أثر استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة على دافعيتهن للإنجاز وکفاءتهن الأدائية والإنتاجية

المؤلفون

أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة ـ کلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان


المقدمة والمشکلة البحثية :

شهد العالم في الآونة الأخيرة ثورة علمية تکنولوجية حيث تنوعت وسائل الاتصال واستخداماتها، وهذا الکم الهائل من المعلومات أدى إلى انتشار العديد من المستحدثات والمبتکرات وظهور أنماط جديدة من السلوک والأفکار المستحدثة (السيد يس، 1999). ومن خلال وسائل التکنولوجيا والاتصال تسابقت دول العالم على الترويج لمنتجاتها الاستهلاکية، مما شکل أنماط استهلاکية تحاکي الاستهلاک الغربي القائم على التجديد المستمر واستخدام التکنولوجيا المتطورة (محمد درويش، 2000)، (طه حسيب، 2000)، (علي محمد وأحمد حمزة، 2002).

ومع هذا التطور التکنولوجي زاد الإنتاج من الأدوات والأجهزة المنزلية الحديثة سواء البسيطة أو الأکثر تعقيداً وبالتالي أصبح من الضروري التعرف على المزيد عن المعلومات الصحيحة عنها وعن کفاءة عملها وکيفية استخدامها وطرق العناية بها وصيانتها، کذلک مدى توفيرها للوقت والطاقة والوقود المستنفذ في تشغيلها مقارنة بالأجهزة التقليدية وذلک لسهولة اختيار المناسب منها لتوفير سبل الحياة المريحة والممتعة للأسرة. (وفاء شلبي، فاطمة إبراهيم، 1996).

وهذا ما أيدته دراسة Breager, 1977 أن من العوامل التي تؤثر عل عمل الأجهزة المنزلية وخاصة الصغيرة الموجودة بالمطبخ بکفاءة هي أن يعرف القائم بالعمل کيفية استخدام الأجهزة بالأسلوب الصحيح، وأن تستعمل الأجهزة للغرض التي صنعت من أجله فقط، والتعرف على کيفية التنظيف بطريقة إعادة الأجزاء المختلفة إلى ما کانت عله قبل الاستعمال وطريقة إعادة الأجزاء المختلفة إلى ما کانت عليه قبل الاستعمال وضرورة توافر مواصفات الأمان بحيث توفر الأمان للقائم بالعمل وأن تکون المعلومات الموجودة بالکتيب الخاص بالجهاز کافية. کما أوضحت أن مکان وضع الجهاز وأسطح العمل وارتفاعات أسطح الأجهزة لابد أن تکون مناسبة للقائم بالعمل، وأن يکون مکان فيشة الکهرباء مناسباً وأن ما تکون أماکن التخزين کافية لحفظ الجهاز وقريبة من مکان الاستخدام.

ولقد تطورت الحياة في الأسرة المصرية تطوراً ملموساً کنتيجة للتغير الاجتماعي
 والتطور التکنولوجي بالإضافة إلى خروج المرأة للعمل والجمع بين عملها خارج المنزل وواجباتها
الأسرية الأساسية وقلة وجود الخدم واتجاه الأسرة إلى الاعتماد على أفرادها في معظم المسئوليات المنزلية. (وفاء شلبي، جيلان القباني، 1992)

هذا من جانب ومن جانب آخر هناک اتجاه متزايد نحو تنميط متنامي من سلوک الأفراد في اتجاه ثقافة معممة أو ما يسمى بثقافة الأمرکة التي سيطرت على کثير من أفراد الأسرة المصرية خاصة في ظل العولمة وإزالة الحواجز أمام انتقال المعلومات والأفکار عبر المحطات التي تبث من جميع أنحاء العالم، کل هذا جعل الأسرة الواحدة تتعرض للعديد من الثقافات والمتغيرات في آن واحد. أن من ينظر إلى الثقافة داخل الأسرة في المجتمع اليوم يمکن وصفها بأنها ثقافة Take Away والمأکولات السريعة والجاهزة والمعدة من مختلف الثقافات والحضارات والمجتمعات والتي يقبل عليها الأبناء من الجنسين في مختلف الأعمار، وبطبيعة الأمر يصاحب هذا الانتشار تغير في نوع العلاقات في محيط الأسرة حيث يقل حرص الأبناء على التجمع العائل على مائدة طعام واحدة في وقت معين مما يکون له أثره بالطبع على العلاقة بين الآباء والأبناء فيقل التفاعل وينعدم الحوار والتواصل الثقافي والنفسي وتأصيل الشخصية (عزة صيام، 2002) مما جعل ربات الأسر تلجأ إلى وسائل متعددة تساعدهن على أداء واجباتهن الأسرية المختلفة. ومن هذه الوسائل استخدام الأدوات والأجهزة المنزلية الحديثة کوسيلة رئيسية تساعد الزوجة والأم والعاملة على إنجاز الأعمال المنزلية بسرعة فائقة وکفاءة عالية وبجهد وتوفير للوقت أقل مقارنة بالأجهزة التقليدية، وأصبح اقتناء مثل هذه الأجهزة المتطورة أمراً ضرورياً وحتمياً لتلبية احتياجاتها ومتطلباتها المتعددة والتوفيق بين عملها خارج البيت ورعايتها لشئون أسرتها. (وفاء شلبي، جيلان القباني، 1992)، (فاطمة إبراهيم، 1995)، (ربيع نوفل وآخرون، 2001)، (سهر نور وفاتن لطفي، 2003)، (نعمة رقبان، 2006).

وهذا ما أيدته دراسات کل من وفاء شلبي وجيلان القباني (1992)، وفاطمة إبراهيم (1995)، وربيع نوفل وآخرون (2001)، وLovingood, Meullught (1986) من أن اقتناء واستخدام الأجهزة المنزلية الحديثة أصبحت ضرورة من الضروريات طبقاً لمقتضيات معيشة الأفراد والتقدم الحضاري للمجتمع، بل أن استخدام هذه الأجهزة أصبح ينعکس أثره على الحياة الأسرية وتوفير الوقت والجهد بصفة عامة واقتصاديات الأسرة بصفة خاصة.

وتواجه ربة الأسرة في ظل المتغيرات الاجتماعية والثقافية المعاصرة العديد من المشکلات والصعوبات التي تؤثر في درجة أدائها لأعمالها بکفاءة عالية حيث تستنفذ الأعمال المنزلية النمطية المتکررة نسبة کبيرة من مجموع ساعات العمل التي تقضيها ربات البيوت في الأعمال المنزلية والتي تصل ما بين 12-14 ساعة يومياً مما يؤثر على درجة دافعيتها لإنجاز المسئوليات والأعباء المتعددة داخل المنزل (يسرية عبد المنعم، 1997). فالدافع للإنجاز يلعب دوراً هاماً في نجاح الفرد فهو الرغبة في إنجاز شيء ذي شأن فضل عن کونه الحافز إلى حل مشاکل صعبة تتحدى الفرد وتعترض طريقه (أحمد عبد الخالق، مايسة النيال، 1991) وهو استعداد ثابت نسبياً في الشخصية يحدد مدى سعي الفرد ومثابرته في سبيل تحقيق أو بلوغ أهدافه، لذا فهو من الدوافع الهامة والأساسية التي تکون الشخصية الإنسانية وتحدد ما يکون عليه الفرد من مستوى الطموح الذي يسهم بدوره في تغيير أساليب الحياة مما يجعلها أکثر تطور (صلاح باشا، 2000). وأهم ما يميز الشخصية عالية الإنجاز هي القدرة على إتمام الأعمال الصعبة (المثابرة) وتحمل المسئولية، وتقدير قيمة الوقت والعمل على الابتکار والمنافسة مع الثقة بالنفس ومراعاة المعايير الاجتماعية (Brodie, 1981)، کما أن الخبرة العملية والاستعداد الشخصي والقدرات والمهارات من أهم العوامل التي تؤثر على دافعية ربة الأسرة لأداء أعمالها (يسرية عبد المنعم، 1997). وقد اعتبر علماء النفس والباحثون أن الدافع للإنجاز من أهم القوى المحرکة للسلوک الإنساني فدافعية الإنجاز تؤثر في تحديد مستوى أداء الفرد وإنتاجيته في مختلف المجالات والأنشطة التي يواجهها (صلاح باشا، 2000). وخاصة في هذا العصر والذي يتسم بالحرکة السريعة المتلاحقة والتي تتطلب مستوى مرتفع من دافعية الإنجاز (نجلاء مسعد، 2004).

حيث أن الحاجة للإنجاز يمکن أن تندمج فعلياً وطبيعياً مع حاجات أخرى وينجح الفرد في ممارسة بعض الأنشطة التي تتطلب کثيراً من الأفعال والتأثيرات والاندماجات (Monzingo, 1996) وتؤکد دراسة درية عبد الرازق (1990)، ووفاء شلبي (1999) عن وجود علاقة بين دافعية الإنجاز والعمل الجاد المتميز حيث أن دافع الإنجاز هو التوجه نحو أداء المهام الأکثر صعوبة وتحيز وذلک لوجود عدد من الدوافع البيئية والذاتية والتي تختلف من شخص إلى آخر.

والأداء ينظر إليه على أنه نتاج للعلاقة بين کل من الجهد والقدرات وإدراک المهمة (الدور)، ويشير الجهد إل الطاقة الجسمانية والعقلية التي يبذلها الفرد لأداء مهمته، أما القدرات فهي الخصائص الشخصية المستخدمة لأداء الوظيفة. ويشير إدراک المهمة (الدور) إلى الاتجاه الذي يعتقد الفرد أنه من الضروري توجيه جهوده في العمل من خلاله، وتقوم الأنشطة والسلوک الذي يعتقد الفرد بأهميتها في أداء مهامه. والأداء هو ناتج جهد معين تم بذله من فرد أو مجموعة لإنجاز عمل ما (راوية حسن، 1999).

ويرتبط الأداء بالإنتاجية من حيث ارتفاع الأداء في بعض الأحوال يکون مؤشراً لارتفاع الإنتاجية، ولکن ليس في أغلبها فقد يکون هناک أداء عالي وإنتاجية منخفضة ذلک لأن الإنتاجية ستأخذ في الاعتبار المعدات الفنية من الآلات والأجهزة، بينما يعبر الأداء عن الجهد الحقيقي المبذول في العمل، ولذلک يکون مصطلح الأداء أکثر ارتباط بإنتاجية العمل من الإنتاجية الکلية (Sara & Dina, 1984). کما يرى البعض الإنتاجية بأنها الاستفادة الکاملة من عناصر الإنتاج لتحقيق أکبر إنتاج ممکن وبأقل تکلفة ممکنة وفي أقصر وقت وبالمستوى المطلوب للجودة" (فاروق العادل، 1970). ويمکن تحقيق الزيادة في إنتاجية العمل بطريقتين إحداهما زيادة کميته ويقصد بها "أنه بنفس الکمية من المعدات والمواد الأولية يستطيع العامل في نفس الفترة الزمنية أن ينتج کمية أکبر من السلع". أو الزيادة الکيفية ويقصد بها "أن العامل يستطيع بنفس القدر من الجهد ومن المواد الأولية وبنفس الکمية من الآلات والأجهزة أن يولد سلعة أجود في نوعها مما کان ينتجه من قبل (رسمية خليل، 1968). وهذا يشير إلى معنى الکفاءة والتي تعنى الصلاحية والقدرة على إتمام هدف ما أو عملية ما بنجاح وفقاً لما هو محدد لها، حيث يستدل على النظام الذي يعمل بکفاءة إذا ما کانت جميع موارده مستغله استغلالاً کاملاً (أکرم شلبي، 1991). فالکفاءة في معناها العام تعرف بأنها "فاعلية الأداء والعمل الصحيح أو القوة الکافية أو الکفاءة الفاعلة التي يؤدي بها أمر ما في المکان والوقت الصحيحين (أحمد الحاج، 1984). مما يتضح أن الکفاءة ترتبط بالإنتاجية حيث أنها مؤشر هام على ارتفاع أو انخفاض الإنتاجية.

والکفاءة الإنتاجية کما يراها علي السلمي (1995) ليست مجرد تجويد العمل والأداء ولکنها في الأساس أداء الأعمال الصحيحة بطريقة صحيحة، وتتحدد الإنتاجية في الأساس بنمط أداء الفرد للعمل حيث أنه بالرغم من أهمية العوامل الفنية ومنها الأجهزة المنزلية الحديثة وعناصر رأس المال في الإنتاجية إلا أنه من الثابت أن الأداء الضروري للعمل هو المحدد الحقيقي للکفاءة الإنتاجية. وهذا يؤکد على أهمية أداء العنصر البشري في العمل.

أن الکفاءة الأدائية والإنتاجية تمثل إحدى القضايا الحيوية التي تؤثر على معدلات النمو الاقتصادي في أي مجتمع حيث تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف سواء في الميدان الاقتصادي أو الاجتماعي وذلک عن طريق زيادة مهارة العامل وقدراته وتوعيته بأنسب طرق العمل وتطبيق مبادئ العلاقات الإنسانية السليمة في محيط العمل وتحسين ظروفه والاستخدام الأمثل للآلات والأجهزة وصيانتها وکذلک المزيد من الرفاهية للأفراد بالتوسع في الإنتاج وجودته ورخص أسعاره مما يساعد في رفع مستوى المعيشة للأفراد وکذلک زيادة الدخل القومي (محمد حسن، 1977) وقد وضع علي السلمي (1995) المحددات الإنسانية للکفاءة الأدائية والإنتاجية في نموذج يسهل تتبعه والتنبؤ به هو :

  1. القدرة على الأداء الفعلي للعمل وتتحدد بالآتي : المعرفة بالتعلم والخبرة والتدريب، المهارة، القدرة الشخصية، التکوين النفسي والجسماني.
  2. الرغبة في العمل وتتحدد بالتالي : ظروف العمل المادية، ظروف العمل الاجتماعية، وحاجات ورغبات الفرد.

وهذا يعني أن المقدرة والرغبة يتفاعلان معاً في تحديد مستوى الأداء، أي أن تأثير المقدرة على العمل على مستوى الأداء يتوقف على درجة رغبة الشخص في العمل وبالعکس. لذا فإننا يمکن أن نؤثر في مستوى الأداء وبالتالي نؤثر في الإنتاجية عن طريق تغيير مقدرة الفرد على العمل أو بزيادة رغبته فيه. وقد کان إلى عهد قريب ينحسر تحسين مستوى الأداء في محاولة زيادة المقدرة على العمل دون الاهتمام بالشق الثاني من معادلة الأداء وهو الرغبة في العمل (أو دوافع العمل) وبالتالي يصبح من المفيد التعرف على دوافع العمل ومنها استخدام الأجهزة المنزلية الحديثة (إحدى ظروف العمل المادية) کوسيلة للتأثير عليها بغرض رفع الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر.

ولقد أصبح الاهتمام بتوفير ظروف العمل الجيدة من الأمور المسلم بها حيث تساعد على تحسين الکفاءة وزيادة الإنتاجية وتقليل حوادث العمل وتخفيض تکاليف الإنتاج ورفع الروح المعنوية بين الأفراد (صلاح الشنواني، 1999)، کما وجدت علاقة کبيرة بين الروح المعنوية والصحة النفسية وتتوقف الروح المعنوية (للعامل) لربة الأسرة إلى حد کبير على مدى إرضاء حاجاتها النفسية المختلفة وما يحيط بها في محيط عملها من جو مادي ومعنوي مما يساعد في تکوين اتجاهات إيجابية (للعامل) لربة الأسرة نحو العمل الذي تقوم به (کرم طنيوس، 2000). وحيث أن تنمية المرأة هي إحدى العوامل الرئيسية للتنمية في ظل التغييرات الاقتصادية والاجتماعية، لذا فإن تسليح المرأة بالمهارات والقدرات يساعدها على التمکين من القيام بدورها الفعال والحيوي في کل عمليات التنمية، مما يجعلها قادرة على إدارة شئون أسرتها (هند إبراهيم، 2007). ومن ثم کان التفکير في کيفية النهوض بها وبدورها في الحياة الأسرية وهذا ما أشارت إليه دراسة الحسيني ريحان (2002) على أهمية الدور الفعال الذي تقوم به المرأة في التصنيع البيئي، المنزلي لتوفير بعض الاحتياجات الأسرية والذي يتأتى من دورها في الاستفادة من الموارد البيئية المتاحة ومنها الأجهزة المنزلية الحديثة. کما أکدته دراسة رشا راغب (2006) في أن تنمية إدراک ربة الأسرة لمواردها الأسرية ووعيها بأسس ومفاهيم وأساليب استخدام هذه الموارد يساعدها في مواجهة مشکلاتها وأزماتها الأسرية وتقضي على الفوضى والارتجالية في حياتها الأسرية.

فالأجهزة المنزلية تعد من أهم الموارد المادية التي تمتلکها الأسرة وتتمثل أهمية هذا المورد في أنه لا استغناء عنه لبلوغ وتحقيق کثير من أهداف الأسرة المتطورة والمتعددة وذلک لتوفير الحياة الإنسانية اللائقة بالإنسان المتحضر (نادية عامر، 2004).

وقد أبرزت العديد من الدراسات أهمية مورد الأجهزة المنزلية الحديثة بالنسبة لربة الأسرة حيث أشارت دراسة کل من فاطمة إبراهيم (1995)، وجيلانم القباني ووفاء شلبي (1992)، Moking (1991)، Wenwear (1994)، وفاتن لطفي (2009)، ورغدة محمود (2007) إلى زيادة کفاءة ربة الأسرة في إدارة المنزل والحد من الإرهاق الناتج عن أداء بعض الأعمال المنزلية والاقتصاد في الوقت والجهد المستنفذ في إعداد وطهي الطعام عند استخدام الأجهزة المنزلية الحديثة وذات الکفاءة العالية وتيسير الأعباء اليومية المتنوعة سواء البسيطة منها أو الأکثر تعقيداً.

إن التقدم والتطور الذين نجني ثمارها في العصر الحديث وفي جميع الميادين والمجالات لم يحدث تلقائياً ولکنهما حدثا نتيجة لجهود أفراد استطاعوا الخروج عما هو تقليدي کما أنهم استطاعوا بأفکارهم المبدعة والأصيلة أن يدفعوا مجتمعهم إلى الأفضل، کذلک فإن الاهتمام بالابتکار والمنافسة والمخاطرة المحسوبة والثقة بالنفس کدوافع للإنجاز، أصبح ضرورة تحتمها الحياة التي نعيشها في تلک الحياة المتطورة التي تحمل بين جنباتها حرکة مستمرة تدفعها الأفکار الجديدة للتقدم (وفاء شلبي، 1988).

والابتکار ليس قاصراً على العلم وحده، فهناک أيضاً الابتکار في المجالات المتعددة، وتوفر مستوى معين من الابتکارية لدى ربة الأسرة يساعدها في الاختيار الأفضل والاستعمال الجيد للموارد مع إضفاء النواحي الجمالي والفنية على الوجبات الغذائية مما تجعل الحياة أکثر بهجة وأعمق معنى في ظل التحديات التي تواجه الأسرة بصفة عامة وربة الأسرة بصفة خاصة.

فإتباع الأسرة للأساليب التقليدية والمحاکاة يعوق عملية التقدم ويتطلب الأمر من ربة الأسرة أن تستعين بأساليب جديدة وأفکار حديثة وأنشطة مبتکرة لمقابلة التطور والتغيير والعولمة الذي يواکب هذا العصر مما يؤدي إلى وجود مستويات مختلفة من الکفاءة والابتکار نتيجة اختلاف الزوجات (ربات الأسر) في قدراتهن وميولهن واتجاهاتهن وفي إلمامهن بالمعلومات اللازمة لإنجاز العمل، وتباين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأسرة.

ونظراً للتطور التکنولوجي الکبير والمطرد في الصناعة والعلوم وخاصة علم الالکترونيات الذي تنامي بشکل لافت للنظر تطبيقاته في الحياة اليومية، ومن هذه التطبيقات الحديثة ظهور العديد من الأجهزة المنزلية الحديثة.

ويعتبر فرن الميکرويف من أهم الأجهزة المنزلية الحديثة التي ظهرت في الأسواق في الفترة الأخيرة، حيث يعتبر من تکنولوجيا القرن العشرين لما يوفره من سرعة في تحضير وتسخين وإذابة الأطعمة، وکفاءة عالية في توفير الطاقة المستخدمة بالمقارنة بالأفران التقليدية التي تعمل بالغاز أو بالکهرباء (کوثر کوحک ولولو جيد، 2001). وتقوم فکرة عمل فرن الميکرويف على استخدام أشعة الميکرويف فهي جزء من الأشعة الکهرومغناطيسية ذات طول موجي يتراواح بين 0.3 إلى 30سم، وهي تنتج عندما يمر تيار کهربائي من خلال موصل بتردد يصل إلى 2450 ميجاهرتز، وهي تشبه موجات التليفزيون والراديو والهاتف الجوال واستخدام هذه الأشعة في الطهي هو جزء بسيط من تطبيقاتها العديدة (Kelly, 2008).

إن استخدام فرن الميکرويف له الکثير من المميزات کما أن له بعض العيوب، من مميزاته السرعة الفائقة في إنجاز عمليات التسخين والإذابة والطهي بالمقارنة بالأفران التقليدية الأخرى لذا فهو يوفر وقت وجهد ربات الأسر، کما أنه يوفر الطاقة المستخدمة في تشغيله (Kelly, 2008) أيضاً فإن الأطعمة التي يتم تسخينها أو إذابتها أو طهيها عن طريق فرن الميکرويف تحتفظ بقيمتها الغذائية فلا تفقد العناصر الغذائية خاصة الأملاح المعدنية والفيتامينات مثل فيتامين ج والثيامين، کما أن البروتينات لا يحدث لها دنترة ولا يتغير لونها إلى اللون البني وذلک نظراً لسرعة فرن الميکرويف في القيام بالعمليات المختلفة (Food Science Australia Fact Sheet, 2005)، کذلک فإن موجات الميکوريف لا تسبب تأيين الأطعمة أي أنها لا تسبب أي تغيرات في صفات الطعام الکيميائية کما تفعل بعض أنواع الأشعة مثل أشعة جاما وأشعة أکس، حيث أن الأخيرة قد تؤدي إلى تکسير الروابط الکيميائية للأطعمة وتکون ما يسمى بالجذور الحرة Free Redicals التي قد تسبب مشاکل صحية للإنسان (Carlton, 2008). بالإضافة إلى ذلک فإن الأطعمة التي يتم إذابتها بواسطة فرن الميکرويف عادة لا تتعرض لنمو الکائنات الحية الدقيقة، حيث أن عملية الإذابة تتم بصورة سريعة عکس الطريقة التقليدية والتي يتم فيها وضع الطعام المجمد في الماء أو على درجة
حرارة الغرفة لعدة ساعات، هنا تکون البيئة مهيئة للتکاثر الميکروبي والنشاط الإنزيمي مما يقلل من القيمة الغذائية للطعام ويکون عرضة أيضاً للفساد (Food Science Australia Fact Sheet, 2005)، (Margaret and Doris, 2005) .

أما بالنسبة لأضرار وعيوب فرن الميکرويف فإنه قد يتسبب فرن الميکرويف في أضرار ناتجة عن توزيع الحرارة غير المنتظم على أجزاء الطعام مما يتسبب فيما يسمى بالبقع الساخنة Hotspot التي تحدث نتيجة لانعکاس أشعة الميکرويف داخل الفرن على الجدران الداخلية مما يتسبب في تداخل الأشعة الساقطة والأشعة المنعکسة وهذا التداخل بدوره يؤدي إلى وجود تراکبات بناءة تکون عندها شدة الأشعة أکبر ما يمکن وتراکبات هدامة تکون عندها شدة الأشعة أصغر ما يمکن وهذا بسبب اختلاف في توزيع الحرارة عل الطعام (Carlton, 2008). ولعلاج ذلک لابد من تقليب الطعام في منتصف الفترة الزمنية المحددة لتسخينه أو تفکيکه أو طهيه، أيضاً يمکن تقسيم الطعام لأجزاء صغيرة لتصل الحرارة إليها بصورة متساوية. کما يجب الاهتمام بالصيانة الدائمة للفرن حتى تتأکد من سلامة عمل القرص الدوار الذي يوضع عليه الطعام داخل الفرن، کما أن استخدام الأواني والأدوات البلاستيکية غير المخصصة للاستخدام داخل الفرن قد تتسبب في أضرار صحية للإنسان نظراً لاحتوائها على مرکبات ضارة، أيضاً فإن الاستخدام الخاطئ للفرن قد يتسبب في بعض الإصابات للفرد کالإصابة بالحروق، کذلک فإن استخدام الأواني المعدنية داخل فرن الميکرويف تولد شحنات کهربائية عند تعرضها لأشعة الفرن مما يحدث تأين للهواء داخل الفرن ويصبح هذا الهواء ناقلاً للکهرباء وبالتالي يکون مصدر للخطر عند استخدامه.

کما تعد المفرمة الکهربائية من الأجهزة المنزلية الحديثة الصغيرة التي تعمل باستخدام الموتور ولها استخدامات  متعددة في عمليات فرم اللحوم والأطعمة المختلفة ولا يصح استخدامها مع الأطعمة الصلبة التي قد تؤدي إلى تلفها مثل الشکولاته أو المسکرات. وتتعدد الأشکال والأحجام والأنواع  المختلفة من المفرمة الکهربائية وبالتالي تختلف الأسعار لکي تلبي الاحتياجات المختلفة وتعدد المارکات. ومن الملاحظ أن أغلب الشرکات التي تنتج الخلاطات هي التي تقوم بإنتاج المفرمة حيث تتعدد نماذج المفارم والقطاعات ومنها ما يکون من الملحقات الإضافية مع أجهزة الخلاطات المنزلية أو ما يطلق عليه الکاتش ماشين والذي يضم کافة الأجهزة الصغيرة التي تعمل بالموتور. ولا يقتصر عمل المفرمة الکهربائية على اللحوم فقط بل مع الأطعمة اللينة أيضاً، ويمکن أن تستخدم في إعداد وتجهيز مختلف الأطعمة والمخبوزات التي تحتاج على خلط المکونات ودمجها وتجانسها معاً، ولکن النموذج المتعارف عليه من المفرمة هو الأکثر شعبية في فرم اللحوم ومن مزاياها أنها توفر الوقت والجهد وتعطي منتجاً ذا کفاءة عالية في التجانس، إلا أنه قد ينتج على سوء الاستخدام تلف الموتور أو احتراقه أو کسر أقراص الفرم في حالة تعرضها للسقوط، وتلف العمود الحلزوني وفقد للحدية مما يؤثر على کفاءته في العمل، واتساخ قاعدة الجهاز وتغير ألوانها أو تلف الأقراص وتراکم الأقذار والأوساخ بها والذي ينتج عن فصل التيار الکهربائي عن طريق شد السلک وليس الإمساک بالفيشة، وفرم الأطعمة الصلبة أو استخدامها في بشرها کالمکسرات أو الشيکولاته، أيضاً وضع اللحوم بدون نزع ما بها من عظام أو قطع الدهن، کذلک ترک أجزاء المفرمة بعد الانتهاء من العمل مرکبه وعدم فکها لتنظيفها، هذا وقد تترک الأقراص عند التنظيف والغسل في الماء لفترة طويلة مما يتسبب في صدأها أو تعرضها للکسر عند السقوط على الأرض وذلک لأنها مصنوعة من الحديد الزهر، وبلل قاعدة الجهاز أو وصول المياه إليها أو التعامل مع الجهاز لتنظيفه قبل نزع الاتصال الکهربي أو وضع الأيدي داخل فوهة الإناء أثناء التشغيل. لذا يجب استخدام المفرمة الکهربائية بطريقة صحيحة وإتباع طرق العناية والتنظيف والتخزين السليم. (وفاء شلبي وآخرون، 2007).

وکذلک تعتبر المقلاة الکهربائية من الأجهزة المنزلية الحديثة نسبياً في الاستخدام والتي لم تلقى مدى واسع من الانتشار بين المستخدمين وربات الأسر وتعد المقلاة من الأجهزة الصغيرة التي تعمل بواسطة العنصر الحراري . ومن مميزات المقلاة الکهربائية توفير وقت وجهد القائم بالعمل بالإضافة إلى الحصول على درجة الحرارة بالتساوي في کافة أنحاء المقلاة. کذلک توافر لوحة إرشادية موضحة عليها درجات الحرارة المناسبة لطهي بعض أنواع الأطعمة (البطاطس ـ الدجاج ـ الأسماک ـ اللحوم) مع توافر البيان الضوئي الإرشادي الذي يدل على الوصول لدرجة الحرارة المطلوبة، بالإضافة إلى مؤقت زمني Timer يمکن ضبطه على الوقت المناسب لمدة القلي حسب نوع الطعام، ومؤشر يوضح مدى صلاحية الزيت للاستخدام في القلي، إذ يکون المؤشر على اللون الأخضر في حالة استمرار صلاحية الزيت ويتحرک على اللون الأحمر في حالة احتراق الزيت أو شدة انصهاره وضرورة تغيره. بالإضافة إلى تعدد استخداماتها (عمليات القلي ـ طهي الأطعمة) کما أنها عملية في الاستخدام حيث يسهل تحريکها وانتقالها للاستخدام في أماکن متعددة إلا أن من عيوبها أنها غير اقتصادية سواء في استهلاک المادة الدهنية واستهلاک الطاقة الکهربائية لأنها تعمل بالعنصر الحراري وتحتاج إلى عناية وخبرة في الاستخدام والعناية والتنظيف للحفاظ على الجهاز أطول فترة ممکنة. (وفاء شلبي، وآخرون، 2007).

ومما لاشک فيه أن کفاءة الأجهزة المنزلية في العمل تختلف من أسرة لأخرى تبعاً لطريقة الاستخدام لهذه الأجهزة وکيفية العناية بها والصيانة تبعاً. والعمر الاقتصادي لهذه الأجهزة الذي قد يقصر أو يطول فيظهر في صورة تلف ويترتب على ذلک انخفاض کفاءة الجزء المستهلک وقد يکون هذا بسيط التکلفة وقد يکون مکلفاً جداً وفي تزايد مستمر سنة تلو الأخرى ولذلک تتفاوت الأعمار الاقتصادية للأجهزة المنزلية في الأسر المختلفة. (ضحى الجديلي وآخرون، 1988)

کذلک أوضحت دراسة شرين محفوظ (2000) أن مستوى وعي ربات الأسر بمورد الأجهزة المنزلية يرتفع في عينة الحضر عن مثيلاتها في الريف ويرجع ذلک إلى ارتفاع المستوى الثقافي والتعليمي والاجتماعي والاقتصادي في الحضر عنه في الريف.

إن ربة الأسرة باعتمادها على معلوماتها وخبراتها وقدراتها يمکنها من حل کل ما يواجهها من مشکلات اقتصادية واجتماعية ومواجهة تغيرات المجتمع وتحدياته وخاصة بعد ارتفاع أسعار المنتجات التي باتت تتحدى مستويات الدخول المختلفة، وهذا ما أيدته دراسة کل من Carva (1996)،ووفاء شلبي (1999).

وعند إجراء مسح للدراسات التي أجريت على استخدام ربات الأسر للأجهزة المنزلية الحديثة وخاصة في المجتمع العربي تبين عدم تعرض الدراسات التي تم التوصل إلها للأجهزة المنزلية الحديثة وخاصة الصغيرة (فرن الميکرويف ـ المفرمة الکهربائي ـ والمقلاة الکهربائية) موضوع الدراسة الحالية کذلک أثر استخدام الأجهزة المنزلية الحديثة على الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر.

من هنا کان الاهتمام باختيار موضوع البحث حول أثر استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة وهي فرن الميکرويف، المقلى الکهربائية، والمفرمة الکهربائية على الدافعية للإنجاز والکفاءة الأدائية والإنتاجية لهن.

ومن هذا المنطلق نبعت مشکلة الدراسة الحالية والتي استهدفت الکشف عن أثر استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة على الدافعية للإنجاز والکفاءة الأدائية والإنتاجية لهن من خلال الإجابة على التساؤلات الآتية :

  1. ما هي أولويات استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة (فرن الميکرويف ـ المقلاة الکهربائية ـ مفرمة کهربائية) موضع الدراسة.
  2. ما هو مستوى استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة (فرن الميکرويف ـ المقلاة الکهربائية ـ المفرمة الکهربائية) موضع الدراسة.

3. هل توجد فروق بين ربات الأسر في استخدام بعض الأجهزة المنزلة الحديثة موضع الدراسة تبعاً لبعض المتغيرات الاجتماعية الاقتصادية للأسرة (المستوى التعليمي لربة الأسرة ـ حجم الأسرة ـ عمل ربة الأسرة "تعمل ـ لا تعمل" ـ عمر ربة الأسرة).

  1. هل يوجد تأثير لبعض المتغيرات الاجتماعية الاقتصادية للأسرة على الدافعية للإنجاز لربات الأسر.
  2. هل توجد اختلافات بين ربات الأسر في الکفاءة الأدائية والإنتاجية لهن باختلاف بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.

6. ما هي طبيعة العلاقة الارتباطية بين استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة (استخدام صحيح ـ عناية وتنظيف ـ وتخزين سليم) وبين الدافعية للإنجاز بأبعادها والکفاءة الأدائية والإنتاجية بأبعادها لهن وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.

7. ما هي العلاقة بين استخدام ربات الأسر وعنايتهن وتخزينهن لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة ـ موضع الدراسة وبين الدافعية للإنجاز بأبعادها (تحمل المسئولية ـ المثابرة على بذل الجهد ـ الشعور بأهمية الوقت ـ المنافسة ـ المخاطرة المحسوبة ـ الابتکار ـ الثقة بالنفس) والکفاءة الأدائية والإنتاجية بأبعادها (توافر القدرة على أداء العمل ـ توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل) لهن.

أهداف البحث :

يهدف البحث بصفة أساسية إلى التعرف على أثر استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة على الدافعية للإنجاز والکفاءة الأدائية والإنتاجية لهن وذلک من خلال الأهداف الفرعية التالية :

  1. التعرف على الأهمية النسبية لأولوية استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة.
  2. توضيح النسب المئوية بين درجات ربات الأسر في مستوى استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة.
  3. دراسة أوجه الفروق بين ربات الأسر في استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة تبعاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.
  4. التعرف على تأثير بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة على الدافعية للإنجاز لربات الأسر.
  5. التحقق من دلالة الفروق بين ربات الأسر في الکفاءة الأدائية والإنتاجية لهن باختلاف بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.

6. تفسير طبيعة العلاقة الارتباطية بين استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية (استخدام صحيح ـ عناية وتنظيف ـ تخزين سليم) والدافعية للإنجاز بأبعادها والکفاءة الأدائية والإنتاجية بأبعادها وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.

7. التحقق من العلاقات الارتباطية بين استخدام ربات الأسرة وعنايتهن وتخزينهن لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة وبين الدافعية للإنجاز بأبعادها والکفاءة الإنتاجية بأبعادها لهن.

أهمية البحث :

1. تکمن الأهمية العلمية لهذه الدراسة في محاولة إلقاء الضوء على أن الاستعانة بالأجهزة المنزلية الحديثة مع الوعي بالطرق الصحيحة والعناية والصيانة والتخزين السليم يسهم في رفع دافعية الإنجاز لربة الأسرة وتحسين مستوى أدائها وإنتاجيتها وفي إنجاز مسئولياتها المختلفة مما يعود بالفائدة على مستوى معيشة الأسرة وتحقيق أهدافها ومتطلباتها المتغيرة والمتطورة في ظل العولمة.

2. أن الأجهزة المنزلية الحديثة موضوع الدراسة أجهزة معمرة غالية الثمن کما أنها لم تعد سلعاً کمالية بل أصبحت من الضروريات طبقاً لمقتضيات معيشة الأفراد والتقدم الحضاري للمجتمع، ووجودها يشجع أفراد الأسرة على الاشتراک في معاونة ربة الأسرة، بالإضافة إلى أنها تعتبر حلاً مناسباً للتغلب على مشکلة نقص الخدم، مما ينعکس على کفاءة ربة الأسرة الأدائية والإنتاجية ودافعيتها لإنجاز أعمالها المختلفة.

3. تعد هذه الدراسة إضافة جديدة للمکتبة العربية للاقتصاد المنزلي بنوعية هامة من الأبحاث في مجال الأدوات والأجهزة المنزلية والکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر حيث أن الدراسات العلمية عن الکفاءة الأدائية والإنتاجية للمرأة (ربات الأسر) وخاصة العاملة غير متواجدة في المنطقة العربية، لذا فإن الأمر يحتاج إلى مزيد من الاهتمام والدراسة خاصة في ظل التغييرات الاجتماعية والاقتصادية والعولمة والتي أظهرت إشکاليات وأنماط استهلاکية لا تتناسب مع مستوى دخول الأسر المصرية بشکل عام بالإضافة إلى تعدد مسئوليات وأعباء المرأة.

4. المساهمة في إعداد برنامج لتنمية الوعي بمورد الأجهزة المنزلية الحديثة لربات الأسر نحو الاستخدام الصحيح والعناية والتنظيف والصيانة والتخزين بالطرق السليمة، استناداً إلى تأصيل مهارات إدارة الوقت والجهد، واکتساب مهارات الابتکار والمنافسة والثقة بالنفس وتحمل المسئولية والمخاطرة المحسوبة کأبعاد الدافعية للإنجاز في التعامل مع مشکلات المجتمع وارتفاع الأسعار في أداء الأعمال والمنتجات الغذائية بکفاءة عالية.

فروض البحث :

  1. تختلف الأوزان النسبية لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة تبعاً لأولوية استخدام ربات الأسر لها.
  2. تختلف النسب المئوية بين درجات ربات الأسر في مستوى استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة.

3. توجد فروق دلالة إحصائية بين ربات الأسر في استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة تبعاً لاختلاف بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.

  1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر في الدافعية للإنجاز لهن تبعاً لاختلاف بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر في الکفاءة الأدائية والإنتاجية لهن تبعاً لاختلاف بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.

6. توجد علاقة ارتباطية بين استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة والدافعية للإنجاز بأبعادها والکفاءة الأدائية والإنتاجية بأبعادها لهن وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.

7. توجد علاقة ارتباطية بين استخدام ربات الأسر وعنايتهن وتخزينهن لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة وبين الدافعية للإنجاز بأبعادها والکفاءة الأدائية والإنتاجية بأبعادها لهن.

المصطلحات والتعريفات الإجرائية :

  • الأجهزة المنزلية الحديثة : Modern House Hold Equipment

عرف فاروق العامري (1992) : الأجهزة المنزلية بأنها أدوات مثالية متعددة المنافع تقوم بالأعمال المنزلية الخفيفة والثقيلة وبذلک فهي تساعد في تسهيل کثير من الواجبات المنزلية.

وتعرف فاطمة النبوية إبراهيم (1995) الأجهزة على أنها أشياء مادية ملموسة لها شکل ولون وحجم ووزن ومساحة وهي سلع نمطية في أغلب الأحيان حيث توجد منها تشکيلات قليلة وهي ذات قيمة معينة وبالتالي يمکن نقل ملکيتها من طرف لأخر وهي تشتري بغرض الاستهلاک الشخصي أو على مستوى الأسرة.

کما تعرف وفاء شلبي والطاهرة العدوي (1999) الأجهزة المنزلية هي الأجهزة المنتجة بهدف الاستخدام على مستوى الأسرة أو الفرد وذلک للتفرقة بينها وبين مثيلاتها مما ينتج للاستخدام التجاري أو في المصانع.

کما عرفتها شرين محفوظ (2000) بأنها السلع التي لها القدرة على إشباع الحاجات لمرات عديدة لأن استهلاکها يتم خلال فترة زمنية طويلة ويتوقف معدل الاستهلاک ومدى کفاءة عملها على المستوى الثقافي لِلأفراد.

وتضيف رشا راغب (2006) أن الأجهزة المنزلية هي الأجهزة المنتجة بهدف الاستخدام على مستوى الأسرة وهي أجهزة صغيرة وأخرى کبيرة بعضها يعمل بالموتور والآخر يعمل بالعنصر الحراري.

التعريف الإجرائي لاستخدام الأجهزة المنزلية الحديثة في هذه الدراسة :

تعني معرفة ربة الأسرة باستخدام الأجهزة أو المعدات الخدمية المنتجة حديثاً بالأسلوب الصحيح، وذلک باستعمال الجهاز للغرض الذي صنع من أجله، مع الممارسة الصحيحة عند استخدامها وتنظيفها والعناية بها وصيانتها بصورة دورية، وإعادة الأجزاء المختلفة إلى ما کانت عليه قبل الاستعمال مع توافر مواصفات الأمان لها طبقاً للمعلومات الموجودة بالکتب الخاص بالجهاز، کذلک معرفتها بوضع الجهاز على سطح عمل ثابت وارتفاع مناسب وأن تکون فيشة الکهرباء على بعد أو مسافة مناسبة لاستخدام الجهاز وأن تحفظ في أماکن التخزين المناسب لحفظه وتناوله، مع حفظه في حالة جيدة وصالحة للتشغيل ومنعه من التوقف عن العمل خلال فترة عمله التشغيلي ليکون بأعلى درجة ممکنة في الاقتصاد في الوقت والتکلفة، وتحقيق المسئولية الاجتماعية لذلک العمل والأعباء والمنتجات الغذائية المنزلية سواء البسيطة منها أو الأکثر تعقيداً بسهولة ويسر وکفاءة عالية وتوفير الوقت والجهد المبذول في أداء تلک المسئوليات.

والأجهزة المنزلية الحديثة المستخدمة في هذا البحث هي : فرن الميکرويف ـ المفرمة الکهربائية ـ المقلاة الکهربائية.

فرن الميکرويف : هو جهاز من الأجهزة المنزلية الحديثة يعرف بالموقد الالکتروني، وهو عبارة عن فرن يقوم بتحويل التيار الکهربائي بواسطة محول داخلي إلى موجات کهرومغناطيسية متناهية الصغر ذات تردد عالي تمتص داخل جزئيات الطعام فتولد طاقة حرارية ذاتية تؤدي إلى نضج الطعام أو تسخينه أو إذابة المجمد منه، لکنها لا تقوم بتحمير وجه الطعام أو تسبيکه، وهي ذات سرعة فائقة في
الأداء. (Carlton, 2000)

المفرمة الکهربائية : تعد من الأجهزة المنزلية الحديثة الصغيرة التي تعمل استخدام الموتور ولها استخدامات متعددة في عمليات الفرم والتقطيع للحوم والأطعمة المختلفة والمخبوزات ولا يصح استخدامه في الأطعمة الصلبة التي قد تؤدي إلى تلفها مثل المکسرات. وتتعدد الأشکال والأحجام والأنواع المختلفة من المفرمة الکهربائية وبالتالي تختلف الأسعار لکي تلبي الاحتياجات المتعددة المختلفة.

المقلاة الکهربائية : تعد المقلاة الکهربائية أحد الأجهزة المنزلية الحديثة نسبياً في الاستخدام والتي لم تلقى مدى واسع من الانتشار بين المستخدمين وربات الأسر وتعد المقلاة الکهربائية من الأجهزة المنزلية الصغيرة التي تعمل بواسطة العنصر الحراري کنموذج لإناء يستخدم في إجراء عمليات القلي وطهي الأطعمة وهي ذات کفاءة عالية في توزيع درجة الحرارة بالتساوي في أنحاء المقلاة فتعطي أفضل النتائج في مستوى الطهي، کما توفر وقت وجهد القائم بالعمل، ولکنها غير اقتصادية سواء في استهلاک المادة الدهنية واستهلاک الطاقة الکهربائية لأنها من الأجهزة التي تعمل بالعنصر الحراري، وتحتاج إلى عناية وخبرة في الاستخدام للحفاظ على الجهاز أطول فترة ممکنة.

  • الدافعية للإنجاز : Achievement Motivation

يعرف Robert (1986) الدافع إلى الإنجاز بأنه "نجاح الفرد في إنجاز المهام التي يؤديها والسعي نحو تحقيق الأهداف.

کذلک يرى Darley (1987) أن الدافع للإنجاز يرتبط بالتفوق وإتمام المهام الصعبة وبلوغ معايير عالية وتخطي الآخرين والتفوق عليهم.

بينما تعرف وفاء شلبي (1999) الدافعية للإنجاز للزوجة بأنها حالة داخلية لدى الزوجة لتنشيط سلوکها وتوجيهه نحو هدف، وهي القوة الدافعة التي تدفعها لإنجاز أعمالها وبذل الطاقة والنشاط کما أنها توجه سلوکها وتجعلها تختار الطرق التي تؤدي إلى إشباع حاجات ورغبات أفراد الأسرة المختلفة".

ويعرفها صلاح مراد وأحمد عبد الخالق (2000) بأنها "رغبة أو ميل إلى الأداء السريع للمهام والإتقان في العمل واختيار أفضل الطرق للإنجاز، وهو يحث الفرد على التنافس وإتقان الأداء والتميز وتحمل المسئولية ويشمل الدافع للإنجاز عدداً من المکونات أهمها معرفة الهدف والسعي الجاد إلى تحقيق وجودة الأداء وتعديل المسار والضبط الذاتي.

وتعرف الدافعية للإنجاز إجرائياً بأنها : "القوة التي تدفع ربة الأسرة إلى إنجاز جميع مسئولياتها والوصول إلى تحقيق أهدافها متخطية جميع الصعوبات التي تواجهها عند أدائها لأعمالها لتحقيق غاياتها وأهداف وحاجات أفراد الأسرة، وتشمل الأبعاد الآتية :

  1. تحمل المسئولية : هو تحمل ربة الأسرة لنتائج قراراتها وأعمالها والاعتماد على الذات، وقدرة اتخاذ القرارات.
  2. المثابرة على بذل الجهد : إصرار واستمرار ربة الأسرة على أداء أعمالها ومسئولياتها على الرغم من الصعوبات التي تواجهها.
  3. الشعور بأهمية الوقت : تفهم ربة الأسرة لأهمية الوقت، وحسن استفادتها من الوقت لأقصى درجة ممکنة.
  4. المنافسة : هي تحدي الظروف والصعوبات المحيطة وخلق روح جديدة من التح9دي والحماس لمواصلة الحياة.

5. المخاطرة المحسوبة : وهي تعني عدم تردد ربة الأسرة للدخول في منتجات جديدة عليها وذلک بعد قيامها بدراستها جيداً وحساب احتمالات نجاحها قبل الإقدام على تنفيذها.

  1. الابتکار : هي محاولة ربة الأسرة لاکتشاف طرق وأساليب جديدة للتغلب على المشکلات والصعوبات وإنتاج منتج ذا طابع خاص بها.

7. الثقة بالنفس : وتعني امتلاک ربة الأسرة للإرادة القوية التي تؤهلها لإنجاز أعمالها دون تردد وشعورها بالکفاءة والثقة التي تمکنها من إثبات صحة رأيها للمحيطين بها حول ما تنتجه من منتجات غذائية أو فيما يتعلق بما تقدم به من أعمال ومسئوليات.

  • الکفاءة الأدائية والإنتاجية :

مفهوم الکفاءة : Competency

يعني لفظ الکفاءة "الصلاحية والقدرة على إتمام هدف ما أو عملية ما بنجاح وفقاً لما هو محدد لها" بينما يعادل مدلولها لفظ الرفاهية في الاقتصاد، حيث يستدل على النظام الاقتصادي الذي يعمل بکفاءة إذا ما کانت جميع موارده مستغلة استغلالاً کاملاً. (إکرام شلبي، 1991).

کما تعرف هاديه أو کليلة (1996) الکفاءة بأنها درجة النجاح في تحقيق الأهداف المرجوة مهما تکن هذه الأهداف.

مفهوم الأداء : Performance

غالباً ما يحدث لبس وتداخل بين الأداء والجهد، فالجهد يشير إلى الطاقة المبذولة، أما الأداء فيقاس على أساس النتائج التي حققها الفرد.

والأداء في موقف معين يمکن أن ينظر إليه على أنه نتاج للعلاقة بين کل من :

1- الجهد.      2- القدرات.      3- إدراک الدور (المهمة).

فيشير الجهد إلى الطاقة الجسمانية والعقلية، التي يبذلها الفرد لأداء مهمته، أما القدرات فهي الخصائص الشخصية المستخدمة لأداء الوظيفة، ويشير إدراک الدور (أو المهمة) إلى الاتجاه الذي يعتقد الفرد أنه من الضروري توجيه جهوده في العمل من خلاله، وتقوم الأنشطة والسلوک الذي يعتقد الفرد بأهميتها في أداء مهامه، بتعريف إدراک الدور على ذلک يمکن تعريف الأداء على أنه ناتج جهد معين تم بذله من فرد أو مجموعة ما لإنجاز عمل ما. (راوية حسن، 1999)

کما يعرف علماء النفس الصناعي الإنتاجية بأنها "طريقة العمل وشروطه التي تيسر أکبر وأحسن إنتاج ممکن بأقل مجهود فسيولوجي من العامل والتي تخفض الشعور بالتعب وعدم الرضا إلى أقل قدر ممکن. (يوسف أحمد، 1977)

أما الاقتصاديون فيرون أنها نسبة النتائج الصحيحة التي تم الحصول عليها من الموارد التي تتم توظيفها للحصول على هذه النتائج. (صبحي فانوس، 1977)

ويشير علي السلمي (1995) إلى الکفاءة الإنتاجية بأنها ليست مجرد تجويد العمل والأداء ولکنها في الأساس أداء الأعمال بطريقة صحيحة، وتتحدد الإنتاجية في الأساس بنمط أداء الفرد للعمل حيث أنه بالرغم من أهمية العوامل الفنية وعناصر رأس المال في الإنتاجية إلا أنه من الثابت أن الأداء الفردي للعمل هو المحدد الحقيقي للکفاءة الإنتاجية.

وتعرف الکفاءة الأدائية والإنتاجية إجرائياً في هذه الدراسة بأنها : "مدى قدرة ورغبة ومهارة ربة الأسرة في تطبيق ما تعلمته لإنجاز أعمالها ومسئولياتها المنزلية والغذائية ورغبتها الحقيقية في الاستمرار فيه وبذل أقصى طاقاتها وإمکاناتها باستخدام الموارد المادية المتاحة (الأجهزة المنزلية الحديثة) بطريقة صحيحة للتغلب على مشکلات وصعوبات العمل في إعداد وتجهيز وطهي المنتجات الغذائية المتعددة والمتغيرة وبابتکار وجودة تنافس المنتج المعرض بالأسواق وفي ظل متغيرات العصر". وتشمل الأبعاد التالية :

  • · البعد الأول : مدى توافر القدرة على أداء العمل : ويقصد به "مدى معرفة ربة الأسرة بالأصول والمبادئ التي تحکم عملها في إعداد وتجهيز الأطعمة المنزلية ومدى مهاراتها في تطبيق هذه المبادئ للوصول إلى إتمام وإنجاز العمل بالشکل المطلوب وتتحدد القدرة على أداء العمل بالآتي :

1- المعرفة.           2- المهارة.

  • · البعد الثاني : مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل : ويقصد به "مدى توافر القوة الدافعة لدى ربة الأسرة التي تتحکم في مستوى أداء مسئولياتها وأعمالها ودرجة الاستمرار فيه وهي تعکس مقدار الجهد الذي تبذله ربة الأسرة في العمل. وتتوقف الرغبة في أداء العمل على :

1- حاجات الأفراد ورغباتهم.      2- ظروف العمل المادية والاجتماعية.

الأسلوب البحثي :

أولاً ً: منهج البحث:

اتبع في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيراً کيفياً أو کمياً (ذوقان عبيدات وآخرون، 2005). ولا يقتصر على جمع البيانات وتبوبها بل يمتد إلى ما هو أبعد من ذلک حيث يتضمن قدراً من التفسير لهذه البيانات والحصول على حقائق دقيقة عن الأوضاع القائمة (فؤاد أبو حطب وآمال صادق، 1991)، وذلک من أجل الحصول على نتائج عملية يتم تفسيرها بطريقة موضوعية بما ينسجم مع المعطيات الفعلية للظاهرة (رجاء دويدري، 2000).

ثانياً : حدود البحث :

   تتمثل حدود البحث فيما يلي :

عينة البحث (الحدود البشرية) :

1. العينة الاستطلاعية : وتکونت من (40) ربة أسرة عاملة وغير عاملة من محافظة الجيزة والقاهرة (محل سکن وعمل الباحثتين) وقد اختيرت بطريقة عشوائية وتمثل عينة الدراسة الاستطلاعية المجتمع الأصلي للدراسة وقد طبقت عليهم أدوات البحث وذلک لتقنين أدوات البحث.

2. العينة الأساسية : اشتملت عينة البحث الأساسية على (200) ربة أسرة عاملة وغير عاملة وتم اختيارهن بطريقة غرضية ممن لديهم الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة (فرن الميکرويف ـ المقلاة الکهربائية ـ المفرمة الکهربائية) ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة. وقد استبعدت الأسر غير  الممثلة للتباينات المتوقعة.

الحدود الزمنية :

وهي الفترة الزمنية التي تستغرقها الدراسة الميدانية ومرحلة جمع البيانات من مجتمع الدراسة وتفريغها. وقد قامت الباحثتين بجمع بياناته من مجتمع الدراسة من شهر يناير 2010م حتى نهاية شهر مارس 2010م.

الحدود المکانية الجغرافية :

حددت محافظة الجيزة والقاهرة کمجال جغرافي للدراسةِ.

ثالثاً : أدوات البحث : (إعداد الباحثتين)

تم جمع بيانات الدراسة عن طريق الاستبيان بالمقابلات الشخصية مع ربات الأسر، وقد اشتملت أدوات الدراسة على أربعة أدوات وهي :

1-استمارة البيانات العامة :

أعدت هذه الاستمارة بهدف تحديد بعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بربات الأسر ودراسة تأثيرها على متغيرات الدراسة. واشتملت الاستمارة على :

أ   ـ بيانات عن ربات الأسر من حيث : العمر ـ مدة الزواج ـ المستوى التعليمي ـ عمل ربة الأسرة (تعمل لا تعمل).

ب  ـ بيانات اجتماعية تتعلق بحجم الأسرة (عدد أفراد الأسرة)، بيانات اقتصادية : تتعلق بالدخل الکلي للأسرة مع التنويه بسرية البيانات وإمکانية التحفظ على أي من البنود. وقد تم التحفظ في معظم الحالات على وظيفة ودخل الزوج بناءاً على رغبة ربات الأسر، وتدوين الدخل الکلي للأسرة تقريباً.

2-استبيان استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة :

أعد هذا الاستبيان بهدف التعرف على طريقة استخدام الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة (فرن الميکرويف ـ المقلاة الکهربائية ـ المفرمة الکهربائية) واللاتي يمتلکنها ربات الأسر ويقمن باستخدامها لتحديد مستوى استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة وأثرها على الدافعية للإنجاز والکفاءة الأدائية والإنتاجية لهن. وفي ضوء الإطلاع على الدراسات والبحوث السابقة ووفقاً للتعريف الإجرائي للباحثين فقد تحددت المحاور الرئيسية للاستبيان في ثلاث محاور هي :

المحور الأول : طريقة الاستخدام : والذي تضمن (20) عبارة خيرية تقديرية، تقيس التعرف على طريقة استخدام کل جهاز من الأجهزة المتضمنة البحث.

المحور الثاني : طريقة العناية والتنظيف : والذي تضمن (30) عبارة خبرية تقديرية، تقيس مدى إتباع کافة التعليمات الخاصة بطريقة العناية والتنظيف المرفقة بالکتيب الإرشادي، والأخطاء الشائعة التي تدل على سوء الاستخدام، والنتائج المترتبة على سوء الاستخدام.

المحور الثالث : طريقة والصيانة : وتضمن (20) عبارة خبرية تقديرية تقيس مدى إتباع طرق التخزين السليمة، والصيانة لکل جهاز من الأجهزة موضع الدراسة للمحافظة على الجهاز بصورة سليمة والحصول على أعلى کفاءة من تشغيله وإطالة عمره الاستهلاکي أو الافتراضي. وبذلک اشتمل هذا الاستبيان على (70) عبارة خبرية تقديرية وتحدد الاستجابة للعبارات وفقاً لثلاث اختيارات (دائماً، أحياناً، نادراً) وعلى مقياس متدرج متصل (3، 2، 1) لتوضيح استجابة ربة الأسرة، ثم أعطيت درجات رقمية لکل إجابة حيث أعطى للاستخدام الصحيح ثلاث درجات، والاستخدام المتوسط درجتان، والاستخدام الخاطئ درجة واحدة، ثم قسم مستوى استخدام ربات الأسر إلى ثلاث مستويات، حيث اعتبر مستوى استخدام ربة الأسرة صحيح إذا تراوح نسبة ما حصلت عليه ربة الأسرة على أکثر من 70%، واعتبر مستوى الاستخدام متوسط إذا تراوح نسبة ما حصلت عليه ربة الأسر على أکثر من 55% إلى 70%، في حين اعتبر مستوى الاستخدام خاطئ إذا حصلت ربة الأسرة على 55% فأقل.

3-استبيان الدافعية للإنجاز لربات السر :

تم إعداد هذا الاستبيان في ضوء القراءات والدراسات السابقة وفي ضوء التعريف الإجرائي بهدف تحديد القوة التي تدفع ربة الأسرة إلى إنجاز جميع مسئولياتها والوصول إلى تحقيق أهدافها وأهداف وحاجات أفراد الأسرة متخطية جميع الصعوبات التي تواجهها عند أدائها لأعمالها لتحقيق غاياتها وأهداف وحاجات أفراد الأسرة. ونظراً لتعدد تقسيم أبعاد الدافعية للإنجاز فقد حددت الدراسة الحالية أبعاد الدافعية للإنجاز إلى الأبعاد التالية :

  1. البعد الأول : تحمل المسئولية : واشتمل على (6) عبارات من العبارة 1 : 6.
  2. البعد الثاني : المثابرة على بذل الجهد : واشتمل على (6) عبارات من العبارة 7 : 12.
  3. البعد الثالث : الشعوب بأهمية الوقت : واشتمل على (7) عبارات من العبارة 13 : 19.
  4. البعد الرابع : المنافسة : واشتمل على (5) عبارات من العبارة 20 : 24.
  5. البعد الخامس : المخاطرة المحسوبة : واشتمل على (5) عبارات من العبارة 25 : 29.
  6. البعد السادس : الابتکار : واشتمل على (5) عبارات من العبارة 30 : 34.
  7. البعد السابع : الثقة بالنفس : واشتمل على (6) عبارات من العبارة 35 : 40.

وبذلک يتکون هذا الاستبيان من (40) عبارة خبرية تقديرية، وتحدد الاستجابة للعبارات وفقاً لثلاث اختيارات (دائماً، أحياناً، نادراً) وعلى مقياس متصل (3، 2، 1) طبقاً لاتجاه العبارات (إيجابي ـ سلبي) بالنسبة لعبارات الاستبيان.

4-استبيان الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر :

بعد الإطلاع على الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث والتعريفات والمصطلحات البحثية والتعريف الإجرائي تم إعداد استبيان أولى للکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر بهدف التعرف على مدى قدرة ومهارة ربة الأسرة في تطبيق ما تعلمته لإنجاز أعمالها ومسئولياتها المنزلية والغذائية ورغبتها الحقيقية في الاستمرار فيه وبذل أقصى طاقاتها وإمکاناتها وباستخدام الموارد المادية المتاحة للتغلب على مشکلات وصعوبات العمل في إعداد الوجبات الغذائية المتعددة والمتطورة والمتغيرة وبما يتناسب مع متغيرات العصر وذلک في جو من العلاقات الأسرية المشجعة والمساندة لها من أجل تحقيق ما تنشده من أهداف ووفقاً للتعريف الإجرائي فقد تحددت المحاور الرئيسية للمقياس في محورين رئيسيين هما :

المحور الأول : مدى توافر القدرة على أداء العمل : وقد تضمن هذا المحور على (13) عبارة خبرية تقديرية وتحدد الاستجابة للعبارات وفقاً لثلاث اختيارات (دائماً، أحياناً، نادراً). وعلى مقياس متصل (3، 2، 1) طبقاً لاتجاه العبارة (إيجابي ـ سلبي).

المحور الثاني : مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل : وقد تضمن المحور على (17) عبارة خبرية تقديرية وتحدد الاستجابة للعبارات وفقاً لثلاث اختيارات (دائماً، أحياناً، نادراً) وعلى مقياس متصل
(3، 2، 1) طبقاً لاتجاه العبارة (إيجابي ـ سلبي).

وبذلک يتکون هذا الاستبيان من (30) عبارة خبرية تقديرية، وتحدد الاستجابة للعبارات وفقاً لثلاث اختيارات (دائماً، أحياناً، نادراً) وعلى مقياس متصل (3، 2، 1) طبقاً لاتجاه العبارات (إيجابي ـ سلبي) بالنسبة لعبارات الاستبيان.

الخصائص السيکومترية لأدوات الدراسة الميدانية :

1. الدراسة الاستطلاعية : أجريت دراسة استطلاعية على عينة مکونة من (40) ربة أسرة من العاملات وغير العاملات ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة وتمثل المجتمع الأصلي للدراسة. وذلک للتعرف على وضوح العبارات والتقديرات في اتجاهها الإيجابي والسلبي وأيضاً توافق مفردات العينة مع نوعية العبارات وخصوصية بعض البيانات. وأسفرت هذه الدراسة عن تعديل في صياغة بعض العبارات من حيث الاتجاه السلبي والإيجابي.

2. صدق المحکمين : تم عرض استبيان استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة، استبيان الدافعية للإنجاز لربات الأسر، واستبيان الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر على مجموعة من الأساتذة المتخصصين في الاقتصاد المنزلي من جامعة حلوان، والمنوفية، والإسکندرية. وقد حصلت جميع العبارات على نسبة موافقة أعلى من 80%.

3. صدق المحتوى : تم تحديد الصدق الإحصائي بحساب الاتساق الداخلي في استجابات العينة الاستطلاعية للاستبيانات عن طريق دلالة ارتباط بين المحور أو البعد وإجمالي محاور أو أبعاد الاستبيان.

وتوضح الجداول (1)، (2)، (3) صدق المحتوى الإحصائي للاستبيانات.

جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل محور والدرجة الکلية
لاستبيان استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة

استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة

الارتباط

الدلالة

المحور الأول : طريقة الاستخدام المثلى

0.902

0.01

المحور الثاني : طريقة العناية والتنظيف

0.772

0.01

المحور الثالث : طريقة التخزين السليم والصيانة

0.816

0.01

يتضح من جدول (1) أن جميع قيم معاملات الارتباط بين المحاور الفرعية والاستبيان دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.01 مما يدل على الصدق العاملي.

جدول (2) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل بعد والدرجة الکلية
لاستبيان الدافعية للانجاز ربات الأسر

الدافعية للإنجاز لربات الأسر

الارتباط

الدلالة

البعد الأول : تحمل المسئولية

0.722

0.01

البعد الثاني : المثابرة على بذل الجهد

0.851

0.01

البعد الثالث : الشعور بأهمية الوقت

0.788

0.01

البعد الرابع : المنافسة

0.706

0.01

البعد الخامس : المخاطرة المحسوبة

0.916

0.01

البعد السادس : الابتکار

0.872

0.01

البعد السابع : الثقة بالنفس

0.924

0.001

تبين من جدول (2) أن جميع قيم معاملات الارتباط بين الأبعاد الفرعية والاستبيان دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.01 مما يدل على الصدق العاملي.

جدول (3) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل محور والدرجة الکلية
لاستبيان الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر

الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر

الارتباط

الدلالة

المحور الأول : توافر القدرة على أداء العمل

0.835

0.01

المحور الثاني : توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل

0.734

0.01

يتضح من جدول (3) أن قيم معاملات الارتباط بين المحورين الرئيسيين والاستبيان دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.01 مما يدل على الصدق العاملي.

ثبات الاستبيانات : يقصد بالثبات حساب درجات التباين التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص وفقاً لاستجابات العينة الاستطلاعية. وقد تم حساب ذلک بالطرق التالية : طريقة ألفاکرونباخ، طريقة التجزئة النصفية، وطريقة معادلة التصحيح (سبيرمان ـ براون)، وطريقة جيوتمان، وتوضح جداول (4)، (5)، (6) ذلک.

 

جدول (4) معامل الثبات لمحاور استبيان استخدام الأجهزة المنزلية الحديثة

المحاور

معامل ألفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيتمان

المحور الأول : طريقة الاستخدام المثلى

0.929

0.870

0.931

0.920

المحور الثاني : طريقة العناية والتنظيف

0.819

0.716

0.835

0.805

المحور الثالث : طريقة التخزين السليم والصيانة

0.745

0.632

0.774

0.728

ثبات الاستبيان ککل

0.859

0.768

0.868

0.846

جدول (5) معامل الثبات لأبعاد استبيان الدافعية لربات الأسر

المحاور

معامل ألفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيتمان

البعد الأول : تحمل المسئولية

0.756

0.643

0.783

0.739

البعد الثاني : المثابرة على بذل الجهد

0.887

0.807

0.893

0.876

البعد الثالث : الشعور بأهمية الوقت

0.777

0.667

0.800

0.761

البعد الرابع : المنافسة

0.913

0.845

0.916

0.903

البعد الخامس : المخاطرة المحسوبة

0.767

0.655

0.792

0.750

البعد السادس : الابتکار

0.921

0.858

0.924

0.912

البعد السابع : الثقة بالنفس

0.869

0.781

0.877

0.857

ثبات الاستبيان ککل

0.840

0.742

0.852

0.826

جدول (6) معامل الثبات لمحاور استبيان الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر

المحاور

معامل ألفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيتمان

المحور الأول : توافر القدرة على أداء العمل

0.896

0.820

0.901

0.886

المحور الثاني : توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل

0.799

0.691

0.817

0.784

ثبات الاستبيان ککل

0.850

0.755

0.860

0.837

يتضح من الجدول (4)، (5)، (6) أن قيم معاملات الثبات في الطرق الأربعة کانت دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.01 مما يدل على اتساق وثبات عبارات الاستبيانات بمرحلة وأبعاده وبذلک تکون الاستبيانات صالحة للتطبيق. وبناء على ما سبق أصبحت الاستبيانات في صورتها النهائية.

 

المعاملات الإحصائية المستخدمة في الدراسة :

تم تحليل البيانات وإجراء المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج (SPSS) وتم تصنيف البيانات واستخلاص النتائج بحساب التکرارات والنسب المئوية والوزن النسبي، والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل التباين الثنائي والثلاثي اتجاه F-Test وT-Test، ومعامل ارتباط بيرسون، واختبار (L.S.D.)، وتحليل الارتباط والانحدار المتعدد Multiple Regression باستخدام الخطوة المتدرجة Step-wise لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات المتغيرات لاختبار صحة الفروض.

نتائج الدراسة الميدانية ومناقشتها :

أولاً : النتائج الوصفية :

فيما يلي عرض وصفي تحليلي لتکرارات ونسب ومتوسات استجابات عينة الدراسة لبعض المتغيرات وأبعادها بين أسر العينة وموضح نتائجها في الجدول من (7 :12).

جدول (7) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لعمر ربة الأسرة

العمر

العدد

النسبة المئوية %

من 25 سنة إلى أقل من 35 سنة

36

18%

من 35 سنة إلى أقل من 45 سنة

53

26.5%

من 45 سنة إلى أقل من 55 سنة

67

33.5%

من 55 سنة فأکثر

44

22%

المجموع

200

100%

يتبين من جدول (7) أن نسبة کبيرة من العينة (ربات الأسر) في فئة العمر من 45 سنة إلى أقل من 55 سنة بنسبة (33%)، يليها فئة العمر من 35 إلى أقل من 45 سنة بنسبة (26%) في حين کانت أقل نسبة (18%) فکانت في فئة العمر من 25 إلى أقل من 35 سنة.

جدول (8) التوزيع النسبي لعينة البحث وفقاً لعمل ربة الأسرة

العمل

العدد

النسبة المئوية %

تعمل

114

57%

لا تعمل

86

43%

المجموع

200

100%

يکشف جدول (8) عن أن أعلى نسبة من العينة (ربات الأسر) بنسبة (57%) تعمل، بينما کانت ربة الأسرة التي لا تعمل من عينة الدراسة بلغت نسبتها (43%).

 

جدول (9) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لمدة الزواج

مدة الزواج

العدد

النسبة المئوية %

أقل من 11 سنة

62

31%

من 11 سنة إلى أقل من 30 سنة

89

44.5%

من 30 سنة فأکثر

49

24.5%

المجموع

200

100%

يتضح من جدول (9) أن أعلى نسبة لعينة الدراسة من ربات الأسر بنسبة (44.5%) أي تکاد تقترب من نصف العينة في فئة مدة الزواج من 11 سنة إلى أقل من 30 سنة، بينما کانت أقل نسبة (24.5%) کانت في فئة مدة الزواج من 30 سنة فأکثر.

جدول (10) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لحجم الأسرة

حجم الأسرة

العدد

النسبة المئوية %

من 2 أفراد إلى 4 أفراد (صغيرة الحجم)

65

32.5%

من 5 أفراد إلى 6 أفراد (متوسطة الحجم)

87

43.5%

7 أفراد فأکثر (کبيرة الحجم)

48

24%

المجموع

200

100%

يتبين من جدول (10) أن أعلى نسبة من عينة الدراسة من ربات الأسر من أسر ذات حجم متوسط (من 5 أفراد إلى 6 أفراد) بنسبة (43.5%)، وأقل نسبة (24%) کانت من أسر ذات حجم کبير (7 أفراد فأکثر). وقد يرجع هذا إلى أن بعض الأسر في المجتمع المصري بدأت تميل إلى قلة الإنجاب وتنظم الأسرة نظراً لارتفاع مستوى التعليم لرب وربة الأسرة وللتغييرات الاقتصادية والاجتماعية.

جدول (11) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لتعليم ربة الأسرة

المستوى التعليمي

العدد

النسبة المئوية %

أمي "لا تقرأ ولا تکتب"

9

4.5%

تقرأ وتکتب

16

8%

ابتدائية

25

12.5%

إعدادية

27

13.5%

شهادة ثانوية وما يعادلها

41

20.5%

شهادة جامعية

63

31.5%

دراسات عليا

19

9.5%

المجموع

200

100%

يکشف جدول (11) عن أن معظم عينة الدراسة من ربات الأسر کانت في فئة التعليم الجامعي بنسبة (31%)، يليها نسبة (20.5%) في فئة تعليم الثانوية العامة وما يعادلها، وبلغت أقل نسبة في فئة التعليم أمي "لا تقرأ ولا تکتب" بنسبة 4.5%.

جدول (12) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً للدخل الشهري الکلي للأسرة

العمر

العدد

النسبة المئوية %

اقل من 300 جنية

12

6%

من 300 جنيه إلي أقل من 600 جنيه

18

9%

من 600 جنيه إلي أقل من 800 جنيه

24

12%

من 800 جنيه إلي أقل من 1200 جنيه

22

11%

من 1200 جنيه إلي أقل من 1600 جنيه

45

22.5%

من 1600 جنيه إلي أقل من 2500 جنيه

52

26%

من 2500 جنيه فأکثر

27

13.5%

المجموع

200

100%

يتضح من جدول (12) أن أعلى نسبة من عينة الدراسة تقع في فئة الدخل الکلي للأسرة
(من 1600 جنيه إلى أقل من 2500 جنيه في الشهر) حيث بلغت نسبتهم (26%)، يليها في فئة الدخل الکلي للأسرة (من 1200 جنيه إلى أقل من 1600 جنيه) بنسبة (22.5%)، في حين کانت أقل نسبة في فئة الدخل الکلي للأسرة (أقل من 300 جنيه) بنسبة (6%).

ثانياً : النتائج في ضوء الفروض :

الفرض الأول : "تختلف الأوزان النسبية لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة تبعاً لأولولية استخدام ربات الأسر لها".

جدول (13) الوزن النسبي لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة تبعاً لأولوية الاستخدام

الأجهزة المنزلية الحديثة

الوزن النسبي

النسبة المئوية %

الترتيب

المقلاة الکهربائية

232

32.2%

الثاني

فرن الميکرويف

274

38%

الأول

المفرمة الکهربائية

215

29.8%

الثالث

المجموع

721

100%

 

يوضح جدول (13) اختلاف الوزن النسبي لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة تبعاً لأولوية استخدام ربات الأسر لها ليکون الترتيب الأول بنسبة (38%) لفرن الميکرويف، وجاء في الترتيب الثاني المقلاة الکهربائية (32.2%)، يليها المفرمة الکهربائية بنسبة (29.8%). مما يشير إلى أن هذه الأجهزة تستخدم لأنها تحتوي على أفضل الإمکانات من حيث توفير الوقت والجهد المستخدمين، کذلک فإنه يحتوي على إمکانات أکثر تطوراً أو وظائف محسنة سواء في عملية التحکم أو التشغيل وصنعه من خامات على درجة عالية من الجودة والکفاءة على الرغم من ارتفاع سعره. وجاء الترتيب لاختلاف أغراض النظافة والترکيب للاستخدام والتخزين، بالإضافة إلى تعدد المسئوليات المنزلية وتوفير الوقت والجهد، حيث أن الأجهزة لا تتطلب مراقبة مستمرة أثناء تشغيلها وبين الوقت المستخدم في أداء المهام المرتبطة بها.

الفرض الثاني : "تختلف النسب المئوية بين درجات ربات الأسر في مستوى استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة".

جدول (14) توزيع ربات الأسر تبعاً لمستوى استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة

مستوى الاستخدام

 

استخدام الأجهزة

المنزلية الحديثة

صحيح

أکثر من 70%

متوسط أکثر من
55% إلى 70%

خاطئ أقل من
50% إلى 55%

المجموع

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

طريقة الاستخدام

36

18%

116

58%

48

24%

200

100%

طريقة العناية والتنظيف

50

25%

93

46.5%

57

28.5%

200

100%

طريقة التخزين والصيانة

31

15.5%

100

50%

69

34.5%

200

100%

الاستبيان ککل

39

19.5%

103

51.5%

58

29%

200

100%

يوضح جدول (14) ارتفاع نسبة ربات الأسر لتتعدى نصف عينة الدراسة بنسبة (51%) في مستوى استخدامهن للأجهزة المنزلية الحديثة (موضع الدراسة*، في المستوى المتوسط للاستبيان ککل، حيث کان مستوى متوسط في طريقة الاستخدام بنسبة (58%) وفي طريقة العناية بنسبة (46.5%)، وفي طريقة التخزين والصيانة بنسبة (50%)، کما ارتفعت نسبة المستوى الخاطئ بين ربات الأسر حيث بلغت (29%)، أما المستوى الصحيح لاستخدام الأجهزة المنزلية الحديثة فقد انخفضت نسبتها من إجمالي ربات الأسر حيث وصلت إلى (19.5%). وبصفة عامة فإن مستوى استخدام ربات الأسر للأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة تعتبر متوسطة ومنخفضة. ويتضح ذلک في أسلوب التشغيل والعناية والتنظيف والتخزين والصيانة التي تقوم بإتباعها عند الاستخدام.

وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة کل من نجلاء دسوقي (2000)، نجوى هيکل (2003)، نادية عامر (2004)، حيث أشارا إلى انخفاض درجة الوعي الاستخدامي الخاص بالأجهزة المنزلية، وانخفاض نسبة کبيرة من المبحوثات في درجة استفادتهن من کتيب التشغيل والعناية على الرغم من اختلاف نوع الأجهزة المنزلية المدروسة عن البحث وتمثلت في المواقد ـ الثلاجات ـ المکانس الکهربائية.

وتتفق جزئياً مع دراسة شرين محفوظ (2000) والذي أوضحت أن استخدام الکتيب الإرشادي يرفع وعي ربة الأسرة بطريقة صيانة الأجهزة المنزلية والعمر الافتراضي والاستهلاکي لتلک الأجهزة وبذلک يتحقق صحة الفرض الثاني جزئياً.

الفرض الثالث : "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر في استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة تبعاً لاختلاف بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة".

لاستخلاص نتائج هذا الفرض تم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار T-Test للمتغيرات ثنائية الأبعاد، واختبار F-Test لتحليل التباين للمتغيرات ثلاثية الأبعاد.

جدول (15) دلالة الفروق بين متوسط درجات ربات الأسر في
استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة تبعاً لعمل ربة الأسرة

العمل

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة
(ت)

الدلالة

تعمل

107.377

23.462

114

198

20.797

دال عند 0.01
لصالح غير العاملات

لا تعمل

176.395

22.930

86

يتضح من جدول (15) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) في استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة تبعاً لعمل ربة الأسرة لصالح ربات الأسر غير العاملات. ويرجع ذلک إلى أن ربة الأسرة العاملة تعود إلى بيتها بعد عملها منهکة القوى حيث تکون قد استنفذت جانباً کبيراً من وقتها وجهدها في عملها، ولا تجد بعد ذلک إلا بضع ساعات قليلة فلا تستطيع أن تبذل خلالها مهما أوتيت من الصحة إلا قدراً محدداً من الطاقة تبذلها في رعاية أسرتها وإنجاز کافة مسئولياتها، فلا تقبل على استخدام الأجهزة ذات المستحدثات التکنولوجية والتي تتطلب الاهتمام والدقة والمعرفة بأسلوب التشغيل والعناية والتنظيف والتخزين والذي يستغرق وقتاً إضافياً إلى جانب تعدد أدوارهن داخل المنزل وخارجه، في حين أن دخلها (ربة الأسرة العاملة) يساعدها على اقتناء العديد من الأجهزة المنزلية الحديثة ولکن لا تستخدمها کما أظهرت النتائج.

 

جدول (16) تحليل التباين بين ربات الأسر في استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة
تبعاً لبعض المتغيرات الاجتماعية الاقتصادية للأسرة
(المستوى التعليمي، وعمر ربة الأسرة، حجم الأسرة، الدخل الکلي للأسرة)

المستوى التعليمي

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

186451.207

93225.604

2

47.399

0.01 دال

داخل المجموعات

387464.240

1966.824

197

المجموع

573915.447

 

199

 

 

العمر

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

223780.994

74593.665

3

48.019

0.01 دال

داخل المجموعات

304472.361

1553.430

196

المجموع

528253.355

 

199

 

 

حجم الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

174488.550

87244.275

2

58.202

0.01 دال

داخل المجموعات

295300.950

1498.990

197

المجموع

469789.500

 

199

 

 

الدخل الکلي للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

164043.910

82021.955

2

58.456

0.01 دال

داخل المجموعات

276418.070

1403.137

197

المجموع

440461.980

 

199

 

 

يکشف جدول (16) عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة تبعاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة (المستوى التعليمي وعمر ربة الأسرة ـ حجم الأسرة والدخل الکلي للأسرة)، حيث بلغت قيم (ف) على التوالي (47.39)، (48.019)، (58.20)، (58.45) وهذه القيم دالة عند مستوى دلالة (0.01). وهذا يدل على وجود اختلافات دالة إحصائياً بين ربات الأسر في استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة، ولمعرفة دلالة الفروق تم تطبيق اختبار أقل فرق معنوي (L.S.D) للمقارنات المتعددة تبعاً للمتغيرات السابقة وجدول (17) يوضح ذلک.

 

جدول (17)  دلالة الفروق بين ربات الأسر في استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة
تبعاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة
(المستوى التعليمي، وعمر ربة الأسرة، حجم الأسرة، الدخل الکلي للأسرة)

المستوى التعليمي

منخفض

م = 84.420

متوسط

م = 126.852

عالي

م = 177.609

منخفض (أمي ـ تقرأ وتکتب ابتدائي)

-

 

 

متوسط (تعليم متوسط ـ فوق متوسط)

42.432**

-

 

عالي (جامعي ـ دراسات عليا)

93.189**

50.756**

-

العمر

من 25 سنة إلى
أقل من 35 سنة
م = 113.611

من 35 سنة إلى
أقل من 45 سنة
م = 190.792

من 45 سنة إلى
أقل من 55 سنة
م = 141.238

من 25 سنة إلى أقل من 35 سنة

-

 

 

من 35 سنة إلى أقل من 45 سنة

77.181**

-

 

من 45 سنة إلى أقل من 55 سنة

27.627**

49.553**

-

من 55 سنة فأکثر

28.474**

105.656**

56.102**

حجم الأسرة

من فردين إلى 4 أفراد

م = 181.692

من 5 أفراد إلى 6 أفراد

م = 119.586

7 أفراد فأکثر

م = 108.270

من فردين إلى 4 أفراد (صغيرة الحجم)

-

 

 

من 5 أفراد إلى 6 أفراد (متوسطة الحجم)

62.106**

-

 

7 أفراد فأکثر (کبيرة الحجم)

72.421**

11.315*

-

دخل الأسرة

منخفض

م = 156.777

متوسط

م = 167.820

مرتفع

م = 97.481

منخفض (من 300 جنيه إلى أقل من 800 جنيه)

-

 

 

متوسط (من 800 جنيه إلى أقل من 1600 جنيه)

11.043*

-

 

مرتفع (من 1600 جنيه فأکثر)

59.296**

70.339**

-

* دال عند 0.01       ** دال عند 0.05

يتبين من جدول (17) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة تبعاً لاختلاف کل من :

  • · بالنسبة للمستوى التعليمي لربة الأسرة : حيث کانت هناک فروق معنوية دالة عند مستوى دلالة (0.05) لصالح مستوى التعليم العالي (الجامعي). مما يوضح أن ربات الأسر ذات التعليم العالي أکثر استخداماً للأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة من ربات الأسر ذات التعليم المتوسط والمنخفض، ويرجع ذلک إلى أنه کلما ارتفع مستوى تعليم المرأة کلما اتسع أفقها وزادت دائرة معلوماتها ومعارفها مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى وعيها بأهمية معرفة واکتساب أهمية استخدام الأجهزة المنزلية الحديثة لأداء الأعمال والمسئوليات في أقل وقت وجهد وبأعلى کفاءة وجودة.
  • · بالنسبة لعمر ربة الأسرة : تبين أن هناک فروق معنوية عند مستوى دلالة (0.05) لصالح فئة العمر من 35 سنة إلى أقل من 45 سنة، يليها فئة العمر من 45 سنة إلى أقل من 55 سنة، حيث تکون فئات هذه المرحلة العمرية ِأکثر فترة تعاني منها المرأة ربة الأسرة من الضغوط والأعباء والمسئوليات المنزلية والمهنية.
  • · بالنسبة لحجم الأسرة : فقد أظهر أن هناک فروق معنوية عند مستوى دلالة (0.05) لصالح الأسرة الصغيرة الحجم (من فردين إلى 4 أفراد)، يليها لصالح الأسرة المتوسطة الحجم (من 5 أفراد إلى 6 أفراد) مما يکشف عن أن حجم الأسرة متغير مؤثر في اقتناء واستخدام الأجهزة المنزلية الحديثة ويرجع ذلک إلى أنه کلما صغر حجم الأسرة کلما استطاعت التغلب على الأعباء والمسئوليات المنزلية ووفرة الوقت وجهد ربة الأسرة کذلک الدخل المالي مما يسمح لها باستخدام الأجهزة المنزلية الحديثة والتعرف على کيفية التنظيف والعناية وصيانة تلک الأجهزة وإعادة الأجزاء المختلفة إلى ما کانت عليه قبل الاستعمال، أي بصغر حجم الأسرة يکون دافعاً لربة الأسرة على استخدام الأجهزة المنزلية الحديثة والمتبعة في أسلوب التشغيل والعناية والتنظيف والصيانة والتخزين، وبزيادة عدد الأفراد ترتفع الأعباء المعيشية والضغوط والمسئوليات مما قد يجنب ربة الأسرة استخدام تلک الأجهزة الحديثة حيث تحتاج إلى الدقة والعناية في أسلوب التشغيل والتنظيف والصيانة.
  • · بالنسبة للدخل الکلي للأسرة : توضح النتائج وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) لصالح فئة الدخل المتوسط حيث بلغ المتوسط (167.8) أي أن ربة الأسرة في فئة الدخل المتوسط أکثر استخداماً للأجهزة المنزلية الحديثة وقد يرجع ذلک إلى أن ربة الأسرة في فئات الدخل المرتفع تستطيع أن تستعن بعاملة (خادمة) تؤدي بعض الأعباء والمسئوليات المنزلية، کذلک شراء الوجبات الغذائية الجاهزة، في حين أن انخفاض مستوى الدخل وارتفاع تکاليف الحياة المختلفة قد يحجم ربات الأسر في فئات الدخل المنخفض عن استخدام تلک الأجهزة لارتفاع تکاليف تشغيلها والعناية بها وصيانتها.

يتضح مما سبق وجود فروق دلالة إحصائية بين ربات الأسر في استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة موضع الدراسة. وبذلک يتحقق صحة الفرض الثالث.

الفرض الرابع : "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر في الدافعية للإنجاز لهن تبعاً لاختلاف بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة".

لاستخلاص نتائج هذا الفرض تم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار T-Test للمتغيرات ثنائية الأبعاد، واختبار F-Test لتحليل التباين للمتغيرات ثلاثية الأبعاد.

 

جدول (18) دلالة الفروق بين متوسط درجات ربات الأسر  في الدافعية للانجاز لهن تبعاً لعمل ربة الأسرة

العمل

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة
(ت)

الدلالة

تعمل

95.780

14.891

114

198

19.581

دال عند 0.01
لصالح العاملات

لا تعمل

57.604

11.798

86

يتضح من جدول (18) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين الدافعية للإنجاز لربات الأسر وبين عملها لصالح ربات الأسر العاملات. ويرجع ذلک إلى أن خروج المرأة للعمل يوسع أفقها ويجعلها أکثر خبرة ومرونة في طرق تصريف الأمور وحل المشاکل، کما أن العمل يکسبها أساليباً واقعية وعملية في مواجهة المواقف ويجعلها تقدر قيمة الوقت وتحسن استغلاله کما تقدر قيمة الموارد التکنولوجية الحديثة المتوافرة للأسرة والتي تعينها على أداء مسئولياتها وأعبائها المنزلية وأن الأجهزة الحديثة أصبحت شيئاً ضرورياً وليست کمالياً، لأنها توفر الوقت والجهد مما يجعلها تسعى لاستخدام الأجهزة المنزلية ذات الکفاءة العالية في الأداء والتي تحتاج إلى أقل مجهود للتشغيل والمتابعة والصيانة. وقد اختلفت هذه النتائج مع دراسة نعمة رقبان (2006) والتي تشير إلى أن المرأة العاملة أقل دافعية للإنجاز من غير العاملة نتيجة لتعدد أدوارهن داخل المنزل وخارجه.

جدول (19) تحليل التباين بين ربات الأسر في الدافعية للإنجاز لهن تبعاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة  (المستوى التعليمي، وعمر ربة الأسرة، حجم الأسرة، الدخل الکلي للأسرة)

المستوى التعليمي

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

68584.339

34292.170

2

48.130

0.01 دال

داخل المجموعات

140359.216

712.483

197

المجموع

208943.555

 

199

 

 

العمر

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

63622.763

21207.588

3

50.507

0.01 دال

داخل المجموعات

82298.592

419.891

196

المجموع

145921.355

 

199

 

 

حجم الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

43349.988

21674.994

2

37.865

0.01 دال

داخل المجموعات

112768.611

572.429

197

المجموع

156118.599

 

199

 

 

الدخل الکلي للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

41560.480

20780.240

2

40.828

0.01 دال

داخل المجموعات

100268.000

508.975

197

المجموع

141828.480

 

199

 

 

يتبين من جدول (19) عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدافعية للإنجاز لربات الأسر تبعاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة (المستوى التعليمي، وعمر ربة الأسرة، حجم الأسرة والدخل الکلي للأسرة)، حيث بلغت قيم (ف) على التوالي (48.13)، (50.5)، (37.8)، (40.82) وهذه القيم دالة عند مستوى دلالة (0.01) مما يدل على وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر في الدافعية للإنجاز لهن وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.

ولمعرفة دلالة الفروق تم تطبيق اختبار أقل فرق معنوي (L.S.D) للمقارنات المتعددة تبعاً للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة وجدول (20) يوضح ذلک.

جدول (20)  دلالة الفروق بين ربات الأسر في الدافعية للإنجاز لهن تبعاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة (المستوى التعليمي، وعمر ربة الأسرة، وحجم الأسرة، والدخل الکلي للأسرة)

المستوى التعليمي

منخفض

م = 48.960

متوسط

م = 74.794

عالي

م = 101.695

منخفض (أمي ـ تقرأ وتکتب ابتدائي)

-------

 

 

متوسط (تعليم متوسط ـ فوق متوسط)

25.834**

-------

 

عالي (جامعي ـ دراسات عليا)

52.735**

26.901**

-------

العمر

من 25 سنة إلى
أقل من 35 سنة
م = 63.944

من 35 سنة إلى
أقل من 45 سنة
م = 97.584

من 45 سنة إلى
أقل من 55 سنة
م = 92.358

من 25 سنة إلى أقل من 35 سنة

-------

 

 

من 35 سنة إلى أقل من 45 سنة

33.640**

-------

 

من 45 سنة إلى أقل من 55 سنة

28.413**

5.226*

-------

من 55 سنة فأکثر

13.694**

47.334**

42.108**

حجم الأسرة

من فردين إلى 4 أفراد

م = 90.123

من 5 أفراد إلى 6 أفراد

م = 88.046

7 أفراد فأکثر

م = 49.062

من فردين إلى 4 أفراد (صغيرة الحجم)

-------

 

 

من 5 أفراد إلى 6 أفراد (متوسطة الحجم)

2.077

-------

 

7 أفراد فأکثر (کبيرة الحجم)

41.060**

38.983**

-------

دخل الأسرة

منخفض

م = 53.703

متوسط

م = 92.238

مرتفع

م = 85.987

منخفض (من 300 جنيه إلى أقل من 800 جنيه)

-------

 

 

متوسط (من 800 جنيه إلى أقل من 1600 جنيه)

38.535**

-------

 

مرتفع (من 1600 جنيه فأکثر)

32.283**

6.251*

-------

* دال عند مستوى دلالة (0.01).     ** دال عند مستوى دلالة (0.05).

يتبين من جدول (20) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدافعية للإنجاز لربات الأسر تبعاً لاختلاف کل من :

  • · المستوى التعليمي لربة الأسرة : حيث يتضح وجود فروق دالة إحصائياً بين الدافعية للإنجاز لربات الأسر وبين المستويات التعليمية لهن لصالح المستوى التعليمي العالي (الجامعي وفوق الجامعي)، يليه المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة (0.01).
  • · عمر ربة الأسرة : فقد تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الدافعية للإنجاز لربات الأسر وبين عمرهن لصالح فئة عمر (من 35 سنة إلى أقل من 45 سنة)، يليها فئة عمر (من 45 سنة إلى أقل من 55 سنة) حيث بلغت المتوسطات (97.58)، (92.35) على التوالي عند مستوى دلالة (0.05).
  • · حجم الأسرة : ظهر الجدول وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الدافعية للإنجاز لربات الأسر وبين حجم الأسرة (عدد الأبناء) لصالح حجم الأسرة الصغيرة (من فردين إلى 4 أفراد) عند مستوى دلالة (0.05).
  • · الدخل الکلي للأسرة : أوضحت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الدافعية للإنجاز لربات الأسر وبين دخل الأسرة لصالح فئة الدخل المتوسط عند مستوى دلالة (0.01).

هذا وقد اتفقت نتائج الدراسة مع نتائج دراسة کل من وفاء شلبي (1999) ونعمة رقبان، وربيع نوفل (2001) والتي أشارت إلى أنه کلما ارتفع المستوى التعليمي لربة الأسرة زاد دافعيتها لإنجاز أعمالها المنزلية. کما تتفق دراسة وفاء شلبي (1999)، ونعمة رقبان (2006) على أنه کلما زاد عدد الأبناء (حجم الأسرة الکبيرة) قلت الدافعية للإنجاز لدى ربة الأسرة.

کما أضافت وفاء شلبي (1999) أن الاهتمام بالمعرفة والمستحدثات التکنولوجية من أهم سمات المرأة التي تتمتع بدافعية عالية للإنجاز.

کذلک اتفقت مع دراسة Tayce (1989)، Schultz (1993)، Mozingo (1996) والتي أوضحت أن المستوى الاجتماعي الاقتصادي له تأثير دال موجب في الدافعية للإنجاز.

وقد اختلفت هذه النتائج مع دراسة کل من إجلال (1999)، ونجوى حسن (2007) والتي أظهرت وجود علاقة عکسية بين العمر والدافعية للإنجاز أي أنه کلما زاد عمر ربة الأسرة عن 35 عام کلما قلت دافعيتهم للإنجاز.

يتضح مما سبق من نتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر في دافعية للإنجاز لهن تبعاً لاختلاف بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة. وبذلک يتحقق صحة الفرض الرابع.

الفرض الخامس : "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات السر في الکفاءة الأدائية والإنتاجية لهن تبعاً لاختلاف بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.

لاستخلاص نتائج هذا الفرض تم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار T-Test للمتغيرات ثنائية الأبعاد، واختبار F-Test لتحليل التباين للمتغيرات ثلاثية الأبعاد.

جدول (21) دلالة الفروق بين متوسط درجات ربات الأسر  
في الکفاءة الأدائية والإنتاجية لهن تبعاً لعمل ربة الأسرة

العمل

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة (ت)

الدلالة

تعمل

73.429

10.248

114

198

21.695

دال عند 0.01
لصالح العاملات

لا تعمل

43.848

8.524

86

يتضح من جدول (21) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر وبين عملها لصالح العاملات عند مستوى دلالة (0.01). ويرجع ذلک إلى أن خروج المرأة للعمل يوسع أفقها ويجعلها أکثر خبرة ومرونة في تصريف الأمور وحل المشاکل، کما أن العمل يکسبها أساليباً واقعية وعملية في مواجهة المواقف ويجعلها تقدر قيمة الوقت وتحسن استغلاله کما تقدر قيمة الموارد المتوفرة للأسرة مما يعني أن ربة الأسرة العاملة ترتفع کفاءتها أو مقدرتها على تطبيق الأساليب العلمية والتکنولوجية في الاستخدام الأمثل للأجهزة المنزلية الحديثة من أجل تحقيق أهدافها وأهداف الأسرة المنشودة.

هذا وقد اتفقت نتائج الدراسة مع نتائج دراسة جيلان قباني ووفاء شلبي (1992) والتي أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات وبين الکفاءة في إدارة المنزل لصالح ربة الأسرة العاملة.

جدول (22) تحليل التباين بين ربات الأسر في الکفاءة الأدائية والإنتاجية للإنجاز لهن تبعاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة (المستوى التعليمي، وعمر ربة الأسرة، وحجم الأسرة، والدخل الکلي للأسرة)

المستوى التعليمي

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

39476.027

19738.014

2

49.859

0.01 دال

داخل المجموعات

77987.742

395.877

197

المجموع

117463.769

 

199

 

 

العمر

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

42525.082

14175.027

3

41.189

0.01 دال

داخل المجموعات

67451.873

344.142

196

المجموع

109976.955

 

199

 

 

حجم الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

36862.427

18431.214

2

47.818

0.01 دال

داخل المجموعات

75932.453

385.444

197

المجموع

112794.880

 

199

 

 

الدخل الکلي للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

39858.020

19929.010

2

47.595

0.01 دال

داخل المجموعات

82487.929

418.720

197

المجموع

122345.949

 

199

 

 

يتبين من جدول (22) عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر تبعاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة (المستوى التعليمي، وعمر ربة الأسرة، حجم الأسرة والدخل الکلي للأسرة)، حيث بلغت قيم (ف) على التوالي (49.8)، (41.18)، (47.8)، (47.59) على الوالي، وهذه القيم دالة عند مستوى دلالة (0.01) مما يدل على وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية بين الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.

ولمعرفة دلالة الفروق تم تطبيق اختبار أقل فرق معنوي (L.S.D) للمقارنات المتعددة تبعاً للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة وجدول (23) يوضح ذلک.

جدول (23)  دلالة الفروق بين ربات الأسر في الکفاءة الأدائية والإنتاجية لهن تبعاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة (المستوى التعليمي، وعمر ربة الأسرة، وحجم الأسرة، والدخل الکلي للأسرة)

المستوى التعليمي

منخفض

م = 37.800

متوسط

م = 57.073

عالي

م = 77.695

منخفض (أمي ـ تقرأ وتکتب ابتدائي)

-------

 

 

متوسط (تعليم متوسط ـ فوق متوسط)

19.273**

-------

 

عالي (جامعي ـ دراسات عليا)

39.895**

20.621**

-------

العمر

من 25 سنة إلى
أقل من 35 سنة
م = 51.500

من 35 سنة إلى
أقل من 45 سنة
م = 62.018

من 45 سنة إلى
أقل من 55 سنة
م = 80.223

من 25 سنة إلى أقل من 35 سنة

-------

 

 

من 35 سنة إلى أقل من 45 سنة

10.518**

-------

 

من 45 سنة إلى أقل من 55 سنة

28.723**

18.205**

-------

من 55 سنة فأکثر

14.545**

25.064**

43.269**

حجم الأسرة

من فردين إلى 4 أفراد

م = 80.338

من 5 أفراد إلى 6 أفراد

م = 56.931

7 أفراد فأکثر

م = 40.979

من فردين إلى 4 أفراد (صغيرة الحجم)

-------

 

 

من 5 أفراد إلى 6 أفراد (متوسطة الحجم)

23.407**

-------

 

7 أفراد فأکثر (کبيرة الحجم)

39.359**

15.951**

-------

دخل الأسرة

منخفض

م = 38.518

متوسط

م = 79.865

مرتفع

م = 59.632

منخفض (من 300 جنيه إلى أقل من 800 جنيه)

-------

 

 

متوسط (من 800 جنيه إلى أقل من 1600 جنيه)

41.347**

-------

 

مرتفع (من 1600 جنيه فأکثر)

21.114**

20.232**

-------

* دال عند مستوى دلالة (0.01).     ** دال عند مستوى دلالة (0.05).

يتضح من جدول (23) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر تبعاً لاختلاف کل من :

  • · المستوى التعليمي لربة الأسرة : حيث يتبين وجود فروق دالة إحصائياً بين الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر وبين المستويات التعليمية لهن لصالح المستوى التعليمي العالي، يليه المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة (0.01).
  • · عمر ربة الأسرة : تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر وبين عمرهن لصالح فئة العمر من 45 سنة إلى أقل من 55 سنة عند مستوى دلالة (0.05)، يليها فئة العمر من 35 سنة إلى أقل من 45 سنة عند مستوى دلالة (0.05).
  • · حجم الأسرة : وقد أظهر الجدول وجود فروق دالة إحصائياً بين الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر وبين حجم الأسرة (عدد الأبناء) لصالح حجم الأسرة الصغيرة (من فردين إلى 4 أفراد) عند مستوى دلالة (0.05).
  • · الدخل الکلي للأسرة : أظهر وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر وبين دخل الأسرة لصالح فئة الدخل المتوسط عند مستوى دلالة (0.05).

مما تشير النتائج إلى أن للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة من ارتفاع المستوى التعليمي لربة الأسرة والفئة العمرية فئة العمر من 45 سنة إلى أقل من 55 سنة، کذلک انخفاض حجم الأسرة، والدخل المتوسط تأثير على الکفاءة الأدائية والإنتاجية لربات الأسر في أداء مسئولياتها وواجباتها المنزلية وخاصة المتعلقة بإعداد وتجهيز الوجبات الغذائية المنزلية وأن تکون منتجاتها الغذائية على درجة عالية من الجودة وأن تنافس منتجات الأسواق من الوجبات الجاهزة والسريعة.

هذا وتتفق نتائج الدراسة مع نتائج دراسة کل من جيلان القباني ووفاء شلبي (1992)، ونجلاء مسعد (2004) حيث أشارت إلى أنه بارتفاع المستوى التعليمي لربة الأسرة ترتفع کفاءتها في إدارة المنزل، کذلک أن للمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة له تأثير دال موجب على الکفاءة لربة الأسرة.

مما سبق من تفسير النتائج تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات اِلأسر في الکفاءة الأدائية والإنتاجية لهن تبعاً لاختلاف بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة. وبذلک يتحقق صحة الفرض الخامس.

الفرض السادس : "توجد علاقة ارتباطية بين الدافعية للإنجاز بأبعادها والکفاءة الأدائية والإنتاجية بأبعادها لدى ربات الأسر واستخدامهن (استخدام صحيح ـ عناية ـ تخزين سليم) لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة".

وللتحقق من صحة الفرض تم إجراء معاملات الارتباط باستخدام عامل ارتباط بيرسون لإيجاد العلاقة بين المتغيرات المدروسة کما هو موضح بالجدول (24).

 

 

جدول (24) بالعرض

 

الفرض السابع : "توجد علاقة ارتباطية بين استخدام ربات الأسر (استخدام صحيح ـ عناية وتخزين سليم) لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة وبين الدافعية للإنجاز بأبعادها والکفاءة الأدائية والإنتاجية بأبعادها لهن".

وللتحقق من صحة الفرض تم إجراء معاملات الارتباط باستخدام معامل ارتباط بيرسون لإيجاد العلاقة بين المتغيرات المدروسة کما هو موضح بالجدول (25).

جدول (25) قيم معاملات الارتباط بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات المدروسة

المتغيرات المدروسة

استخدام ربات الأسر
لبعض الأجهزة المنزلية

تحمل المسئولية

المثابرة على بذل الجهد

الشعور بأهمية الوقت

المنافسة

المخاطرة المحسوبة

الابتکار

الثقة بالنفس

دافعية الإنجاز ککل

توافر القدرة على أداء العمل

توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل

الکفاءة الأدائية والإنتاجية ککل

الاستخدام الصحيح

0.834**

0.915**

0.778**

0.633*

0.903**

0.749**

0.837**

0.723**

0.718**

0.721**

0.892**

العناية والتنظيف السليم

0.713**

0.744**

0.822**

0.786**

0.737**

0.919**

0.796**

0.804**

0.609*

0.928**

0.845**

التخزين السليم

0.878**

0.641*

0.907**

0.802**

0.933**

0.829**

0.615*

0.855**

0.936**

0.626*

0.732**

استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة ککل

0.868**

0.753**

0.836**

0.811**

0.735**

0.843**

0.871**

0.889**

0.853**

0.767**

0.757**

تبين من جدول (25) وجود علاقة ارتباطية طردية (موجبة) عند مستوى دلالة (0.01) بين استخدام ربات الأسر (استخدام صحيح ـ والعناية والتنظيف السليم ـ التخزين السليم) وبين کل من الدافعية للإنجاز بأبعادها والکفاءة الأدائية والإنتاجية بأبعادها لهن. أي أنه کلما ارتفع مستوى ربات الأسر في الاستخدام والعناية والتنظيف والتخزين للأجهزة المنزلية الحديثة بطريقة صحيحة وسليمة کلما ارتفعت دافعيتهن للإنجاز ککل وبأبعادها من تحمل المسئولية والمثابرة على بذل الجهد والشعور بأهمية الوقت والمنافسة والمخاطرة والابتکار والثقة بالنفس، وارتفاع الرغبة الحقيقية لأداء العمل وتوافر القدرة على أداء العمل مما ترتفع معه الکفاءة الأدائية والإنتاجية ککل.

مما يفسر أن استخدام الآلات والأجهزة المنزلية الحديثة بالطرق الصحيحة وتوفير المعرفة التکنولوجية بالإضافة إلى توفير الخبرة الفنية لاستخدام معدات العمل (الموارد الفنية من الأجهزة المنزلية) کان دافعاً على إنجاز ربة الأسرة للأعمال المتعددة والمتغيرة والمتطورة وساعد في رفع کفاءتها الأدائية والإنتاجية.

يتضح مما سبق وجود علاقة ارتباطية بين استخدام ربات الأسر لبعض الأجهزة المنزلية الحديثة (استخدام ـ عناية وتنظيف ـ وتخزين بالطرق الصحيحة والسليمة) وبين الدافعية للإنجاز والکفاءة الأدائية والإنتاجية لهن. وبذلک يکون الفرض السابع من فروض البحث قد تحقق صحته.

التوصيات :

1. أن تقوم کليات الاقتصاد المنزلي وأقسام الاقتصاد المنزلي بکليات التربية النوعية باعتبارها الجهات المعنية والمتخصصة بعقد دورات تدريبية لربات الأسر من أجل توعيتهن بأسلوب الاختيار السليم والطرق الصحيحة للاستعمال والتشغيل للأجهزة المنزلية الحديثة والعناية بها وصيانتها، وأهمية الکتيب الإرشادي (وما به من رسوم توضيحية والشرح المبسط لکيفية الاستعمال) والمرفق بالجهاز وأهمية مورد الأجهزة لزيادة دافعيتها للإنجاز فيما يتصل بأداء الأعمال والذي يؤثر على رفع کفاءتهن الإنتاجية.

2. عقد دورات تدريبية من قبل المتخصصين في إدارة مؤسسات الأسرة للشباب المقبلين على الزواج وربات الأسر لتعميق مفهوم الإدارة الفعالة للموارد المختلفة في حياتهم وخاصة في ضوء مستحدثات العصر وما يواجهونه من تحديات وضغوط وأعباء ومسئوليات تؤدي إلى إهدار الوقت والجهد والمال والتأثير على الدوافع وتحمل المسئولية وبذل الجهد والابتکار والثقة بالنفس لإنجاز الأعمال وأدائها بکفاءة وجودة في ظل التطلعات المتغيرات والمتطورة.

3. أن تحرص الکليات التکنولوجية بالجامعات المصرية بالتعاون مع المصانع الوطنية على ملاحقة التطور التکنولوجي العالمي في صناعة الأدوات والأجهزة المنزلية الحديثة وأن تکون منتجاتها مشهود لها بجودة الإنتاج والمنافسة ويتوافر فيها متطلبات الاستخدام الآمن وموضحاً طرق إصلاح الأعطال البسيطة وکيفية العناية والتخزين السليم للجهاز، مع توافر قطع الغيار في الأسواق بأسعار مناسبة.

4. أن تقوم الشرکات الوطنية المنتجة للأجهزة المنزلية الحديثة بإصدار کتيبات توضح فيها کافة الأجهزة المنتجة وموديلاتها المختلفة والإمکانيات الموجودة فيها بالرسوم التوضيحية حتى تستطيع ربة الأسرة اختيار الأجهزة المناسبة لها.

5. الاهتمام بتدريب فنيين من خلال المدارس الصناعية الفنية المتخصصة والکليات التکنولوجية لإجراء عمليات صيانة للأجهزة المنزلية الحديثة بکفاءة بأسعار مناسبة.

6. الاهتمام ببرامج التدريب المستمر لأخصائي إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة في مجال الأجهزة المنزلية والعناية بها وصيانتها والعمل على التنمية المستدامة لخبراتهم العلمية والعملية ومهاراتهم لضمان الارتقاء بمستواهم العلمي وذلک من خلال هيئة التوحيد القياسي وهيئة حماية المستهلک.

7. وإعمالاً بذلک يمکن وضع تصور مقترح لبرنامج تنمية وعي ربات الأسر والمقبلين على الزواج بالطرق الصحيحة بالاستخدام والعناية والتنظيف والتخزين للأجهزة المنزلية الحديثة بهدف التأثير على دافعيتهن للإنجاز من تحمل المسئولية وبذل الجهد وتقدير قيمة الوقت والابتکار .. الخ لأداء الأعمال بکفاءة وجودة في ظل التغيرات التکنولوجية والتطلعات المتغيرة والمتطورة.

 

 

برنامج بالعرض

جدول (24) قيم معاملات الارتباط بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات المدروسة

المتغيرات
المدروسة

المتغيرات
المستقلة

الاستخدام الصحيح

العناية والتنظيف

التخزين السليم

استخدام بعض الأجهزة المنزلية الحديثة ککل

تحمل المسئولية

المثابرة على بذل الجهد

الشعور بأهمية الوقت

المنافسة

المخاطرة المحسوبة

الابتکار

الثقة بالنفس

دافعية الإنجاز ککل

توافر القدرة على أداء العمل

توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل

الکفاءة الأدائية والإنتاجية ککل

المستوى التعليمي

0.835**

0.754**

0.883**

0.879**

0.953**

0.812**

0.635*

0.884**

0.946**

0.905**

0.823**

0.603*

0.935**

0.896**

0.902**

حجم الأسرة

-.846**

-.783**

-0.617*

-0.817**

-0.756**

-0.924**

-0.798**

-0.865**

-0.881**

-0.716**

-0.752**

-0.937**

-0.645*

-0.867**

-0.854**

العمر

0.918**

0.644*

0.858**

0.629*

0.794**

0.807**

0.921**

0.743**

0.707**

0.612*

0.736**

0.842**

0.931**

0.764**

0.860**

العمل

0.224

0.119

0.168

0.192

0.103

0.215

0.136

0.182

0.239

0.175

0.203

0.248

0.157

0.122

0.148

مدة الزواج

0.724**

0.885**

0.841**

0.772**

0.942**

0.739**

0.642*

0.801**

0.952**

0.826**

0.838**

0.608*

0.702**

0.888**

0.774**

الدخل الشهري

0.875**

0.639*

0.938**

0.789**

0.873**

0.925**

0.853**

0.759**

0.747**

0.623*

0.894**

0.909**

0.833**

0.762**

0.800**

 

برنامج مقترح لتنمية وعي ربات الأسر والمقبلين على الزواج بطرق الاستخدام والعناية والتنظيف والتخزين للأجهزة المنزلية الحديثة :

الجلسة

العنوان

العناصر

الأهداف

الأنشطة والوسائل التعليمية

إجراءات التقويم

المدة الزمنية

الأولى

مفهوم الأجهزة المنزلية الحديثة

  • مفهوم الأجهزة المنزلية.
  • تصنيف الأجهزة المنزلية :
  • تبعاً للحجم.
  • أجهزة صغيرة ـ کبيرة.
  • تبعاً لطريقة التشغيل :
  • تعمل بالموتور.
  • تعمل بالعنصر الحراري.

أو

  • الأجهزة الکهربائية الحرارية.
  • الأجهزة الکهربائية الحرکية.
  • الأجهزة الکهربائية الحرارية الحرکية.

تبعاً للاستخدام :

الإعداد ـ الطهي ـ التسخين ـ التبريد ـ التخزين بالتجميد ـ النظافة.

  • أولاً : الأهداف المعرفية :

-  توضيح مفهوم الأجهزة المنزلية.

  • ثانياً : الأهداف المهارية :

-  تعرض بعض الأمثلة للأجهزة المنزلية وتصنيفاتها المختلفة.

-  تعرف تقسيمات الأجهزة المنزلية المختلفة.

  • ثالثاً : الأهداف الوجدانية:

-  تهتم بالبرنامج.

-  تشارک في المناقشة أثناء الشرح.

استخدام وسائل تکنولوجيا حديثة PowerPoint, Word لعرض وإحضار عينات ونماذج من الأجهزة المنزلية الحديثة.

يتم التقييم في أخر الجلسة من سؤال المبحوثين مفهوم الأجهزة المنزلية الحديثة وتصنيفاتها.

ساعتين

الثانية

طريقة الاستخدام والعناية السليمة للأجهزة المنزلية.

  • الأسس العامة لاستخدام الأجهزة المنزلية.
  • العوامل التي تحدد العمر الاقتصادي للأجهزة المنزلية.
  • التعرف على تکلفة استخدام الأجهزة المنزلية.
  • طريقة الاستخدام المثلى للجهاز.
  • الأخطاء الشائعة التي تدل على سوء الاستخدام.
  • النتائج المترتبة على سوء الاستخدام.
  • أولاً : الأهداف المعرفية :

1- توضح کيفية عمل الأجهزة المنزلية والأسس العامة للاستخدام.

2- توضيح أمثلة على أبرز الأجهزة المنزلية الأکثر انتشاراً في الاستخدام بين ربات الأسر.

3- التعرف على استخدام کل جهاز من الأجهزة المتضمنة البحث والشروط الواجب مراعاتها عند اقتنائه.

  • ثانياً : الأهداف المهارية :

1- تتبع الطريقة السليمة في استخدام الأجهزة المنزلية.

2- التدريب على کيفية الاستخدام المثلى وتحديد العمر الاقتصادي وتکلفة استخدام الأجهزة المنزلية.

  • ثالثاً : الأهداف الوجدانية:

-  تهتم بالبرنامج.

-  تشارک في المناقشة أثناء الشرح.

استخدام برنامج PowerPoint, Word لعرض الصور ووجود نماذج وعينات من بعض الأجهزة المنزلية الأکثر انتشاراً في الاستخدام بين ربات الأسر.

يتم التقييم في أخر الجلسة بإلقاء سؤال على أفراد العينة لمعرفة طرق الاستخدام المثلى للأجهزة المنزلية وتطبيق طرق الاستخدام المثلى.

3 ساعات يتخللها ربع ساعة راحة.

الثالثة

العناية السليمة وإصلاح الأعطال البسيطة وصيانة وتخزين الأجهزة المنزلية.

  • کيفية العناية المثلى للأجهزة.
  • إصلاح الأعطال البسيطة.
  • صيانة الأجهزة المنزلية.
  • التعريف بإصلاح الأجهزة المنزلية.
  • طريقة تخزين الأجهزة المنزلية.
  • أولاً : الأهداف المعرفية :

1- توضح طريقة العناية.

2- توضيح مفهوم الصيانة والإصلاح.

3- التعرف على الأعطال البسيطة الناجمة عن سوء الاستخدام.

4- التعرف على التخزين بصورة سليمة.

  • ثانياً : الأهداف المهارية :

1- التدريب على کيفية العناية والتخزين بصورة سليمة.

2- التدريب على کيفية الاستخدام والصيانة السليمة للأجهزة المنزلية المتضمنة البحث.

3- التدريب على إصلاح بعض الأعطال البسيطة والشائعة حدوثها للأجهزة المنزلية بين ربات الأسر.

4- التدريب على التخزين السليم للأجهزة.

  • ثالثاً : الأهداف الوجدانية:

1- إتباع کافة التعليمات الخاصة لطريقة العناية والتخزين بصورة سليمة.

2- تهتم بتعلم الأساليب الصحيحة التي يجب إتباعها عند إصلاح الأعطال الخاصة بالأجهزة المنزلية.

3- تهتم بتعلم الأساليب الصحيحة التي يجب إتباعها عند الأعطال الخاصة بالأجهزة المنزلية.

استخدام برنامج PowerPoint, Word مع وجود نماذج وعينات للأجهزة المنزلية للتطبيق عليها (من خلال معمل القسم بالکلية).

يتم التقييم في أخر الجلسة بإلقاء سواء على أفراد العينة وإعطاء نموذج لأفراد العينة للتطبيق عليها.

3 ساعات يتخللها ربع ساعة راحة.

 

 

  1. المراجع:

    أولا: المراجع العربية:

    1. إجلال إسماعيل حلمي (1999) : العنف الأسري، القاهرة، دار قباء للطباعة والنشر.
    2. أحمد علي الحاج (1984) : "دراسة تقويمية للکفاءة الداخلية بجامعة صنعاء"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة عين شمس.

    3. أحمد محمد عبد الخالق، مايسة أحمد النيال (1991) : الدافع للإنجاز وعلاقته بالقلق والانبساط، مجلة دراسات نفسية، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية (رانم)، المجلد الحادي عشر، العدد الرابع، أکتوبر.

    4. إکرام أحمد شلبي (1991) : "العلاقة بين الأجور والأسعار والإنتاجية، دراسة تحليلية نحو إمکانية التطبيق على الاقتصاد المصري"، رسالة ماجستير، کلية التجارة، جامعة الزقازيق.

    5. إيمان شعبان أحمد (2002) : دافعية الزوجة نحو إنجاز مسئولياتها المنزلية وأثر ذلک على کفاءتها الإدارية، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية.

    6. جيلان صلاح الدين، وفاء فؤاد شلبي (1992) : العلاقة بين استخدام الأدوات والأجهزة المنزلية الحديثة وبين کفاءة ربة الأسرة في إدارة المنزل، مجلة الاقتصاد المنزلي، ديسمبر العدد الثامن، الجمعية المصرية للاقتصاد المنزلي، القاهرة، مصر.

    7. الحسيني رجب ريحان (2002) : الأدوار الإنتاجية للمرأة الريفية بقرية سلامون القماش بمرکز المنصورة بمحافظة الدقهلية، مجلد أبحاث الدقهلية، مجلد أبحاث المؤتمر السنوي السابع للاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية.

    8. حنان محمد أبو صبري (2003) : السلوک الإداري للأسرة بالمجتمعات العمرانية الجديدة وأثره على اقتصادياتها، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.

    1. درية محمد عبد الرازق (1990) : إدراک الفرد لمرکز دوافع الإنجاز وعلاقة ذلک بمستوى الأداء، رسالة دکتوراه، کلية البنات، جامعة عين شمس.

    10. ذوقان عبيدات، عبد الرحمن عدس، کايد عبد الحق (2005) : "البحث العلمي ـ مفهومه وأدواته وأساليبه"، دار أسامة للنشر والتوزيع، جدة، ط9، المملکة العربية السعودية.

    1. راوية محمد حسن (1999) : إدارة الموارد البشرية، المکتب الجامعي الحديث، الإسکندرية.

    12. ربيع محمد نوفل، سلوى محمد زغلول طه، ماجدة إمام إمام (2001) : أثر استخدام الأجهزة المنزلية الحديثة على اقتصاديات الأسرة، المؤتمر العربي السادس للاقتصاد المنزلي، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية 2/4 سبتمبر.

    1. رجاء دويدري (2000) : البحث العلمي ـ أساسياته النظرية وممارسته العلمية، دار الفکر المعاصر، بيروت، لبنان.
    2. رسمية علي خليل (1968) : الإرشاد النفسي، مکتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
    3. رشا عبد العاطي راغب (2006) : فاعلية استخدام تکنولوجيا العولمة على إدراک الأزمات، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.

    16. رغدة محمود أحمد (2007) : فاعلية توظيف الوسائط المتعددة في تصميم برنامج لتنمية القدرة على إدارة مورد الأجهزة المنزلة (دراسة تجريبية)، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.

    17. زينب محمد حقي، نادية حسن أبو سکينة (1998) : علاقة إدارة موارد الأسرة بصعوبات التوافق النفسي والاجتماعي لدى المرأة العاملة، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي، المجلد الثامن، العدد الثالث، جامعة المنوفية.

    18. زينب محمد عبد الصمد (2007) : مقومات الکفاءة الإدارية وعلاقتها بأنماط السلوک الادخاري لدى الزوجات بمدينة جدة، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، مجلد (17)، العدد (4)، أکتوبر.

    19. سهير فؤاد نور وفاتن مصطفى لطفي (2003) : الوعي بسلبيات اقتناء واستخدام الأدوات والأجهزة المنزلية الکهربائية في مجتمع الإمارات، مجلة الإسکندرية للتبادل العلمي، مجلد (24)، العدد (1)، يناير/مارس.

    1. السيد يس (1999) : "العولمة والطريق الثالث"، ميريت للنشر والمعلومات، القاهرة.

    21. شرين جلال محفوظ (2000) : الکتيبات الإرشادية المرفقة بالأجهزة المنزلية وأثر استخدامها على العمر الاقتصادي للجهاز، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، شبين الکوم، مصر.

    1. صلاح أحمد الشرنوبي (1999) : إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانية مدخل الأهداف، مؤسسة شباب الجامعة، الإسکندرية.

    23. صلاح عبد السميع باشا (2000) : أثر الدافع للإنجاز وتقدير الذات والتخصص في التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة، مجلة البحوث النفسية والتربوية، کلية التربية، جامعة المنوفية، العدد الثالث، السنة 15.

    24. صلاح مراد، أحمد عبد الخالق (2000) : الدافع للإنجاز وعلاقته ببعض متغيرات الشخصية ـ دراسة تنبؤية، مجلة علم النفس المعاصر والعلوم الإنسانية، المجلد الحادي عشر، العدد الرابع، القاهرة.

    25. طه حسيب (2000) : العولمة وتأثيرها في المجتمع والدولة الإماراتية العربية، مرکز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية والمبتکرات، الإمارات العربية المتحدة.

    1. عبد اللطيف محمد خليفة (2000) : "الدافعية للإنجاز"، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة.

    27. علي إبراهيم محمد وأحمد إبراهيم حمزة (2002) : اتجاهات الشباب الجامعي نحو العولمة، مجلة الدراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد الثاني عشر، أبريل.

    1. علي السلمي (1995) : إدارة الأفراد والکفاءة الإنتاجية، دار غريب، القاهرة.
    2. فؤاد أبو حطب وآمال صادق (1991) : مناهج البحث وطرق التحليل الإحصائي في العلوم النفسية والتربية الاجتماعية، مکتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.

    30. فاتن مصطفى لطفي (2008) : العلاقة بين بعض المتغيرات ووعي ربات الأسر فيما يتعلق بأفران الميکرويف (دراسة مقارنة بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات)، المؤتمر السنوي الدولي الأول، العربي الرابع، الاعتماد الأکاديمي لمؤسسات وبرامج التعليم النوعي في مصر والعالم العربي "الواقع والمأمول"، کلية التربية النوعية بالمنصورة، 8/9 أبريل.

    1. فاروق محمد العادلي (1970) : الاجتماعي الصناعي، مکتبة القاهرة الحديثة، القاهرة.
    2. فاروق محمد العامري (1992) : صيانة وإصلاح الأجهزة المنزلية، الطبعة الثانية، الکتاب الثالث.

    33. فاطمة النبوية إبراهيم (1995) : دراسة بعض الأجهزة المنزلية المعمرة وعوامل إقبال الأسرة المصرية الحضرية على اقتنائها، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.

    34. کرم فرج طنيوس (2000) : "التنمية البشرية ودورها في رفع الکفاءة الإنتاجية على عمليات لحام السيارات"، رسالة ماجستير، معهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس.

    1. محمد جمال الدين درويش (2000) : التخطيط للمجتمع المعلوماتي، سلسلة غير دورية، المکتبة الأکاديمية، القاهرة.
    2. محمد نجيب حسن (1977) : دور الخدمة الاجتماعية في رفع الکفاية الإنتاجية للعمال بالمصنع، رسالة دکتوراه، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان.
    3. محيي الدين أحمد حسين (1988) : القيم الخاصة لدى المبدعين، القاهرة، دار المعارف، القاهرة.

    38. نادية عبد المنعم السيد عامر (2004) : فاعلية برنامج إرشادي لتنمية وعي ربة الأسرة بقيمة الموارد وعلاقته بالأجهزة المنزلية، رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية.

    39. نجلاء أحمد مسعد (2004) : أثر دافعية الإنجاز على أداء الشباب وإنتاجيتهم في المشروعات والصناعات الصغيرة، رسالة دکتوراه، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية.

    40. نجلاء عبد السلام دسوقي (2000) : إدارة الشراء والتشغيل والاستخدام والصيانة لبعض الأجهزة المنزلية لدى عضوات هيئة التدريس بجامعة الإسکندرية، رسالة دکتوراه غير منشورة، قسم الاقتصاد المنزلي، کلية الزراعة، جامعة الإسکندرية.

    41. نجوى إبراهيم هيکل (2003) : برنامج إرشادي لربات الأسر العاملات للعناية ببعض الأجهزة المنزلية، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، شبين الکوم، مصر.

    42. نجوى عادل حسن (2007) : تأثير کل مهارة ربة المنزل في أداء العمل صيانة وإصلاح المرافق المنزلية والعناصر المعمارية والدافع للإنجاز على حالة المسکن، المؤتمر العربي الحادي عشر للاقتصاد المنزلي (الاقتصاد المنزلي والتطور التکنولوجي)، 6-7 أغسطس 2007، مجلة الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، عدد (3).

    43. نعمة رقبان (2006) : علاقة إدارة مورد الأدوات والأجهزة المنزلية بالدافعية للإنجاز لدى ربات الأسر العاملات وغير العاملات بمحافظة المنوفية، مجلة الإسکندرية للبحوث الزراعية، 51(1).

    44. نعمة رقبان، وربيع نوفل (2001) : العلاقة بين وعي ربات الأسر بتنشيط الأعمال المنزلية وکفاءتهن في أداء شئون المنزل، المؤتمر الرابع لجمعية الإسکندرية للاقتصاد المنزلي، جامعة الإسکندرية.

    1. هادية رشاد أبو کليلة (1996) : "التعليم الجامعي في مصر، الکلفة ـ الکفاية ـ الفاعلية"، مجلة کلية التربية، جامعة المنصورة، العدد الثالث.

    46. هند محمد إبراهيم (2007) : تقويم برامج الأسر المنتجة لتنمية القدرات الإنتاجية للمرأة لمواجهة الضغوط الأسرية، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.

    1. وفاء فؤاد شلبي (1999) : "إدراک الزوج لدوره في المسئوليات الأسرية وعلاقاته بدافعية الزوجة للإنجاز"، المجلة المصرية للاقتصاد المنزلي، العدد الخامس عشر.

    48. وفاء فؤاد شلبي (1999) : إدراک الزوج لدوره في المسئوليات الأسرية وعلاقته بدافعية الزوجة للإنجاز، مجلة الاقتصاد المنزلي، العدد الخامس عشر، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.

    1. وفاء فؤاد شلبي (1999) : القيم الخاصة لدى المبدعين، القاهرة، دار المعارف، القاهرة.
    2. وفاء فؤاد شلبي، الطاهرة محمد العدوي (1999) : اقتصاديات الأسرة وترشيد المستهلک في مجالات الاقتصاد المنزلي، دار الکتاب المصري، القاهرة، مصر.

    51. وفاء فؤاد شلبي، فاطمة النبوية إبراهيم (1996) : "أثر استخدام بعض الأواني والأفران على تکاليف الوقود والوقت المستنفذ عند خبز الکيک الدسم"، مجلة الاقتصاد المنزلي، العدد الثاني عشر، الجمعية المصرية للاقتصاد المنزلي، القاهرة، مصر.

    52. وفاء فؤاد شلبي، نجلاء سيد حسين، حنان سامي محمد (2007) : تقنيات الأدوات والأجهزة الحديثة، الطبعة الأولى، قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.

    1. وفاء فؤاد شلبي، نجلاء سيد حسين، حنان سامي محمد (2007) : تقنيات الأدوات والأجهزة الحديثة، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان، القاهرة، مصر.

    54. يسرية عبد المنعم (1997) : تعدد أدوار الزوجات العاملات وعلاقته ببعض موارد الأسرة والمشاکل الناجمة عن ذلک، مجلة الإسکندرية للتبادل العلمي، العدد (1)، مجلد (18).

    1. يوسف مراد أحمد (1977) : ميادين علم النفس النظرية والتطبيقية، المجلد الثاني، دار المعارف، القاهرة.

    ثانياً: باللغة الأجنبية:

    56. Brodie, J. (1981): The effect of selected family variable on the achievement motivation of employed women, PhD, Thesis Minnesota University, U.S.A.

    57. Carlton, J. Gallawa (2008): The complete Microwave oven service handbook (Operation, Maintenance, Troubleshooting and Repair), Microtech, Gonzalez, Florida, (http://www.gallawa.com).

    58. Carlton, J. Gallawa (2008): The complete Microwave oven service Handbook Coperation, Maintenance, Troubleshooting and Repair), Microtech, Gonzalez, Florida, (http://www.gallawa.com).

    59. Darley, J.M. (1987): Psychology New Gersy Prentice Hall, Inc. Englewood Cliffs.

    60. Food Science Australia Fact Sheet (2005): The safety of Microwave Oven, (www.foodscience.Afisc.cairo.au/consumer).

    61. Garva Vuokko, T. Sinikka (1996): Fimility Economic crisis and survival in the light of futures, finish society for future studies, Vol. (58-61).

    62. Grava, Vokko, I. Simikka (1996): Family economic crisis and survival in the light of futures finish society for future studies, Vol. (58-61).

    63. Kelly Classic (2008): Microwave Ovens, Health Physics Society, (www.hps.org).

    64. Mozinga, N.J. (1996): Influencing factors of child's motivation to achieve in school : Television viewing, gender, and number of parental figures, Vol. 31-40 of Dissertation Abs. International, P. 1941.

    65. Mozingo, N.J. (1996): Influencing factors of child's motivation to achieve in school television viewing gender and number apparental figures, Vol. 3140, Dissertation Ab. Stract Internationa.

    66. Robert, A.P. (1983): Perceived causes of small business failures, American Journal of Small Business, Vol. VII, No. 1.

    67. Sara, L. & Diane, W. (1984): Productivity, Problems prospects, and policies, (London, Johns Hopkins), PP. 15-17.

    68. Schults, G.F. (1993): Socio-economic Advantage and Achievement Motivation Important Mediators of Academic Performance in Minority Children in Urban Schools Indiana Div of Education, Gary, USA, Urban Review, Vol. 25, (3).

    69. Tracey, W.C. (1989): The relationship of collage students achievement motivation to family cohesion and aspiration : An analysis by race and genger, Disser Abs. Inter., Vol. 50, No. 7.