مدخل تجريبي للجمع بين تقنيات الأشغال الفنية الخشبية والزجاج المعشق لاستحداث مشغولات تتناسب مع سوق العمل

المؤلفون

1 أستاذ أشغال الخشب المساعد بقسم التربية الفنية بکليــة التربيــة النوعيــة – جامعة طنطا ورئيس قسم التربية الفنية

2 أستاذ أشغال الخشب المساعد بقسم التربية الفنية بکليــة التربيـة النوعيــة – جامعة طنطا

المستخلص

ملخص
مما لا شک فيه ان الفنان فى مختلف العصور قدم وما زال يقدم صور ابداعية تشکيلية جديدة تثرى جميع مجالات الحياه اليومية وبصفة خاصة الجانب الاقتصادى .
وحظى مجال الخشب ( فن صناعة المشغولات الخشبية ) بالعديد من القيم التشکيلية والفنية والابداعة على مر العصور وظهر ذلک من خلال انتاج العديد من الاعمال الفنية المتميزة ، ويعتبر فن الخشب من اهم مجالات الفن التشکيلى للتراث المصرى فى مابين الفنون القديمة والحديثة .
کما ان فن الزجاج المعشق يختلف اختلافا کبيرا من عصر الى اخر ومن بلد الى اخر ، بل ومن فنان الى فنان وذلک تبعا للظروف الاقتصادية والثقافية والحضارية والجغرافية، حيث استطاع فنان الزجاج المعشق ان يعمل على تطويع هذة الخامة اصلدة لتتلاءم مع موضوعاته وتعبر عنها .
وان دراسة سوق العمل له اهمية کبرى فى توجيه وارشاد کلا من المؤسسات التعليمية وکذلک الافراد والطلاب وخاصة المرتبطة بمجال الفن سواء من الجوانب الجمالية او التطبيقية او التعليمية ، وذلک حيث اصبح الفن له دورا فاعلا فى المجتمع بصفة عامة والمجتمع الاقتصادى بصفة خاصة حيث اصبح من الضرورى على کل من يهتم بالفن الاسهم فى تطوير ودعم القدرة التنافسية للمجتمع .
ومن ذلک يتجه هذا البحث الى دراسة العديد من العوامل التى توضح امکانية تطوير مشغولات الخشب من خلال توظيف بعض تقنيات الزجاج المعشق بما يسمح بايجاد منتجات فنية تتناسب مع متطلبات سوق العمل .
ومن ذلک فان مشکلة البحث تتلخص فى السؤال التالى :
الى اى مدى يمکن الجمع بين تقنيات الاشغال الفنية الخشبية والزجاج المعشق لاستحداث مشغولات تتناسب مع سوق العمل

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

تهتم التربية الفنية بصفة عامة بالتجريب والبحث المستمر عن حلول ومداخل غير تقليدية لتطبيقها فى جميع مجالاتها المختلفة سواء أشغال الخشب أو الأشغال الفنية أو المجالات الأخرى .

ويهدف قسم الأشغال الخشبية فى تدريب الطلاب على إجراء عمليات تجريبية مستمرة لتنظيم المدرکات الشکلية بما يتناسب مع طبيعة خامات الأخشاب المختلفة ومستخرجاتها ، کالقشرة الطبيعية والصناعية ، وأنواع الأخشاب الطبيعية إلى جانب الخامات التى تندمج وتتعاشق وتتوالف مع الأخشاب کالنحاس والبلاستيک والعظم والصدف والزجاج وغيرها. ([1])

أن من أهداف القائم على تدريس إحدى المواد الفنية فى مجال التربية الفنية يجب أن يکون هدفه هو البحث عن موضوعات مستحدثه تتماشى وتتناسب مع الفکر المعاصر ، والاتجاهات الحديثة فى الفنون عامة وفى مجال تخصصه خاصة .

ومجالات الأشغال عموماً سواء الأشغال الفنية أو الأشغال الخشبية من المجالات التى دائما تسعى إلى العديد من الخامات الجديدة والأساليب المستحدثة فى تناول موضوعاتها .

وفى هذا البحث يحاول الباحثان استخدام خامة الزجاج الملون مع خامة الأخشاب لإنتاج وحدات إضاءة خشبية مستخدمين الزجاج المعشق بأسلوب التعشيق بالرصاص أو النحاس .

فيعتبر الزجاج المعشق فناً من فنون البناء والديکور فى التراث الإسلامى ولفترة زمنية طويلة کان توظيف الزجاج بألوانه فى البناء ضرورة لا غنى عنها عند تشييد القصور والأبنية کعنصر رئيسى من عناصر الديکور التى تضفى جمالاً وسحراً فى العمارة الإسلامية التى جاءت متوافقة مع الظروف المختلفة لذلک المجتمع .

فهو يتميز بالجمال والخصوصية ، ويلون الزجاج أثناء تصنيعه بإضافة الأکاسيد المعدنية إلى الترکيبة الأساسية له ، ويتم تقطيعه حسب التصميم المطلوب ، سواء کانت لنافذة او اى جزء اخر ، ومن ثم يتم تجميع هذا الزجاج وتشکيلة بواسطة شرائط معدنية وغالبا تکون رصاص او نحاس او غيرها،واصبح الزجاج المعشق تحفة فنية تضفى لمسة جمالية على المبنى او الوحدة المنفذة بداخلة وتعطى لة العديد من القيم الجمالية والفنية .

إن إخراج أى عمل فنى بصورة جيدة ومميزة لابد أن يعتمد على تقنيات ومهارات تشکيلية وخبرات ذات مستوى جيد من التمکن ، إذ أن أى عملية إبداعية لإنتاج أى عمل فنى ترتبط ببعضها ، وهى عبارة عن مجموعة من الأفرع المتشابکة التى تتحد وتکون کل متکامل يظهر فى صورة العمل الفنى الذى يراه المشاهد على قدر هذا التمکن من أسلوب التشکيل والتقنية والمهارة اليدوية .([2])

يتجه هذا البحث إلى دراسة العديد من العوامل التى توضح إمکانية تطوير المشغولات الفنية الخشبية من خلال توظيف بعض تقنيات الزجاج المعشق بما يسمح بإنتاج أعمال فنية تتناسب مع متطلبات سوق العمل ويمکن أن تصلح کنواه لمشروعات إنتاجية صغيرة ومن ذلک فإن مشکلة البحث تتلخص فى السؤال التالى :

إلى أى مدى يمکن الاستفادة من الدمج بين تقنيات أشغال الخشب والزجاج الملون المعشق لإنتاج مشغولات خشبية ذات قيم جمالية وتشکيلية تتناسب مع متطلبات سوق العمل؟

أهداف البحث :

  • إنتاج مشغولات خشبية مستحدثة تعتمد على الدمج بين تقنيات الخشب والزجاج المعشق .
  • إکساب خريج قسم التربية الفنية بکليات التربية النوعية مهارات إنتاج أعمال فنية تتناسب مع متطلبات سوق العمل .

أهمية البحث :

  • يسعى هذا البحث إلى إظهار العديد من القيم الجمالية والتشکيلية من خلال الدمج بين تقنيات الزجاج المعشق وأساليب تشکيل المشغولات الخشبية .
  • فتح مجالات جديدة لخريج قسم التربية الفنية تواکب متطلبات سوق العمل وتصبح کنواه لمشروعات إنتاجية صغيرة .

فروض البحث :

يفترض الباحثان أن :

  • · معالجة سطح المشغولات الخشبية من خلال الدمج بين تقنيات الزجاج المعشق وأساليب التشکيل الخشبى ينتج عنها العديد من القيم التشکيلية والجمالية .
  • · إن إکساب الطلاب مهارات إنتاج مشغولات خشبية من خلال الدمج بين تقنيات الزجاج المعشق والتقنيات الخشبية تدعم قدرته على مواجهة تحديات ومتطلبات سوق العمل .

 

حدود البحث :

يقتصر البحث على :

  • إنتاج وحدات إضاءة هندسية الشکل ثلاثية الأبعاد .
  • استخدام تقنيات الزجاج المعشق (المعشق بالرصاص – المعشق بشرائح النحاس) .
  • استخدام تصميمات هندسية وعضوية .

محاور البحث :

  1. الزجاج المعشق وارتباطه بالخامات المختلفة
  2. طرق وأساليب الدمج للتقنيات الخشبية والزجاج المعشق
  3. رؤية فنية مستحدثة باستخدام خامات الأخشاب والزجاج الملون لإنتاج مشغولات فنية خشبية تتناسب مع متطلبات سوق العمل .
  4. تحليل الأعمال الفنية .

المحور الأول : ( الزجاج المعشق وارتباطه بالخامات المختلفة )

" تعتبر صناعة الزجاج من الحرف العريقة التي ورثتها الأجيال جيلاً بعد جيل حتى هذا العصر، وهي من الحرف التي تستمد مادتها من البيئة، وقد شهدت هذه الصناعة تطوراً کبيراً وملحوظاً في العصر الإسلامي في المنطقة العربية لاسيما في بلاد الشام وفي دول المغرب العربي، وبرزت الزخرفة الإسلامية على سطح المرايا والقوارير بألوانها المطلية بالذهب وبالنقوش المتداخلة وخطوط الرسوم الهندسية التي تميز بها الفن الإسلامي بالاضافة الى ما يعرف " بالقمريات والشمسيات "، نسبة إلى وظيفة الشبابيک، حيث يعکس الزجاج عندما يمر الضوء عبرها أضواء متآلفة وجذابة، ونتيجة لامتزاجها وتداخلها، ينتج عنها تغيير في ألوانها وذلک بسبب سقوط أشعة الشمس عليها في النهار، أو ضوء القمر عليها في الليل.

"ويشکل الزجاج المعشق فناً من فنون البناء والديکور في التراث الإسلامي، فلفترة زمنية طويلة کان توظيف الزجاج بألوانه في البناء ضرورة لا غنى عنها عند تشييد القصور والأبنية، کعنصر رئيسي من عناصر الديکور التي تضفي جمالاً وسحراً في العمارة الإسلامية، حيث انتشرت نوافذ الزجاج المعشق بالجص کمظهر من مظاهر العمارة الإسلامية التي جاءت متوافقة مع الظروف المختلفة لذلک المجتمع" .([3])

وکان ابتکار «الشمسيات والقمريات» بدافع من الرغبة في تخفيف حدة الضوء في القصور التي شيدها الخلفاء في الشام ثم استعملت في المساجد ذات الصحن المکشوف للغرض نفسه، وانتشر هذا النوع من الشبابيک في العمائر الدينية، ومن ذلک سعى الباحثان للتعشيق والدمج بين تقنيات الخشب وتقنيات الزجاج المعشق لانتاج وحدات اضاءة مجسمة.

استلهم فنانو الغرب فن الشبابيک الزجاجية من العمارة الإسلامية وبشکل خاص المغربية، مع استبدالهم بالجبس شرائح من الرصاص تثبت بها قطع الزجاج، وذلک لملاءمة الرصاص للجو البارد الذي يسود أوربا، لکن الفنان الأوربي قام بترتيب قطع الزجاج بحيث تکون رسوماً آدمية وحيوانية ومناظر دينية (أيقونات)، مختلفة في ذلک عن الطابع الزخرفي الذي تميّزت به الأعمال الفنية الإسلامية، وتشکل شبابيک الزجاج المعشق بالرصاص ملمحاً أساسيا ومميزاً في الکنائس والکاتدرائيات .

وقد سميت هذة التقنية بالمعشق لإدخال الزجاج داخل قنوات الشرائط المعدنية ( رصاص او نحاس) أو داخل القنوات الجبسية او الخشبية ، وهو معروف في اللغة العربية باسم "العاشق والمعشوق". ويتم باستخدام هذه الشرائط تشکيل وزخرفة الزجاج للحصول على التصميم المطلوب.

ولما کان توظيف الزجاج المعشق بألوانه المختلفة.. ضرورة لا غنى عنها عند تشييد القصور والأبنية، کعنصر رئيسي من عناصر الديکور التي تضفي جمالاً وسحراً على العمارة المدنية والدينية الإسلامية، وفي العصر الحديث دخل الزجاج المعشق في العديد من المباني السکنية والتجارية فى الشکل الخارجى لها کما اعتمدت العديد من قطع الديکور الداخلية على الزجاج الملون والمعشق وخاصة وحدات الاضاءة بأنواعها وذلک لما له من مميزات إمکانية حجب الرؤية ونفاذية الضوء وإعطاء العديد من القيم الجمالية والتشکيلية واللونية للوحدة المضاءة او الفراغ الموجود حولها .

المحور الثانى : ( طرق وأساليب الدمج للتقنيات الخشبية والزجاج المعشق )

اعتمد البحث الحالى على استخدام بعض أساليب الدمج والترکيب لشرائح الزجاج الملونة والتى تم تعشيقها وتجميعها من خلال الرصاص أو شرائح النحاس والتى تم دمجها مع تقنيات الخشب من خلال الطرق البسيطة للتجميع والتى يستطيع الطالب تنفيذها وهى :

1ـ الطريقة الأولى :

   التجميع من خلال عمل إفريز داخلى (حفر داخلى) ويجمع الزجاج به من الداخل ثم تثبيتها إما بالمسامير أو السدائب الخشبية کما يتضح فى عمل رقم (2) .

2ـ الطريقة الثانية :

   التجميع من خلال عمل إفريز خارجى (حفر خارجى) ويجمع الزجاج من الخارج ثم تثبيتها بالسدائب الخشبية ذات شکل يتناسب مع التصميم الخارجى للمشغولة الفنية الخشبية کما يتضح فى عمل فنى رقم (1) .

3ـ الطريقة الثالثة :

   التجميع من خلال عمل إفريز يتوسط القطعة الخشبية المراد ادخال الزجاج بها ويتضح ذلک فى عمل فنى رقم (10) .

 

المحور الثالث : ( رؤية فنية مستحدثة باستخدام خامات الأخشاب والزجاج الملون لإنتاج مشغولات فنية خشبية تتناسب مع متطلبات سوق العمل )

   إن دراسة سوق العمل له أهمية کبرى فى توجيه وإرشاد کل من الطلاب والأفراد والمؤسسات التعليمية المرتبطة بالفن ، سواء من الجوانب الجمالية أو التطبيقية أو التعليمية وذلک لأن الفن أصبح له دور فاعل فى المجتمع بصفه عامة والمجتمع التطبيقى بصفة خاصة حيث أصبح لزاماً على کل من يهتم بالفن، الإسهام فى تطوير ودعم القدرة التنافسية للمجتمع وهذا ما يسعى إليه البحث من خلال ربط المنتج الطلابى بمتطلبات سوق العمل ويکسب الخريج بعض المهارات التى تؤهله إلى دراسة سوق العمل والتعامل مع احتياجاته ، ويکون قادرا على إنتاج بعض الأعمال الفنية التى تصبح ذات قيمة نفعية جمالية واقتصادية يحتاجها کل من الفرد والمجتمع .

وذلک من خلال دمج مادة الأشغال الخشبية بالأشغال الفنية بهدف إنتاج وحدات إضاءة مستحدثة ذات قيم جمالية ونفعية بما تحمله من جماليات الأخشاب وطرق تشکيلها بالإضافة إلى جماليات الزجاج الملون والمعشق بالرصاص أو النحاس وتم دمج ذلک فى تالف واندماج کل من خامات الأخشاب والزجاج فى تصميم منتج فنى يحمل العديد من القيم الجمالية والتشکيلية .

المحور الرابع : ( تحليل الأعمال)

   فيما يلى عرض وتحليل للأعمال الفنية ناتج التجربة الطلابية ويتم ذلک من خلال الخامات المستخدمة فى المشغولة وطرق وأساليب التشکيل لکل من الخشب والزجاج بالإضافة إلى التحليل من خلال الوصف العام للتصميم والقيم الجمالية والتشکيلية للمشغولة .

 

عمل فني رقم (1)

أولا : الخامات المستخدمة :

   خشب کونتر 12 مم خشب 10( M.P.F) مم وخشب سويد وزجاج ملون ، ورصاص.

ثانيا : التقنيات :

   تم استخدام تقنيات الحفر (الآرکت) والبرد والإضافة والتعاشيق (نصف على نصف) والزجاج المعشق بالرصاص .

ثالثا : الوصف والتحليل :

-وحدة إضاءة (متوازى مستطيلات) .

-الأبعاد 40 × 40 × 100 سم .

اعتمد التصميم على بعض الزخارف النباتية فى کل من تصميم وحدات الزجاج المعشقة والوحدات الخشبية المضافة على أرضية شکل المشغولة .

ويتضح فى هذا العمل العديد من القيم الجمالية من خلال تکرار العناصر النباتية المنفذة بالزجاج المعشق وکذلک تکرار العناصر النباتية لوحدات الخشب المنفذة بأسلوب الإضافة على سطح المشغولة وأيضاً تکرار بعض التفريغات على شکل دوائر و تکرار أنصاف الکور بأحجام مختلفة، کما ظهر الإتزان الشکلى للمشغولة من خلال التکرار المتعاکس لأوجه المشغولة والوحدات المستخدمة .

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


عمل فنى رقم (2) : وحدة إضاءة

أولا : الخامات المستخدمة :

   خشب کونتر 12 مم ، خشب زان ، وزجاج ملون ، رصاص ، شرائح نحاس .

ثانيا : التقنيات المستخدمة :

   تم استخدام تقنيات التفريع مع الحفر والبرد وتم استخدام شرائح النحاس الأحمر بأسلوب التطعيم ، کما تم استخدام تقنيات الزجاج المعشق بالرصاص ، وتم دهان المشغولة الخشبية بالرش .

ثالثا : الوصف والتحليل :

- وحدة إضاءة مستطيلة الشکل .

- الأبعاد 40 × 40 × 120 سم .

   اعتمد التصميم على تکرار ثلاثة دوائر بمحيط بکل دائرة مساحة من التفريغ لعناصر نباتية ويتوسطها شکل دائرى يحتوى على وحدات هندسية نباتية نفذت بأسلوب الزجاج الملون المعشق بالرصاص .

   وظهرت العديد من القيم الجمالية من خلال التکرار المنتظم للوحدات الدائرية المنفذة بالزجاج الملون المعشق بالرصاص وکذلک ظهرت العديد من القيم الجمالية من خلال تکرار الوحدات النباتية المفرغة وکذلک تکرار وحدات النحاس المطعمة بعد أن تم عمل ملامس بها مسبقا مما أعطى التنوع الجمالى والشکلى للهيئة العامة للمشغولة .

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


عمل فني رقم (3) : وحدة إضاءة

أولا : الخامات المستخدمة :

   خشب کونتر 12 مم ، خشب سويد ، قشرة خشبية طبيعية زجاج ملون ، والرصاص ، برامق خشبية .

ثانيا : التقنيات :

   تم استخدام تقنيات الآرکت والإضافة والتکسية بالقشرة وتجميع وحدات البرامق والدهان بالأستر بالإضافة إلى تقنيات الزجاج الملون المعشق بالرصاص .

ثالثا : الوصف والتحليل :

- وحدة إضاءة مستطيلة الشکل.

- الأبعاد 40× 40 × 130 سم .

   اعتمد التصميم على تکرار لبعض الأطباق النجمية الإسلامية هندسية الشکل يتخللها تکرار لعناصر البرامق الخشبية .

ويتضح فى هذا العمل الطابع الإسلامى بما يحتويه من قيم جمالية من خلال تکرار التفريغات الخشبية للعناصر الإسلامية الهندسية أو تکرار للأجزاء الزجاجية المنفذة بأسلوب التعشيق بالرصاص سواء فى المسطح الواحد للمشغولة أو تکرار الوحدة الهندسية فى جميع الأسطح للمشغولة وهذا التکرار المتعدد قد حقق الاتزان فى المشغولة الخشبية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل فني رقم (4) : وحدة إضاءة

أولا : الخامات المستخدمة :

   کونتر 12 مم وخشب زان وزجاج ملون ورصاص .

ثانيا : التقنيات :

   تم استخدام تقنية الحزف (آرکت) والتجميع بأسلوب اللطش والزجاج المعشق بالرصاص .

ثالثا : الوصف والتحليل :

- وحدة إضاءة مستطيلة الشکل .

- الأبعاد 40 × 40 × 120 سم .

اعتمد التصميم على بعض الزخارف الإسلامية النباتية فى الأجزاء المفرغة للخشب بينما اعتمد تصميم وحدات الزجاج المعشق على أشکال هندسية منتظمة ومکرره للوحدة ذات الشکل المعين داخل التصميم النباتى الإسلامى .

کما ظهرت العديد من القيم الجمالية من خلال تکرار التصميمات الإسلامية المفرغة وکذلک تکرار الوحدات الزخرفية للزجاج المعشق بمساحات متساوية مما أضفى اتزان للأجزاء التصميمية فى شکل المشغولة بصفة عامة کما ظهر أيضا إتزان لونى من خلال التکرار المنتظم لألوان عناصر الزجاج المعشق وکذلک العناصر الإسلامية المفرغة باللون البنى وينتج عن ذلک ظهور العديد من القيم الجمالية للفراغات إما باللون الفاتح أو ظهور الإضاءة الداخلية .

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل فني رقم (5) : وحدة إضاءة

أولا : الخامات المستخدمة :

   خشب أبلکاج 6 مم ، خشب M.D.F ، خشب سويد ، زجاج ملون ورصاص

ثانيا : التقنيات :

   تم استخدام تقنيات التفريغ (آرکت) والقطع والإضافة والبرد بالإضافة إلى التجميع (بالنقر واللسان) والزجاج المعشق بالرصاص والدهان بالسيلر .

ثالثا : الوصف والتحليل :

- وحدة إضاءة مستطيلة الشکل .

- الأبعاد : 40 × 40 × 100سم .

   اعتمد التصميم على الأشکال الهندسية والعضوية والحرة وذلک فى الأجزاء المفرغة بالآرکت اعتمدت على الخطوط والمساحات الحرة والعضوية بينما اعتمدت المساحة المستطيلة المنفذة بالزجاج الملون والمعشق على الخطوط والمساحات الهندسية ، و اعتمدت المساحة المنفذة بأسلوب الإضافة على تکرار لبعض وحدات الخشب الحرة .

ويتضح فى هذا العمل العديد من القيم الجمالية من خلال استخدام الخطوط الحرة وتکراراتها وکذلک التکرار المنتظم لمساحات الزجاج الملون وأيضا التکرار الغير منتظم لمساحات الخشب الحر المضافة.

وظهرت بعض القيم اللونية المختلفة ما بين الغامق والفاتح لألوان وأنواع الأخشاب وکذلک تکرارات الألوان فى المساحة المنفذة بالزجاج المعشق .

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل رقم (6) : وحدة إضاءة :

الخامات المستخدمة :

   خشب کونتر 12 مم ، خشب سويد ، خشب أبلکاج 6مم ، برامق خشب ، وزجاج ملون ، شرائح نحاس وقصدير .

ثانيا : التقنيات :

   تم استخدام تقنيات التفريغ (الآرکت) والتجميع لوحدات البرامق والتجميع الکلى باستخدام تعشيقه (النقر واللسان ) وتجميع الزجاج بتقنيه التعشيق بشرائح النحاس والقصدير والدهان بالرش.

ثالثا : الوصف والتحليل :

- وحدة إضاءة مستطيلة الشکل .

- الأبعاد 40× 40× 120سم .

   اعتمد التصميم على الدمج بين الزخارف الهندسية الإسلامية والنباتية فى الأجزاء الخشبية المفرغة بالآرکت والهندسية التجريدية فى وحدات الزجاج المعشق . کما اعتمد فى الجزء السفلى على العلاقة التبادلية بين الشکل والفراغ من خلال التجميع المنتظم لمجموعة البرامق .

ويتضح فى هذا العمل العديد من القيم الجمالية من خلال تکرار وحدات الآرکت النباتية المفرغة والتنوع فى استخدام الزخارف النباتية والهندسية الإسلامية والهندسية التجريدية .

وظهر الإتزان فى المشغولة من خلال تکرار المساحات الفراغية فى کل من التصميم الهندسى والنباتى

       
     
   
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل رقم (7) : وحدة إضاءة :

أولا : الخامات المستخدمة :

خشب M.D.F سمک 2 سم ، خشب سويد ، زجاج ملون ، رصاص

ثانيا : التقنيات :

   تم استخدام تقنيات الحفر مع الآرکت والبرد والزجاج الملون المعشق بالرصاص .

ثالثا : الوصف والتحليل :

- وحدة إضاءة مستطيلة الشکل (متوازى مستطيلات)

- الأبعاد 40 × 40 × 120 سم

   اعتمد التصميم على الدمج بين العناصر النباتية فى وحدات الخشب مع العناصر الهندسية فى تنفيذ الزجاج المعشق کما اعتمد أيضا على تکرار الشکل منفذة بأسلوب الآرکت والحفر على الخشب.

ويتضح فى هذا العمل العديد من القيم الجمالية فى تکرار الوحدات النباتية المنفذة بالآرکت والحفر والموزعة على أسطح المشغولة وکذلک التکرار المتماثل لوحدات الزجاج المعشق .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


عمل فنى رقم (8) : وحدة إضاءة

أولا : الخامات المستخدمة :

خشب کونتر 12 مم ، خشب سويد ، خشب زان ، خشب M.D.F ، وزجاج ملون ، رصاص ، دهانات .

ثانيا : التقنيات :

   تم استخدام تقنيات القطع والإضافة والتفريغ والتجميع (بالنقر واللسان) والزجاج المعشق بالرصاص .

ثالثا : الوصف والتحليل :

- وحدة إضاءة متوازى مستطيلات .

- الأبعاد 40 × 40 × 100 سم

اعتمد التصميم على التکرار المتماثل فى التصميم وغير متماثل فى حجم الوحدة الإسلامية الهندسية داخل الدائرة ، والربط بينهما باستخدام الخطوط والمساحات الهندسية من خلال إضافة سدائب خشب تم تثبيتها بأسلوب اللطش على سطح المشغولة .

وفى هذا العمل ظهرت القيم الجمالية من خلال الحرکة الديناميکية للمسارات الخطية وتکرارات الدائرة على جميع أسطح المشغولة کما تعددت القيم اللونية فى وحدات الزجاج المعشق وظهرت أيضاً القيم اللونية بين الغامق والفاتح فى تلوين المسطحات الخشبية .

       
   
 
   

عمل فنى رقم (8) : وحدة اضاءة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


عمل فنى رقم (9) : وحدة إضاءة :

أولاً : الخامات المستخدمة :

خشب کونتر ، خشب سويد ، خشب زان ، زجاج ملون ، رصاص

ثانيا : التقنيات :

   تم استخدام تقنيات التفريغ والإضافة والتجميع من خلال النقر واللسان والزجاج المعشق بالرصاص والدهانات .

ثالثا : الوصف والتحليل :

- وحدة إضاءة متوازى مستطيلات .

- الأبعاد 35 × 35 × 100 سم .

   اعتمد التصميم فى المشغولة على تصميمان مختلفان لکل جانب إحداهما اعتمد على تقسيم المساحة إلى ثلاثة مستطيلات تم تنفيذهم بالزجاج المعشق بالرصاص على أساس أشکال هندسية متکاملة .أما الجانب الآخر للمشغولة فقد اعتمد على تکرار الشکل المعين بأحجام مختلفة وتم تنفيذه بإضافة برواز خشبى لکل مساحة . ثم تم إسقاط قطعة زجاج فى الفراغ الناشئ، وظهرت القيم الجمالية فى هذه المشغولة فى العلاقة ما بين الأرضية وتکرار العناصر المنفذة بصور مبسطة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


عمل فنى رقم (10) : وحدة إضاءة

الخامات المستخدمة :

خشب أبلکاج 6مم ، خشب سويد ، زجاج ملون معشق ، شرائح نحاس وقصدير .

ثانيا : التقنيات :

   تم استخدام تقنيات الآرکت ، والتجميع بالنقر واللسان ، والزجاج المعشق بشرائح النحاس والقصدير ، الدهانات للتشطيب .

ثالثا : الوصف والتحليل :

- وحدة إضاءة على شکل منشور ثلاثى .

-الأبعاد 35 × 35 × 35 × 100سم .

   اعتمد التصميم على تکرار للوحدات ذات الخطوط الحرة والانسيابية وتکراراها فى مساحات مختلفة والدمج بينهما وبين المساحات الهندسية فى الزجاج المعشق ، حيث تم تقسيم الشکل العام إلى مجموعة مساحات هندسية وتم توزيع التصميمات الحرة للخطوط فى بعض المساحات والمساحات الهندسية الأخرى فى البعض الآخر مما أظهر العديد من القيم الجمالية فى المشغولة .

       
     
 
 

عمل فنى رقم (10) : وحدة اضاءة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النتائج والتوصيات :

 - الاستفادة من الإمکانات التشکيلية لکل من خامات الأخشاب والزجاج الملون المعشق فى إنتاج وحدات إضاءة ذات قيم جمالية وتشکيلية متنوعة .

- أمکن التوصل إلى إنتاج أعمال فنية خشبية من خلال الدمج بين الأشغال الخشبية والزجاج المعشق ذات طابع مميز ويتناسب مع متطلبات سوق العمل .



(1) محمد شمس الدين طلعت الکاشف : الخداع البصرى کمدخل لتحقيق أبعاد جمالية جديدة للمشغولة الخشبية ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2000 ، ص7

(2) محمود سعيد محمود : الصياغات الجمالية للمرکبات الملکية بمصر لاستحداث رؤى مبتکرة لنماذج خشبية فى مجال أشغال الخشب ، رسالة دکتوراه غير منشورى ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2008 ، ص 233 .

(1) - http://www.kenanaonline.net/page/3203

  1. المراجع :

    1. محمد شمس الدين طلعت الکاشف : "الخداع البصرى کمدخل لتحقيق أبعاد جمالية جديدة للمشغولة الخشبية "، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2000 .

    2. محمود سعيد محمود : "الصياغات الجمالية للمرکبات الملکية بمصر لاستحداث رؤى مبتکرة لنماذج خشبية فى مجال أشغال الخشب" ، رسالة دکتوراه غير منشورى ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2008 .

    1.  http://www.kenanaonline.net/page/3203