم (5)

الاستمالات الإعلامية المستخدمة في الرسائل الإنتخابية

الاستمالات

انتماء المرشحين

العقلية

العاطفية

المصلحة أو الفائدة

استخدام الاحتياجات

حزب وطني .

استخدم الاستمالات العقلية بکثرة في عرض إنجازات الحزب ومرشحة

أستخدم الاستمالات العاطفية بشکل محدود جداً من قبل أهالي الدائرة ممن بمضون لافتات

رکز الحزب ومرشحيه علي إبراز لفائدة أکبر ستعود على الفرد من أختيار مرشح الوطني

أستخدم الحزب الحاجة إلي العمل وزيادة الدخل و تحقيق الآمال في مستوي معيشى أفضل

اخوان مسلمين .

اعتمدت على بعض آيات القرآن الکريم مثل " إن ينصرکم اللة فلا غالب لکم"

" إن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون"

استخدمت عاطفة الإخوان وکذلک الخوف من الله في تردد هتافات " لا أله إلا الله قضاه مصر لايخشون إلا الله

استخدمت في إطار مصلحة وفائدة تطبيق الشريعة الاسلامية

استغلال حاجة الناس إلي العمل و الملبس والمال .

حزب الوفد

أستخدمت فى إطار إبراز تاريخ الحزب وقيادته الجديدة ودورها في بناء مصر

لتدعم المرشح استخدمت استغلال عاطفة الکره للحزب الوطني

استخدمت في ابراز مصلحة الأفراد في تغيير النظام القائم

أستخدمت في إطار طرح برنامج يقوم على تلبية إحتياجات الجمهور من العمل ورفع مستوي المعيشة .

مستقلين

عبرت الشعارات عن الواقع المصري ورغبته في التنمية مثل استقرارک هدفنا

لم يستخدم

أستخدمت لابراز مصلحة الأفراد " باب المستقبل مفتوح"

استخدمت وظهرت في الحرية للشعب والخبز للفقراء .

يتضح من الجدول السابق مايلي :

  • · لقد تنوعت الاستمالات المستخدمة من جميع المرشحين على اختلاف أحزابهم وإنتماءاتهم السياسية،  وقد ظهرت  هذه الاستمالات بوضوح في الشعارات المستخدمة التي نقلت احساس وتطلعات المواطن المصري وحاولت التعرف على الهموم العامة للمواطن وقضايا الساعة کالبطالة – والتعليم – والمرتبات – ورفع مستوي المعيشة – والحرية – والديمقراطية – والمساوة – والعدالة .
  • · وقد لوحظ کثرة الملصقات واللافتات المؤيدة لمرشحي الحزب الوطني والتي أستخدمت شعارات تضمنت استمالات معظمها عاطفية واستخدام الاحتياجات العامة أو المصلحة والفائدة وکان من بين هذه الشعارات الملفتة للنظر "إنجازاتک في کل بيت ... حتي أولادنا أنت اللي ربيت " " جوزتنا ووظفتنا ،وسکنتنا ... نحبک يا فهمي من قلبنا " .
  • · يلاحظ استخدام الاستمالات لجميع القوي السياسية المتنافسة في الانتخابات، وقد تکون السبب في إستخدام الاستمالات بکثرة کونها أحد الأساليب الإقناعية المستخدمة في الرسالة الاتصالية مما يجعل الدعاية جذابة ومفضلة لدي الجمهور مما يحرک دوافع الجمهور لإتخاذ القرار الإنتخابي  [16].

نتائج الدراسة الميدانية

  1. ماهي وسائل الاتصال التي اعتمد عليها الناخبين للتعرف على برامج المرشحين للإنتخابات 2010 ؟

  جدول رقم (6)

أکثر وسائل الاتصال التي أعتمدت عليها الناخبين لاختيار المرشح

الإنتماء الحزبي للمرشح

وسائل الاتصال

الحزب الوطني

حزب الوفد

أحزاب أخري تحدد

(التجمع– الکرامة)

ليس له إنتماء حزبي

الإجمالي

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

التليفزيون

21

5.25

2

0.5

0

0

0

0

23

5.75

الملصقات

61

15.25

14

3.5

11

2.75

25

6.25

111

27.75

الأوراق الموزعة

0

0

0

0

0

0

3

0.75

3

0.75

الاتصال الشخصي(مؤتمرات ولقاءات جماهيرية )

171

42.75

4

1

7

1.75

33

8.25

215

53.75

الأنترنت

38

9.5

4

1

0

0

6

1.5

48

12

الصحافة

0

0

0

0

0

0

0

0

0

0

الإجمالي

291

72.75

24

6

18

4.5

67

16.75

400

100

يتضح من الجدول السابق مايلي :

  • · إن الاتصال الشخصي جاء في المرتبة الأولي من الرسائل التي يعتمد عليها الناخبين في اختيار مرشح البرلمان بواقع 53.75 % ، ويلاحظ أن الاتصال الشخصي في الإنتخابات يعد أحد أدوات التسويق المباشر التي تستهدف الاستجابة المباشرة لأنه يساعد المرشح على فهم طبيعة الجمهور المستهدف وخصائصه وبالتالي إمکانية تحديد البرنامج الإنتخابي الاتصالي الذي يتم الاعتماد عليه .
  • يهتم المرشحين بجميع قواعد البيانات لتحديد الاستراتيجيات والأنشطة الاتصالية المناسبة وأخيراً الاعتماد عليها لشرح البرنامج الإنتخابي [17].
  • · وقد أظهرت النتائج أن الملصقات جاءت في المرتية الثانية لوسائل الاتصال بأشکالها المختلفة بواقع 27.75 % ، ويلاحظ أن کثرة عدد الملصقات تؤدي إلي شکل من أشکال ملاحقة الجمهور في الشوارع والميادين ويصعب تجنبها أو العزوف عنها نظراً لانتشارها في الشوارع والميادين وعلى أعمدة الإنارة وعلى الحوائط والمحلات ويلاحظ أن التعرض للأنترنت فاق التعرض للتليفزيون حيث جاء الأنترنت بواقع 12% بينما التليفزيون 5.75 % .
  • · يلاحظ  أن معظم اجابات المبحوثين عکست فقد الثقة في تليفزيون الدولة وفيما يقدمة عن مرشحي الحزب الوطني نظراً للإنحياز التليفزيوني للحزب الوطني بشکل ملحوظ واتضح ذلک من خلال استراتيجيات خطاب الحزب الوطني المتبعة  وتتمثل في ثلاث أستراتيجيات هى[18]:
  • استراتيجية الهجوم  علي الأحزاب السياسية الأخري
  • إستراتيجية  تميز الحزب مقارنة بمنافسية من الأحزاب الأخري
  • استراتيجية الدفاع عن الحزب الوطني .
 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (2)

أکثر وسائل الاتصال التي أعتمد عليها الناخبين لاختيار المرشح


  1. ما هي الوسائل الأکثر تأثيراً  في الناخبين لاختيار المرشحين ؟

  جدول رقم (7)

أکثر وسائل الاتصال تأثيراً في الناخبين

     وسائل الاتصال 

الإنتماء الحزبي للمرشح

التليفزيون

الأنترنت

الملصقات

الأوراق الموزعة

الاتصال الشخصي

الإجمالي

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

الحزب الوطني

22

100

0

0

87

21.76

0

0

182

70.3

291

72.76

حزب الوفد

0

0

0

0

8

18.4

0

0

16

6.2

24

6

أحزاب أخري تحدد

(التجمع– الکرامة)

0

0

0

0

6

5.1

0

0

12

4.6

18

4.5

ليس له إنتماء حزبي

0

0

0

0

18

15.2

0

0

49

18.9

67

17.75

الإجمالي

22

100

0

0

118

100

0

0

259

100

400

100

يتضح من الجدول السابق مايلي :

  • يلاحظ غياب الأنترنت وأوراق البرامج الإنتخابية من بين الرسائل الأکثر تأثيراً في اختيار المرشحين .
  • بينما جاء الاتصال  الشخصي في المرتبة الأولي بفارق ملحوظ عن الملصقات التالية له فى الترتيب .
  • · وفي إطار ارتفاع نسبة الأمية و العاطفة المسيطرة علي الشعب المصري يلاحظ أن هذه النتيجة طبيعية من حيث التأثر بالاتصال الشخصي نظراً لکونه أکثر تأثيراً من وسائل الإعلام الجماهيرية في الدول النامية .
  • · يلاحظ انخفاض نسبة تأثير التليفزيون نظراً لفقد المصداقية وثقة الجمهور فيه حيث اعتبره البعض أحد أدوات الحزب الوطني للدعاية الانتخابية .
  • يلاحظ أن الاتصال الشخصي قد جاء في المرتبة الأولي بصرف النظر عن الانتماء الحزبي أو السياسي للمبحوثين .
 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (3)

أکثر وسائل الاتصال تأثيراً في الناخبين

  1. الرسائل الأکثر تأثيراً في الناخبين لأختيار المرشح وفقاً للمستوي التعليمي؟

  جدول رقم (8)

أکثر وسائل الاتصال تأثيراً في الناخبين

     وسائل الاتصال 

المستوي التعليمي

التليفزيون

الملصقات

الاتصال الشخصي

الإجمالي

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

أمي

12

54.5

0

0

40

15.4

52

13

يقرأويکتب

10

45.5

0

0

88

34

98

24.5

تعليم متوسط

0

0

15

12.6

48

18.5

63

15.8

تعليم عالي

0

0

77

64.7

73

28.2

150

37.8

تعليم  فوق عالي

0

0

27

22.7

20

7.7

47

11.75

الإجمالي

22

100

119

100

259

100

400

100

يتضح من الجدول السابق مايلي :

  • جاء في المرتبة الأولي المستوي التعليمي العالي بواقع 37.5 % ويدل ذلک علي ارتفاع نسبة المتعلمين بالدراسة .
  • يليها کل من يقرأ ويکتب ثم التعليم المتوسط ثم الأمي وأخيراً فو ق العالي
 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (3)

أکثر وسائل الاتصال تأثيراً في الناخبين

اختبار صحة فروض الدراسة :

سعت الدراسة الى اختبار الفرض التالى:

توجد علاقة إرتباطية بين الوسائل الاتصالية المستخدمة في الإنتخابات واتجاه الناخبين نحو المرشح وفقاً للمتغيرات التالية :

  • الإنتماء السياسي
  • المستوي التعليمي

وقد قامت الباحثة بالتحقق من هذا الفرض من خلال دراسة علاقة الإرتباط بين المتغير التابع والمتغير المستقل.

  • أولاً المتغير المستقل: الوسائل الاتصالية المستخدمة في الإنتخابات واتجاه الناخبين نحو المرشح
  • ثانياً المتغير التابع : الإنتماء السياسي

جدول (9)

قياس الإرتباط بين المتغير التابع والمستقل

المتغيرات

الوسائل الاتصالية المستخدمة في الإنتخابات واتجاه الناخبين نحو المرشح

الإنتماء السياسي

 

الوسائل الاتصالية المستخدمة في الإنتخابات واتجاه الناخبين نحو المرشح

معامل ارتباط

0.9

0.65

المعنوية

0.00

الإنتماء السياسي

 

معامل ارتباط

0.65

0.9

المعنوية

0.00

من خلال الجدول السابق نستطيع إستنتاج ما يلى:

  • · وجود علاقة ارتباط بين المتغير المستقل (الوسائل الاتصالية المستخدمة في الإنتخابات واتجاه الناخبين نحو المرشح) والمتغير التابع (الإنتماء السياسي )حيث أن  معامل الإرتباط يساوي 0.79 کما أن مستوى المعنوية ( الدلالة ) أقل من 5%  وهذا أيضاً يدل على وجود علاقة إرتباط بين المتغير التابع والمتغير المستقل.
  • · وجود علاقة إرتباط  طردية (إيجابية) بين المتغير المستقل والمتغير التابع ،حيث إشارة معامل الإرتباط موجبة، وهذا يعنى وجود علاقة إيجابية, فکلما کانت هناک علاقة بين الوسائل الاتصالية المستخدمة في الإنتخابات واتجاه الناخبين نحو المرشح کان هناک الإنتماء السياسي.

الخلاصة :

وبذلک تم اثبات صحة الفرض فى أنه توجد علاقة إرتباطية إيجابية بين الوسائل الاتصالية المستخدمة في الإنتخابات واتجاه الناخبين نحو المرشح والإنتماء السياسي.

الخلاصة

خلصت هذه الدراسة إلي مجموعة من النتائج تمثلت في محورين هما:

 

أولاً : نتائج الدراسة التحليلية  :

  • · يلاحظ أختلاف عدد المرشحين وفقاً لانتمائهم السياسي فقد يلغ عدد مرشحي الحزب الوطني ستة مرشحين ما بين فئات وعمال بينما الإخوان المسلمين أکتفى بمرشحة واحدة، کذلک حزب الوفد الذي أکتفي بمرشح واحد (عمال )، بينما بلغ عدد المستقلين 27 مرشحاً .
  • · تنوعت وسائل الاتصال المستخدمة في الإنتخابات وکان أبرزها وأقواها على الأطلاق الوسائل المستخدمة من قبل الحزب الوطني، حيث اتتشرت اللافتات والملصقات الإعلانية في الشوارع والميادين الکبيرة لدرجة لافتة للنظر، کما تکررت الملصقات بدرجة متلاحقة ومکثفة وخاصة أنها استخدمت بأحجام مختلفة والوان متعددة وکانت توضع مکان الإعلانات التجارية.
  • · استخدام الاتصال الشخصي بشکل مکثف ومنظم من حيث المؤترات الإنتخابية والمشارکة في صلاة الجمعة في مساجد الدائرة ثم الجولات الميدانية في الشوراع و المقاهي وأماکن التجمعات.
  • · وارتفع عدد المؤتمرات الجماهيرية داخل الدائرة ليصل إلي مرة أسبوعياً وتحديداً يوم الجمعة من کل أسبوع ثم أرتفع إلى مرتين ليشمل يومي الجمعة والسبت قبل الإنتخابات مباشرة .
  • · ويلاحظ أن اقل حملة دعاية انتخابية واستخدام وسائل وأساليب الاتصال کانت للمستقلين وقد يرجع ذلک لعدم إنتمائهم لأحزاب محددة تساعد في تمويل الحملة الإنتخابية لأعضائها، وبالتالي تحمل المستقلون من المرشحين تکاليف الدعاية الإنتخابية لحملاتهم بشکل کامل وبالتالي أتسمت الحملة بالضعف الکيفي والکمي في وسائل وأساليب الاتصال المستخدمة .
  • · بينما ظهرت الحملة الدعائية الإنتخابية لجماعة الاخوان المسلمين ولحزب الوفد بشکل وسطي من حيث أساليب ووسائل الدعاية المستخدمة وإن کانت قد تنوعت ما بين قوة وضعف بعض الوسائل حيث لم يستخدم التليفزيون على الاطلاق بجماعة الإخوان المسلمين بينما ثم تعويض ذلک بکثافة الاتصال الشخصي من خلال اللقاءات الجماهيرية والمؤتمرات الشعبية .
  • · کذلک الحال بالنسبة لحزب الوفد الذي اهتم بالملصقات في الشوارع ومواقع الانترنت ( موقع الحزب، وصفحة الفيس بوک ) على حساب التنويهات التليفزيونية التي اتسمت بالقلة النسبية وإنعدام المؤتمرات الشعبية في الدائرة .

ثانياً : نتائج الدراسة الميدانية :

  • · جاء الاتصال الشخصي في المرتبة الأولي من الرسائل التي يعتمد عليها الناخبين في اختيار مرشح البرلمان بواقع 53.75 % ، ويلاحظ أن الاتصال الشخصي في الإنتخابات يعد أحد أدوات التسويق المباشر التي تستهدف الاستجابة المباشرة لأنه يساعد المرشح على فهم طبيعة الجمهور المستهدف وخصائصه وبالتالي إمکانية تحديد البرنامج الإنتخابي الاتصالي الذي يتم الاعتماد عليه .
  • يهتم المرشحين بجميع قواعد البيانات لتحديد الاستراتيجيات والأنشطة الاتصالية المناسبة وأخيراً الاعتماد عليها لشرح البرنامج الإنتخابى.
  • · وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الملصقات جاءت في المرتية الثانية لوسائل الاتصال بأشکالها المختلفة بواقع 27.75 % ، ويلاحظ أن کثرة عدد الملصقات تؤدي إلي شکل من أشکال ملاحقة الجمهور في الشوارع والميادين ويصعب تجنبها أو تجاهلها نظراً لانتشارها في الشوارع والميادين وعلى أعمدة الإنارة وعلى الحوائط والمحلات .
  • يلاحظ أن التعرض للإنترنت فاق التعرض للتليفزيون حيث جاء الإنترنت بواقع 12% بينما التليفزيون لم يتعد 5.75 % .
  • · يلاحظ غياب الغنترنت وأوراق البرامج الإنتخابية من بين الرسائل الأکثر تأثيراً في اختيار المرشحين ،بينما جاء الاتصال  الشخصي في المرتبة الأولي بفارق ملحوظ عن الملصقات التالية له فى الترتيب، ويلاحظ إنخفاض نسبة تاثير التليفزيون نظراً لفقد المصداقية وعدم ثقة الجمهور فيه حيث اعتبرة البعض أحد أدوات الحزب الوطني للدعاية الإنتخابية .
  • · جاء في المرتبة الأولي المستوي التعليمي العالي بواقع 37.5 % ويدل ذلک علي ارتفاع نسبة المتعلمين بالدراسة ، يليها کل من يقرأ ويکتب ثم التعليم المتوسط ثم الأمي وأخيراً فو ق العالي .

ثالثاً : نتائج صحة الفروض:

وبذلک تم اثبات صحة الفرض فى وجود علاقة إرتباطية إيجابية بين الوسائل الاتصالية المستخدمة في الإنتخابات واتجاه الناخبين نحو المرشح والإنتماء السياسي.

مقترحات الدراسة

  • · تضافر جهود وزارة العدل مع وزارة الداخلية مع الاعلام من أجل التعاون علي توعية الجمهور وامدادهم بالمعلومات السياسية الصحيحة لتنمية الوعي السياسي لديهم .
  • · ان يقوم الاعلام بدوره فى المسئولية الاجتماعية تجاه الشعب من خلال التثقيف والتنوير وتکوين الرأى العام وفهم صحيح حقائق الأمور بدون أهواء شخصية أو مصالح خاصة مع مراعاة الحيادية فى عرض وجهات النظر المختلفة وتقديم الحوار الهادىء البناء فى تناول الموضوعات .
  • · اهتمام الإعلام بالمصداقية فى نشر الخبر والشفافية فى عرض الأخبار وتناولها بشکل سليم وتحقيق التوازن بين مختلف الآراء وعدم الترکيز على بعض الشخصيات المکررة أو ابراز حزب عن حزب آخر ليکون للإعلام مصداقية.
  • · توعية الأحزاب السياسية و المرشحين المستقلين بأهمية الاتصال السياسي لإمداد الجمهور بالمعلومات الجيدة عن کل حزب وبرنامجه الانتخابى ليسهل علي الجمهور المقارنة و الاختيار .
  • · إجراء مزيد من البحوث والدراسات حول دور وسائل الاعلام فى توعية المواطنين وتحفيزهم على المشارکة فى الانتخابات سواء بالترشح لها أو بانتخاب المرشحين فضلا عن توعيتهم بأهمية مشارکتهم فى العملية الانتخابية ومعايير اختيار أفضل المرشحين ترسيخا لمبادىء الديمقراطية والحرية والمواطنة.


[2] أحمد عريقات : " دور التليفزيون الاردني في توعية الشباب أثناء الإنتخابات البرلمانية لعام 2007"، رسالة ماجستير غير منشورة  ( عمان : کلية العلوم الأنسانية : قسم الإعلام ، جامعة الشرق الاوسط ، 2008 )

[3]Terri Towner & David Dulo, (2008)"The web election voter bearing in the 2008 presidential campaign , paper presented at the annual meeting of the southern political science association (Georgia: Atlanta graven plaza hotel "Jan 06-2010 0nline "pdf" article at http/ www.allacademic.com/netp383936 " access to the web 30 -12-2010.

[4]Jessica vitak & Andrew Smock & Paul Zuber & Nicole Ellison & Cliff Lampe, (2008)    " poking people to participate in facebook & political participation in the 2008 election " paper presented at the maul meeting of the international communication association ( Chicago :Marriott ) may 20 , 2009 online article at www all academic .com / meta / p 30099 index htm access to web 30/12 -2010

[5] عبد العزيز السيد عبد العزيز " دور الصحف المصرية في تشکيل اتجاهات الجمهور نحو المشارکة في الإنتخابات الرئاسية ستنمبر 2006 ( القاهرة : کلية الإعلام ، المؤتمر العلمي السنوي الثاني عشر 2006 ) الجزء الاول ص ص 305- 364

[6] محمود منصور هنية " دور الصحافة المصرية في دعم المشارکة السياسية " في المؤتمر العلمي السنوي الثاني عشر عن الإعلام وتحديث المجتمعات العربية ( القاهرة : کلية الإعلام     2006

[7] نائلة إبراهيم عمارة" دور وسائل الإعلام في تشکيل معارف واتجاهات الجمهور المصري نحو الإنتخابات الرئاسية 2005 "(القاهرة : کلية الإعلام المؤتمر العلمي السنوي الثاني عشر  : " دور الإعلام وتحديث المجتمعات العربية – جامعة القاهرة : کلية الإعلام ،2005 )

[8] أميرة سمير طة " دور القنوات التليفزيونية المصرية الحکومية والخاصة في إداک أفراد المجتمع المصري المناخ حرية الرأي وتأثير ذلک على مشارکة السياسية " رسالة دکتوراه غير منشورة (القاهرة : کلية الإعلام – قسم الإذاعة والتليفزيون ، 2005.

[9] O’cass, Aron, (2005).” Political Campaign Advertising: Believe It or Not, Journal of Nonprofit & Public Sector Marketing, Volume 1&2 Issue2005, Pages 205 - 221

[10] ايمان جمعة " التعرض الوسائل الإعلام التقليدية و الحديثة وعلاقته بمستوي المعرفة السياسية بأحداث الإنتخابات الإسرائيلية لدي الشباب الجامعي المصري " ، في المؤتمر العلمي السابع " الإعلام وحقوق الأنسان "( القاهرة : کلية الإعلام/ مايو [10]2001

[11] ايناس أبو يوسف: "الوعي السياسي والإنتخابي  لدي طلاب الجامعات" المجلة المصرية لبحوث الرأي العام ( القاهرة – کلية الإعلام ، المجلد الثاني ، العدد الأول 2001 ".

[12] هويدا مصطفي:" استطلاع رأي عينة من النخبة السياسية الإعلامية جدل التغطية التليفزيونية لانتخابات مجلس الشعب 2000 " المجلة المصرية لبحوث الرأي العام ( القاهرة : کلية الإعلام : المجلد الثاني عدد 1 ، 2 مارس 2000 ) ص ص 123- 159

[13] أميمة محمد عمران:"دور الصحافة الجزئية في المشارکة السياسية"، رسالة دکتوراة غير منشورة ( جامعة المنيا – قسم الإعلام کلية الاداب 1999 )

[14] المحکمين : (مرتبة ابجدياً)

  1. أ.د . حسن عماد : وکيل کلية الإعلام – جامعة القاهرة  
  2. أ.د . عبد الله الاشعل : استاذ السياسة والسفير الاسبق  ..
  3. أ.د . سامي الشريف : عميد کلية الإعلام الجامعة الحديثة 
  4. د. صلاح مهدي مدرس الإحصاء التطبيقي بمعهد الدراسات و البحوث الإحصائية

[15] محمد عبدة حافظ " المزيج الترويجي للبيع المباشر والدعاية (القاهرة : دار النجر للنشر والتوزيع 2009، ط 1 ) ص 33.

[16] سيد بعنسي " ابتکار الأفکار الإعلانية ( القاهرة : دار عالم الکتب ط1 ، 2007 )ص 129

[17] شيماء سالم " الاتصالات التسويقية المتکاملة ( القاهرة : مجموعة النيل العربية ، ط1 ، 2006 م ) ص 252 .

[18] خيرت معوض محمد عياد " الخطاب الإعلامي للأحزاب السياسية المصرية في الانتخابات البرلمانية 2005، المجلة المصرية لبحوث الرأي العام  العدد الثاني ( القاهرة : – کلية الإعلام – جامعة القاهرة يونيو –ديسمبر 2006) ص ص 300 -301

 

  1. ما أشکال الرسائل الاتصالية المستخدمة في الدعاية الانتخابية للبرلمان المصري  2010؟

جدول رقم (3)

أشکال الرسائل الاتصالية المستخدمة في الانتخابات 2010

الأشکال المستخدمة

الانتماء السياسي

الملصقات

التليفزيون

الانترنت

الاتصال الشخصي

اخري تذکر

اليفط الانتخابية

الملطقات کبيرة الحجم

أوراق دعائية

تنويهات

الحوار

موقع الحزب

صفحة علي الفيس بوک

مؤتمرات جماهيرية

مشارکة في منتديات

جولات ميدانية

حزب وطني .

استخدمت بکثرة لافتة للنظر.

استخدمت بکثرة لافتة للنظر

استخدمت ووزعت علي أماکن متعددة

استخدمت بکثرة في التليفزيون المصري

أجري أکثر من حوار مع وزير البترول المرشح الانتخابي وأحياناً بصفته وزير للبترول

استخدمت بکثرة مع تحديث الموقع يومياً

استخدمت وارتفاع عدد المشجعين

استخدم مرة أسبوعياً وارتفع إلي يومين قبل الانتخابات

استخدمت بشکل دوري

جاءت بشکل دوري

 

اخوان مسلمين .

استخدمت بشکل محدد

لم يستخدم

استخدمت بکثرة يوم الانتخابات في اللجان الانتخابية

لم يستخدم

لم يستخدم

استخدمت بکثرة

استخدمت بکثرة مع إقبال عدد کبير من أعضاء الجماعة

استخدمت بکثرة

استخدمت بکثرة

استخدمت بکثرة

استخدمت رسائل الموبايل

حزب الوفد

استخدمت بکثرة في الميادين والشوارع

استخدمت بشکل محدود

استخدمت بکثرة ووزعت في أماکن التجمعات والاشارات واللجان الانتخابية

استخدمت بشکل محدود العدد

أجري حواراً واحداً مع مرشح الحزب

استخدمت بکثرة قبل الانتخابات

استخدمت بکثرة لمرشح الحزب مع إقبال عدد متوسط من المشجعين

استخدمت بشکل محدود

استخدمت بشکل محدود

استخدمت بشکل محدود

 

مستقلين

استخدمت بشکل محدود جداً

لم يستخدم

استخدمت ووزعت يوم الانتخابات فقط

لم يستخدم

لم يستخدم

لم يستخدم

استخدمت ولکن عدد الإقبال محدود جداً

استخدمت مرة واحدة

تعم استخدمت

استخدمت بشکل محدود

 

 

  1. مصادر الدراسة

    أولا : المراجع العربية:

    بحوث غير منشورة:

    1. أحمد عريقات : " دور التليفزيون الأردني في توعية الشباب أثناء الانتخابات البرلمانية لعام 2007"، رسالة ماجستير غير منشورة ( عمان : کلية العلوم الإنسانية : قسم الإعلام ، جامعة الشرق الأوسط ، 2008 )

    2. أميرة سمير طة " دور القنوات التليفزيونية المصرية الحکومية والخاصة في إداک أفراد المجتمع المصري المناخ حرية الرأي وتأثير ذلک على مشارکة السياسية " رسالة دکتوراه غير منشورة (القاهرة : کلية الإعلام – قسم الإذاعة والتليفزيون ، 2005.

    1. أميمة محمد عمران:"دور الصحافة الجزئية في المشارکة السياسية"، رسالة دکتوراه غير منشورة ( جامعة المنيا – قسم الإعلام کلية الآداب 1999

    4. إيناس أبو يوسف: "الوعي السياسي والانتخابي لدي طلاب الجامعات" المجلة المصرية لبحوث الرأي العام ( القاهرة – کلية الإعلام ، المجلد الثاني ، العدد الأول 2001 ".

    5. إيمان جمعة " التعرض الوسائل الإعلام التقليدية و الحديثة وعلاقته بمستوي المعرفة السياسية بأحداث الانتخابات الإسرائيلية لدي الشباب الجامعي المصري " ، في المؤتمر العلمي السابع " الإعلام وحقوق الإنسان "( القاهرة : کلية الإعلام/ مايو [1]2001

    6. خيرت معوض محمد عياد " الخطاب الإعلامي للأحزاب السياسية المصرية في الانتخابات البرلمانية 2005، مجلة المصرية لبحوث الرأي العام  العدد الثاني ( القاهرة : – کلية الإعلام – جامعة القاهرة يونيو –ديسمبر 2006)

    1. سيد بهنسي " ابتکار الأفکار الإعلانية ( القاهرة : دار عالم الکتب ط1 ، 2007 )
    2. شيماء سالم " الاتصالات التسويقية المتکاملة ( القاهرة : مجموعة النيل العربية ، ط1 ، 2006 م )

    9. عبد العزيز السيد عبد العزيز " دور الصحف المصرية في تشکيل اتجاهات الجمهور نحو المشارکة في الانتخابات الرئاسية ستنمبر 2006 ( القاهرة : کلية الإعلام ، المؤتمر العلمي السنوي الثاني عشر 2006 ) الجزء الاول ص ص 305- 364

    10. محمود منصور هنية " دور الصحافة المصرية في دعم المشارکة السياسية " في المؤتمر العلمي السنوي الثاني عشر عن الإعلام وتحديث المجتمعات العربية ( القاهرة : کلية الإعلام     2006

    11. محمد عبدة حافظ " المزيج الترويجي للبيع المباشر والدعاية (القاهرة : دار النجر للنشر والتوزيع 2009، ط1 )

    12. نائلة إبراهيم عمارة" دور وسائل الإعلام في تشکيل معارف واتجاهات الجمهور المصري نحو الإنتخابات الرئاسية 2005 "( القاهرة : کلية الإعلام المؤتمر العلمي السنوي الثاني عشر  : " دور الإعلام وتحديث المجتمعات العربية – جامعة القاهرة : کلية الإعلام ،2005 )

    13. هويدا مصطفي:" استطلاع رأي عينة من النخبة السياسية الإعلامية جدل التغطية التليفزيونية لانتخابات مجلس الشعب 2000 " المجلة المصرية لبحوث الرأي العام ( القاهرة : کلية الإعلام : المجلد الثاني عدد 1 ، 2 مارس 2000 ) ص ص 123- 159

    ثانياً: المراجع الأجنبية

    1. Jessica Vitak & Andrew Somock & Paul Zuber & Nicole Ellison & Cliff Lampe, (2008) " poking people to participate facebook & political participation in the 2008 election " paper presented at the maul meeting of the international communication association ( Chicago :Marriott ) may 20 , 2009 online article at www. all academic .com / meta / p 30099 index htm access to web 30/12 -2010
    2. Jessica Vitak &Andrew Smock & Paul Zuber & Nicole Ellison & Cliff Lampe, (2008) Op. cit.
    3. O’cass, Aron, (2005).” Political Campaign Advertising: Believe It or Not, Journal of Nonprofit & Public Sector Marketing, Volume 1&2 Issue2005, Pages 205 - 221
    4. Terri Towner & David Dulo,(2008) "The web election voter bearing in the 2008 presidential campaign , paper presented at the annual meeting of the southern political science association (Georgia: Atlanta graven plaza hotel "Jan 06-2010 0nline "pdf" article at http/ www.all academic.com/netp383936 " access to the web 30 -12-2010 [1].

    ثالثاً: المواقع الإلکترونية .

    1. http://ar.wikipedia.org/wiki/( 12/5/2011)