العلاقة بين الذکاء الوجداني والذکاء المصور والتحصيل الدراسي وبعض المتغيرات الديموجرافية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية *

المؤلفون

1 باحث ماجستير

2 أستاذ علم النفس التربوي غير المتفرغ نائب رئيس الجامعة الاسبق . کلية التربية - جامعة المنصورة

3 أستاذ الصحة النفسية المتفرغ کلية التربية - جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث:
يهدف البحث إلى الکشف عن العلاقة بين الذکاء الوجداني والذکاء المصور والتحصيل الدراسي  وبعض المتغيرات الديموجرافية (النوع,الترتيب الميلادي,عمل الأم ,معايشة الأسرة مع آخرين)  واثر التفاعل بين هذه المتغيرات الديموجرافية على الذکاء الوجداني في مرحلة الطفولة.
العينة:
تلاميذ الصف الثالث الابتدائي بمدرستي ثمرة الحياة بالمنصورة و مصطفى کامل بطلخا.
الأدوات:
1- مقياس الذکاء الوجداني    من اعداد الباحثة
2- اختبار الذکاء المصور        لاحمد زکي صالح(1974)
3-برنامج قصصي لتنمية الذکاء الوجداني     من اعداد الباحثة.
النتائج:
1-لا توجد علاقة بين الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث  والدرجة الکلية  والذکاء المصور.
2- لا توجد علاقة بين الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث  والدرجة الکلية والتحصيل الدراسي(مادتي اللغة العربية والحساب) .
3-لا توجد علاقة  الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث والدرجة الکلية وکل من المتغيرات الديموجرافية الاتية: النوع والترتيب الميلادي للطفل  وعمل الأم  ومعايشة الأسرة مع اخرين مثل (الجد او الجدة  او العمة...)
4-لا يوجد اثر دال للتفاعلات الثنائية  بين المتغيرات  الديموجرافية السابقة والذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث والدرجة الکلية .
5- يوجد اثر دال للتفاعل الثلاثي بين المتغيرات الديموجرافية السابقة(عمل الام *الترتيب *المعايشة مع اخرين) والذکاء الوجداني بابعاده الثلاث والدرجة الکلية.

نقاط رئيسية

مقدمة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"ألا ان فى الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد کله , واذا فسدت فسد الجسد کله, ألا وهى القلب"  رواه البخاري  فى صحيحه (م1, کتاب الايمان , ص  22)

ذلک ان المشاعر توجه السلوک , وتؤثر على التفکير فهي اما تيسرالتفکيراو تعوقه ,وقد تکون المشاعرواحدة وتتعدد ردود الافعال تبعا للافراد وللمواقف ,فمثلا مشاعر الندم قد تکون دافعا للحزن بينما اذا استطاع الفرد تغيير الافعال التي ادت  للندم  فانه يکون قد تحکم في هذه المشاعر السلبية واذا لم يستطع فانه يقع فريسة للاکتئاب. ان الاهتمام بمشاعرناعملية مستمرة طوال حياتنا فمعظم ما نقوم به هو استجابة للمشاعرفنحن نحاول دائما تحقيق مشاعرالرضا والسرورونبحث عما يحققها.

     ان فن تهدئة النفس  يعد مهارة وجدانية اساسية  فى الحياة وهى من اهم الادوات النفسية , والاطفال الاصحاء  وجدانيا  يتعلمون کيف  يطمئنون ويهدئون انفسهم ,بان يعاملوا انفسهم کما يعاملهم الکبار , وبذلک يکونوا اقل عرضة للتقلبات الوجدانية(صفاء الاعسر  وعلاء کفافي  ,2007).

    وتعد الاسرة اول بيئة يکتسب فيها الطفل جميع معارفه وسلوکياته وطرق التعبير المناسبة عن مشاعره , وفي ظل الظروف والضغوط الراهنة تتأثر الاسرة بالعديد من المتغيرات مثل عمل الام وترتيب وعدد الابناء ,وقد تمعايشة الاسرة الصغيرة  المکونة من الاب والام والابناء  مع احد افراد  الاسرة  الکبيرة  مثل الجد والجدة او غيرهم ,ويتاثر الطفل  بکل هذه العوامل  ويظهر هذا التأثير  فى  ذکاء الطفل المعرفي والوجداني وادائه الاکاديمي.

ترى الباحثة انه يمکن تصورکيف يکتسب الفرد مهاراته الوجدانية موضحة ذلک فى الشکل الاتي:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                        شکل (1) نموذج الذکاء الوجداني( منظور مقترح)

تعريفات النموذج:

  • المدخلات الوجدانية:

تمثل کل المثيرات العاطفية التي تدرکها حواس الفرد سواء داخلية نتيجة لتفکيره وادراکه الذاتي او خارجية من البيئة (الاخرين او من قصة او کلمة او موسيقى...)

  • البنية المعرفية العاطفية:

تمثل کل ما لدى الفرد من معارف ومعلومات وخبرات واتجاهات ودوافع واحتياجات عاطفية وغيرعاطفية تکونت لديه.

  • العمليات العقليةالعاطفية:

تمثل اسلوب واستراتيجيات الفرد الخاصة في معالجة المعلومات والمعرفة الوجدانية.

  • النظام الهرموني والجسمي :

يقصد به تغيرافرازات الغدد وفقا لتغيرالحالة الوجدانية للفرد والناتجة من ادراکه .

  • المخرجات العاطفية:

تمثل کل ما ينتج من تفاعل البنية المعرفية العاطفية والعمليات العقلية العاطفية من افکار واتجاهات وکلمات وايماءات وتعبيرات جسدية عاطفية, ثم يتفاعل بها الفرد مع البيئة ومع من حوله مباشرة او تعود مرة اخري لتصبح مدخلات جديدة ويستمر نشاط الفرد العاطفي ما استمرت حياته. 

ونتيجة لتفاعل البنية المعرفية الوجدانية والعمليات العقلية العاطفية ينتج ادراک الفرد وتقديره المميز والفريد للمثيرات العاطفية الداخلية والبيئية(المخرجات العاطفية) ,ويؤثر هذا بدوره مباشرة وبتلقائية وبسرعة قد لا يدرکها الفرد على التفاعلات البيولوجية والجسمية والغددية ,فيحدث مثلا زيادة افراز العرق او تزيد سرعة ضربات القلب او تتسع حدقة العين او تتکاسل الاعضاء عن الحرکة... وتتنوع ردود الافعال تبعا لنوع الحالة الوجدانية التي يمر بها الفرد.

  ويفسر النموذج الامية الوجدانية والتي يقصد بها انخفاض الذکاء الوجداني  بأنه نتيجة لعدم کفاءة او نقص فى احد مکونات النموذج,ومنه تکون البيئة و المثيرات العاطفية من اهم المدخلات  خاصة فيما يتعلق بعلاج الامية الوجدانية , و المساهمة فيها عن طريق امداد الطفل بقدرمن الخبرات الوجدانية التي لم توفرها له البيئة ,والموجودة فى القصة والمواقف الانفعالية التي لم يتعلم التلميذ کيفية معالجتها بالطريقة المناسبة ,وبالتالي  تکون المهارات  الوجدانية هي  المخرجات التي تکونت نتيجة لعمليات عقلية عاطفية قد تکون ملائمة او غير ملائمة ,ومن هنا  فان تعديل اخطاء التفکير هى الوسيلة الاساسية  لتعديل المهارات العاطفية غير المناسبة  واستبدالها باخرى مناسبة او اکتساب مهارات جديدة يعالج بها التلميذ مشاعره وتشعره بالرضا وتيسر له التفکير نحو تحقيق اهدافه.

مشکلة البحث :

   مازال الذکاء الوجداني فى  طور البحث  والاکتشاف من قبل علماء النفس  حيث يحاولون التعرف على مکوناته وابعاده  وعلاقاته بانواع اخرى من الذکاءات و المتغيرات . وهذا البحث هو  محاولة للاجابة على التساؤلات الاساسية الاتية:

  1. هل هناک علاقة بين الذکاء الوجداني  والذکاء المصورمن منطلق ان الذکاء  الوجداني له صلة بالجانب غير اللفظي من التفاعل.
  2. هل هناک علاقة بين الذکاء الوجداني والتحصيل الدراسي .

3. هل هناک علاقة بين الذکاء الوجداني وکل من المتغيرات الديموجرافية الاتية: النوع والترتيب الميلادي للطفل  وعمل الام  ومعايشة الاسرة مع اخرين مثل (الجد او الجدة  او العمة...)

  1. هل هناک اثر للتفاعل  بين اثنين  او اکثر من  من المتغيرات الديموجرافية السابقة على الذکاء الوجداني.

أهمية البحث:

ترجع اهمية البحث الي الکشف عن  العلاقة بين الذکاء الوجداني  والذکاء المصور والتحصيل الدراسي  وبعض المتغيرات الديموجرافية  والتاثرات الناتجة عن التفاعل بين المتغيرات الديموجرافية واثرها على الذکاء الوجداني في مرحلة الطفولة . هذا بالاضافة الى ندرة الابحاث العربية والاجنبية .

أهداف البحث:

1-التعرف على علاقة بين الذکاء الوجداني  والذکاء المصور.

2-التعرف على علاقة بين الذکاء الوجداني  والتحصيل الدراسي .

3-التعرف على علاقة  الذکاء الوجداني  وکل من المتغيرات الديموجرافية الآتية: النوع والترتيب الميلادي للطفل  وعمل الأم  ومعايشة الأسرة مع آخرين مثل (الجد أو الجدة أو العمة...)

4-التعرف على  اثر التفاعلات الثنائية والثلاثية بين المتغيرات الديموجرافية السابقة والذکاء الوجداني.

تحديد المصطلحات

الذکاء الوجداني:

تعرفه الباحثه بانه مجموعة من المهارات  التي تمکن الفرد من فهم  المشاعر الذاتية  وادارتها وفهم مشاعر الاخرين  للوصول الى تواصل  ايجابي وفعال  معهم  ولتحقيق الرقي الاجتماعي والشخصي والشعور بالرضا .

  ومن هذه المهارات :

1-التکيف :ان يستطيع  الفرد تغيير اولوياته  ومشاعره  للقيام بالاعمال  والمهام  المنوط بها ,بما يتناسب مع  المواقف والظروف  المتغيرة وتخطي  العقبات لتحقيق الأهداف.

2-ادارة المشاعر :ان يستطيع  الفرد التحکم في المشاعر  والانفعالات  لتيسير  عملية  التفکير والوصول للقرار المناسب.

3- الوعي الاجتماعي: ان يستطيع الفرد التعرف على أفکار ومشاعر واهتمامات الآخرين واحتياجاتهم وتلبيتها من اجل التواصل الفعال معهم.

التحصيل :

تم الاعتماد على ملف الانجاز الخاص بالتلاميذ في مادتي الحساب واللغة العربية  .

الدراسات السابقة:

  • دراسة دافيد شور وآخرين (David shorr et al 1999)

بعنوان : تعرف الأطفال علي المشاعر الانعکاسية کاستجابة للجانب الأخلاقي والکفائي في النجاح والفشل .و تبحث الدراسة کيفية وصف الأطفال للمواقف الأخلاقية من حيث الشعور بالغرور أو بالذنب .

العينة : 95 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات .يقدم للعينة قصة مر فيها البطل بموقفي نجاح أو فشل علي أن يکون أحدهما سببه أخلاقي والآخر سببه کفائى ويعبر البطل بمشاعره غير ملائمة للموقف ثم نسأل الأطفال بماذا يشعر البطل وما هي  أسباب هذا الشعور وثم نحلل البيانات کما يلي :-

1-نتائج الفشل أو النجاح :

2-عمر الطفل أکبر أو أصغر من 7 سنوات

النتائج :

1-الأطفال الأکبر سناً أکثر قدرة علي التعرف علي المشاعر وإدراک الجانب  الأخلاقي فيها .

2-تفسير نتائج النجاح والفشل تفسيراً أخلاقياً أکثر منه کفائياً .

  • دراسة دارلا وآخرين Darla Finley 2000))

بعنوان : تنمية الذکاء الوجداني بفصول ذات أعمار مختلفة .وتبحث الدراسة بناء منهج متکامل لأطفال رياض الأطفال الذين يفقدون المهارات الاجتماعية والشخصية

الأدوات :الملاحظة التي يقوم بها المعلم  ,التقارير اليومية للسلوک ,المناقشة اليومية للسلوک ,اختبارات ,سجلات الأطفال.بدأ العمل في البرنامج مع اتجاهين الأول مع الأطفال وعمل لقاءات معهم والثاني مع المعلمين لتحسين المنهج وطرق التدريس وعمل ورش عمل لهم لتنمية المهارات الاجتماعية والشخصية للأطفال .

النتائج : بعد عمل قياس بعدي أظهرت النتائج تحسن في المهارات الاجتماعية في الحياة اليومية للأطفال وفي حل الصراعات وقدرتهم علي العمل التعاوني .

  • دراسة کلوديا شيستر Claudia Shuster 2000))

بعنوان : تمثيل الأطفال لمشاعرهم وتنمية الذکاء الوجداني .

   تبحث الدراسة العلاقة بين النمو الاجتماعي الوجداني وتعلم الأطفال بعض المهارات اللغوية. بدأت الباحثة بمناقشة نظرية الذکاء المتعدد عامة والذکاء الوجداني خاصة للأطفال وأهميته .ودور الکبار في تنميته لدي الأطفال وخاصة المعلمين, وقدم برنامج لهذا الهدف .وتمثلت عناصر هذا المنهج في : السرد القصصي ورسم صورة ذاتية وکتابة القصص ,وأشارت الباحثة إلي أن هذه الأنشطة تساعدک في تنمية أنواع متعددة من الذکاءات.

  • دراسة مارثا وجورج (Martha & George 2001).

بعنوان : الذکاء الوجداني : أثر الجنس ومتوسط درجات التلاميذ.

العينة : 319 طالب وطالبة ، 162 طالب و 157 طالبة بمدرسة إعدادية .واستخدمت الباحثة مقياس الذکاء الوجداني بأربع مکونات هي : التعاطف وإدارة المشاعر وإدارة العلاقات والتحکم الذاتي ( ضبط النفس ) .

النتائج : يوجد تأثير دال لکل من الجنس ومتوسط درجات التلاميذ کما يوجد تأثير

  • دراسة ميلاني ويترسا Melanie& Teresa 2002)).

بعنوان : الذکاء الوجداني : توجيه التعليم الوجداني للطفل .وتقدم الدراسة وصفا لجوانب الذکاء الوجداني وتفترض وجود علاقة دالة بين الذکاء الوجداني والنجاح في الحياة .کما تقدم الدراسة أمثلة لمعرفة المشاعر الذاتية وإدارتها والتحفيز الذاتي والتعرف علي مشاعر الآخرين ثم إدارة العلاقات .بالاضافة الى تطبيقات عملية لحالات من الأطفال وأمثلة لاستخدامها في تحفيز نجاح الطفل .

  • دراسة عفاف عويس (2006).

بعنوان :الذکاء الوجدانى لدى الاطفال وعلاقتة ببعض المتغيرات, دراسة تطبيقية

 يهدف البحث الى التعرف على الفروق النمائية  بين الاطفال فى الفئة العمرية من اربع الى اقل من عشر سنوات.

متغيرات الدراسة: تتمثل فى الجنس والعمر  والفروق الثقافية الفرعية داخل المجتمع المصرى (مجتع العاصمة ومجتمع الاقاليم) وترتيب الطفل الميلادى (الاول او غيرذلک) وعمل الام خارج المنزل ونوع التعليم (حکومى تجريبى, خاصة عادية وخاصة لغات)

المقياس: من اعداد الباحثة ومکون من 40 بند تقيس 3 ابعاد هي: فهم الانفعالات , ادراک الانفعالات ,ادارة الانفعالات.

العينة : 230 طفل وطفلة يمثلون مرحلتى العمر من 4 : اقل من 7 سنوات,من 7:اقل من 10 سنوات.

النتائج من أهمها:

1-عدم وجود فروق بين الذکور والإناث في الذکاء الوجداني

2-عدم وجود فروق بين الاطفال  بالنسبة لمتغير الترتيب الميلادي فى الذکاء الوجدانى.

3-وجود فروق بين الاطفال بالنسبة لمتغير عمل الام لصالح اطفال الامهات التي لا تعمل .

4-توجد فروق بين الاطفال تبعا لمتغير نوع المدرسة لصالح المدارس الحکومية والتجريبية.

5-توجد فروق بين الاطفال فى متغير السن لصالح الاکبر سنا.

  • دراسة ديلک واخرين  (Delik  2007).

 بعنوان : التقييم الجمالى  والذکاء  الوجدانى  لاطفال السادسة من عمرهم.وهدفت الدراسة الى کشف العلاقة بين التقييم الجمالى والذکاء الوجدانى لاطفال.

العينة : 41 طفل و46 طفلة اعمارهم فى المتوسط السادسة برياض الاطفال بانقرة.

النتائج: لاتوجد علاقة بين الذکاء الوجدانى والتقييم الجمالى  لدى اطفال هذه العينة .

  • دراسة ريتشارد سون ومايرن وتونيلسون ( 2009  Richardson,;Myranand;Tonelson).

بعنوان: تدريس الکفاءات العاطفية والاجتماعية فى الطفولة المبکرة.

هدفت الدراسة لتقييم اثر تدريس منهج المهارات الاجتماعية والعاطفية  على سلوک التلاميذ  الاجتماعى.وتکونت العينة من مجموعتين من الاطفال بمرحلة رياض الاطفال متوسط اعمارهم 4سنوات و10 شهورمستوى الدخل للاسر متفاوت.

النتائج: وجود تاثير ايجابي لتدريس منهج المهارات العاطفية والاجتماعية  على سلوک الاطفال.

  • دراسة استرکو وسالا روکا ( 2010   Sala-Roca  Esturqo ;).

بعنوان : السلوک المضطرب لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  وعلاقته بالذکاء الوجدانى.وکان الهدف من البحث دراسة العلاقة بين السلوکيات التخريبية لدى  تلاميذ الرحلة الابتدائية   بقدرات التلاميذ العاطفية .

العينة : 1422 من تلاميذ المرحلة الابتدائية   اعمارهم بين 6 و 12 عام, فى حوالى 11 مرکز تعليمى.

النتائج:

1-لا توجد علاقة بين السلوک التخريبى والعمر الزمنى.

2-توجد علاقة بين الجنس و القدرات العاطفية.

3-الأولاد اعلى فى السلوک التخريبي من البنات

4-توجد علاقة عکسية بين السلوک التخريبى  والذکاء الوجدانى وخاصة مهارات :ادارة الغضب  والعلاقات بين الاشخاص.

العينة:  مدرستي ثمرة الحياة بالمنصورة ومصطفى کامل وطلعت حرب بطلخا محافظة الدقهلية العام الدراسي 2009\2010 بمتوسط عمر 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائي .

وکانت کالاتي:

الذکاء المصور: 73 (36ذکور و37اناث).

التحصيل الدراسي: 23(مجموعة تجريبية):(14ذکور و9اناث).

المتغيرات الديموجرافية والذکاء الوجداني:  107تلميذ وتلميذة.

الأدوات:

1 - مقياس الذکاء الوجداني                    من إعداد الباحثة

تکون من 24 مفردة موقف حياتي,اجاباتهم اختيارية  بين  3 اختيارات  کلها  صحيحة  موزعة العبارات على 3 مهارات اساسية :التکيف 10 عبارات ,وادارة المشاعر 8 عبارات  ,والوعي الاجتماعي 6 عبارات  .

المقياس :

اولا :الصدق : تم الاعتماد على 3 انواع :

1- صدق المحکمين : وتراوحت نسبة الاتفاق بين  80%:100% وهي  نسبة اتفاق عالية .

2- الصدق العاملي

3- صدق التکوين الفرضي : قامت الباحثة  بالتحقق من الصدق من خلال  الاتساق الداخلي  للابعاد الثلاثة  بحساب معاملات الارتباط بين درجة کلمفردة  و الدرجة الکلية من خلال تلاميذ الصف الثالث الابتدائي  وعددهم 107 تلميذ وتلميذة .

جدول(1) معاملات الارتباط لابعاد مقياس الذکاء الوجداني

البعد

التکيف

إدارة المشاعر

الوعي الاجتماعي

معاملات الارتباط

بين 0.728 , و0.378  *

بين 0.609 ,و0.405*

بين  0.518 ,و 0.252**

*دالة عند .,.1     ** دالة عند 5.,.

 

ثانيا:الثبات: تم حساب معامل ثبات الفا کرنباخ و جيتمان ,ن=107

جدول (2)  معاملات  الثبات  لاختبار  الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاثة

البعد

عددالمفردات

الفاکرونباخ

جيتمان

(التکيف)

10

0.679

الحد الادنى للثبات  0.611و

الحد الاعلى0.700

ادارة المشاعر)

8

0.598

الحدالادنى للثبات 0.523 و

الحدالاعلى 0.603

الوعى الاجتماعى

6

0.470

الحدالادنى للثبات 0.328 و

الحدالاعلى 0.495

2- اختبار الذکاء المصور   لاحمد زکي صالح(1974)

 هو اختبار غيرلفظي جمعي ومکون من 60 سؤال ,ومن اهم مميزاته انه  متحرر من اثر الثقافة البيئية. الصدق: تم حساب الصدق في کثير من الدراسات  بأکثر من طريقة منها علاقة الاختبار بغيره من الاختبارات الاخري.  کما تم حساب الصدق العاملي لهذا المقياس  في کثير من الدراسات.

کما قامت الباحثة بحساب الثبات  عن طريق التجزئة النصفية,وکما قامت الباحثة بحساب  ثبات الفا کرنباخ ,906     وجتمان  ,891  الحد الاعلي للثبات  والحد الادني للثبات ,986.

3-البرنامج القصصي :

مکون من  مجموعة من القصص  يتم تناولها باسلوب المناقشة والاسلوب الادبي ولعب الادوار .  تقوم الباحثة باجراءات البرنامج  على تلاميذ الصف الثالث الابتدائى ,23 تلميذ تلميذة. عدد الجلسات23 جلسة فى حوالى 45 ساعة,کل جلسة ساعتين ويهدف لتنمية ثلاث مهارات هي:.

1-مهارة التکيف  Adaptability   

وتعرفها الباحثة ان يستطيع الفرد تغيير أولوياته ومشاعره للقيام بالمهام والاعمال المنوط بها بما يتناسب  مع المواقف والظروف المتغيرة وتخطى العقبات لتحقيق اهداف محددة.

2-مهارة ادارة المشاعرEmotion- Regulation

تعرفها الباحثة ان يستطيع الفرد التحکم فى المشاعروالانفعالات لتيسير عملية التفکير والوصول للقرار المناسب.


3-مهارة الوعى الاجتماعي Social  awareness

 وتعرفها الباحثة ان يستطيع الفرد التعرف على افکارومشاعرواهتمامات واحتياجات الاخرين وتلبيتها من اجل التواصل الفعال معهم .

النتائج:

الفرض الاول :

1- لا توجد علاقة بين الذکاء الوجداني  بإبعاده الثلاث (التکييف –إدارة المشاعر- والوعي الاجتماعي) والدرجة الکلية والذکاء المصور.

للتحقق من صحة هذا الفرض  استخدمت الباحثة معامل ارتباط بيرسون وکانت  النتائج کما يلي:

جدول(3) معامل ارتباط بيرسون

البعد

ن

 R الدرجات

الدلالة

R النسب

الدلالة

التکيف

73

,148

غير دالة

,118

غير دالة

ادارة المشاعر

73

,213

غير دالة

,138

غير دالة

الوعي الاجتماعي

73

,034-

غير دالة

,024-

غير دالة

الدرجة الکلية

73

,171

غير دالة

,320

غير دالة

وبذلک  تحقق الفرض الاول حيث لم تکن هناک علاقة  بين الذکاء المصور والذکاء الوجداني , وتتفقق هذه النتيجة مع کثير من الدراسات التي درست هذه العلاقة ,وهذا مؤشر على استقلال الذکاء الوجداني عن باقي انواع الذکاءات الاخرى.

الفرض الثاني:

لا توجد علاقة بين الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث والتحصيل الدراسي(اللغة العربية والحساب).

وللتحقق من صحة الفرض قامت  الباحثة بعمل قياس قبلي وبعدي للتحصيل الدراسي  والذکاء الوجداني لمجموعة تجريبية واحدة بعد تطبيق برنامج قصصي لتنمية الذکاء الوجداني وقد ارتفع الذکاء الوجداني للمجموعة  وباستخدام  اختبار ويلکوکسون  لمعرفة اشارات الرتب واختبار ت قارنت الباحثة بين القياس القبلي والبعدي  للتحصيل  فى مادتي اللغة العربية والحساب , لمعرفة الفروق بين القياس القبلي والبعدي  للمجموعة التجريبية,اولا فى مادة الحساب .

جدول (4)  قيمة z  باستخدام  اختبار ويلکوکسون لإشارات الرتب  بين کل من القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية  فى مادة الحساب

الابعاد

الرتب

ن

متوسط

الرتب

مجموع الرتب

قيمة z

مستوى

الدلالة

مادة الحساب قبلي

و بعدي

الرتب السالبة

7

8.93

62.50

-1.005

غير دالة

الرتب الموجبة

11

9.86

108.50

الرتب المتساوية

5

 

 

الرتب الکلية

23

 

 

  يتضح من الجدول السابق ان  ان قيمة   z غير دالة  احصائيا  بين القياس القبلي والقياس البعدي  للمجموعة التجريبية  فى مادة الحساب . ثم قامت الباحثة باستخدام اختبار ت  لمعرفة  الفروق کما هو مبين بالجدول التالي:

جدول ( 5 ) لمعرفة الفروق بين متوسطات درجات القياس القبلي والبعدي

للمجموعة التجريبية في مادة الحساب

 

الأبعاد

المتوسط

الانحراف المعياري

ن

درجات الحرية

قيمة

(ت)

مستوى الدلالة

مادة الحساب

القياس القبلي

34.869

7.194

23

22

0.952

غير دالة

القياس البعدي

35.695

6.218

23

يتضح من الجدول السابق ان  قيمة ت  للفروق بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية فى مادة الحساب کانت غير دالة.

ومما سبق يتضح انه باستخدام  اختبار ويلکو کسون  لاشارات الرتب واختبار ت  ان مستوى دلالة z  وت  غير دالة احصائيا.

  ثانيا : لمعرفة الفروق  بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية  فى مادة اللغة العربية .قامت  الباحثة باستخدام  اختبار ويلکوکسون  لمعرفة اشارات الرتب واختبار ت لمعرفة الفروق بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مادة اللغة العربية کما يتضح من الجدولين الاتيين:.

جدول ( 6 )  قيمة z  باستخدام  اختبار ويلکوکسون لاشارات

الرتب  بين کل من القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية  فى مادة اللغة العربية

الابعاد

الرتب

ن

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة z

مستوى الدلالة

مادة اللغة العربيةقبلي

و بعدي

الرتب السالبة

3

13.93

41.50

2.785-

0.05

الرتب الموجبة

19

11.11

211.50

الرتب المتساوية

1

 

 

الرتب الکلية

23

 

 

يتضح من الجدول السابق ان قيمة z دالة احصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية  لصالح القياس البعدي فى مادة اللغة العربية.ثم قامت الباحثة باستخدام اختبار ت  لمعرفة  الفروق .

جدول ( 7 ) لمعرفة الفروق بين متوسطات درجات القياس القبلي والبعدي

 

الابعاد

المتوسط

الانحراف المعياري

ن

درجات الحرية

(ت)

الدلالة

مادة اللغة العربية

القياس القبلي

37.087

6.473

23

22

0.611

غير دالة

القياس البعدي

37.913

10.348

23

     يتضح من الجدول السابق ان قيمة ت بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية فى اللغة العربية غير دالة وهکذا  فانها تختلف عن قيمة z باستخدام اختبار ويلکوکسون لاشارات الرتب والتى کانت دالة وقد يرجع الاختلاف بين التحصيل فى اللغة العربية والحساب الى طبيعة کل مادة  فاللغة العربية مليئة بالمفردات  والتعبيرات  والمواقف والقصص احيانا مما يجعلها قريبة من  طبيعة الذکاء الوجداني .

اما حجم اثر المجموع الکلي للحساب واللغة العربية  فکان 0.064 و(6.4%) من تباين المتغير التابع (المجموع  الکلي للدرجات ) يمکن تفسيرها في ضوء البرنامج القصصي  , ويعد هذا حجم تأثير متوسط. وتشير کثير من الدراسات الى العلاقة الايجابية بين الذکاء الوجداني والتحصيل .

الفرض الثالث:

لا توجد فروق ذات دلالة احصائية  بين الذکور والاناث في متوسط درجاتهم في مقياس  الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث والدرجة الکلية.

 وللتحقق من هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت)وکانت نتائجه کما يلي:

جدول(8) يوضح قيم (ت) فى اختبار صحة الفرض الثالث

الأبعاد

النوع

ن

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

(ت)

الدلالة

التکيف

ذکور

اناث

47

60

23.3

23.0

3.23

3.05

105

0.414

غير

دالة

ادارةالمشاعر

ذکور

اناث

47

60

19.5

19.8

2.84

3.36

105

0.402-

غير دالة

الوعىالاجتماعي

ذکور

اناث

47

60

16.9

16.1

2.70

1.94

105

1.77

غير دالة

الدرجة الکلية

ذکور

اناث

47

60

59.7

58.9

6.77

5.77

105

0.662

غير دالة

ويتضح من الجدول السابق انه لم تکن هناک دلالة للفروق بين الذکور والاناث  وتتفق هذه النتيجة مع نتائج بعض الدراسات  التي درست الفروق بين الجنسين فى الذکاء الوجداني,منها دراستي عفاف عويس (2006  )ودراسة عبد الحي على ومصطفى حسيب( 2004 ).

الفرض الرابع : لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية  بين التلاميذ العاملات امهاتهم وغير العاملات امهاتهم في متوسط درجاتهم في مقياس  الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث والدرجة الکلية.

وللتحقق من هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت)وکانت نتائجه کما يلي:

 

جدول (9)يوضح قيم (ت) فى اختبار صحة الفرض الرابع

الابعاد

عمل الام

ن

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

(ت)

الدلالة

التکيف

لا تعمل

تعمل

63

44

23.3

22.8

2.85

3.47

105

0.806

غير دالة

ادارة المشاعر

لا تعمل

تعمل

63

44

19.0

20.5

3.16

2.89

105

2.542-

0.012 دالة

الوعى الاجتماعي

لا تعمل

تعمل

63

44

16.4

16.4

2.06

2.68

105

0.047

غير دالة

الدرجة الکلية

لا تعمل

تعمل

63

44

58.9

59.9

5.11

7.11

105

0.872-

غير دالة

ويتضح من الجدول السابق انه لم تکن هناک دلالة للفروق بين التلاميذ العاملات  امهاتهم  والذين لا تعمل امهاتهم  في الذکاء الوجداني  ماعدا فى بعد ادارة المشاعروکانت الفروق لصالح ابناء الامهات العاملات  وقد يرجع هذا الى ان عمل الام يجعلهااکثرتحکما وادراة لمشاعرها وهي کنموذج وقدوة يحاکيه الابناء.

الفرض الخامس:

لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية  بين التلاميذ ذوى الترتيب الاول والتلاميذ ليسوا ذوى الترتيب الاول في متوسط درجاتهم في مقياس  الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث والدرجة الکلية.

وللتحقق من هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت)وکانت نتائجه کما يلي:

 

جدول(10) يوضح قيم (ت) فى اختبار صحة الفرض الخامس

الابعاد

الترتيب الميلادي

ن

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

(ت)

الدلالة

التکيف

ليس الاول

الاول

71

36

22.8

23.91

3.24

2.73

105

1.76-

غير

دالة

ادارة

المشاعر

ليس الاول

الاول

71

36

19.5

19.8

30.3

2.80

105

0.592-

غير

دالة

الوعى

الاجتماعي

ليس الاول

الاول

71

36

16.6

16.1

2.21

2.70

105

0.862

غير

 دالة

الدرجة الکلية

ليس الاول

الاول

71

36

58.97

60.05

6.17

6.31

105

0.851-

غير

 دالة

ويتضح من الجدول السابق انه لم تکن هناک دلالة للفروق بين التلاميذ ذوي الترتيب الاول  والذين ليسوا في الترتيب الاول  في الذکاء الوجداني .

الفرض السادس:

لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية  بين التلاميذ الذين يعشون مع اسرهم  فقط والذين يعشون مع اخرين (اسرهم الممتدة) في متوسط درجاتهم في مقياس  الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث والدرجة الکلية.

وللتحقق من هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار(ت)وکانت نتائجه کما يلي:

 

جدول(11) يوضح قيم (ت) فى اختبار صحة الفرض السادس

الابعاد

مع من يقيم

ن

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

(ت)

الدلالة

التکيف

اسرة ممتدة

اسرة صغيرة

31

76

23.3

23

2.56

3.33

105

0.442-

غير دالة

ادارة

المشاعر

اسرة ممتدة

اسرة صغيرة

31

76

19.9

19.6

2.45

3.38

105

0.444-

غير

دالة

الوعى

الاجتماعي

اسرة ممتدة

اسرة صغيرة

31

76

16

16.6

2.03

2.43

105

 

1.05

 

غير

 دالة

الدرجة الکلية

اسرة ممتدة

اسرة صغيرة

31

76

59.38

59.31

4.65

6.77

105

.054-

غير

 دالة

ويتضح من الجدول السابق انه لم تکن هاک دلالة للفروق بين التلاميذ الذين يعيشون فى اسر ممتدة  والذين لا يعيشون فى اسر ممتدة  في الذکاء الوجداني ,وقد يرجع ذلک الى ان معايشة الاسرة لاخرين لا يغير في اسلوب معاملة الوالدين للطفل ولا من سلوکياتهم التي تمثل قدوة له.

الفرض السابع:لا يوجد اثر لتفاعل  (الترتيب *المعايشة مع اخرين) في متوسط درجات مقياس  الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث  والدرجة الکلية.

 وللتحقق من صحة هذا  الفرض اجرت الباحثة حساب قيمة ليفين للتجانس و تحليل  التباين احادي الاتجاه .ويتضح نتائجه فيما يلي :

جدول(12) قيمة ليفين للتجانس

الابعاد

ف

درجات الحرية 1

درجات الحرية 2

الدلالة

التکيف

2.02

7

99

غير دالة

ادارةالمشاعر

5.16

7

99

غير دالة

الوعى الاجتماعي

1.15

7

99

غير دالة

الدرجة الکلية

3.66

7

99

غير دالة

 

 

جدول(13) تحليل  التباين احادي الاتجاه

الابعاد

(المتغير التابع)

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

ف

الدلالة

حجم التاثير

التکيف

4.11

4.11

1

0.433

غير دالة

0.004

ادارةالمشاعر

8.26

8.26

1

0.909

غير دالة

0.009

الوعي الاجتماعي

10.82

10.82

1

2.05

غير دالة

0.20

الدرجة الکلية

67.12

67.12

1

1.86

غير دالة

0.018

يتضح مما سبق  انه لا يوجد اثر لتفاعل (الترتيب *المعايشة مع اخرين) في متوسط درجات مقياس  الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث والدرجة الکلية.

الفرض الثامن :

لا يوجد اثر لتفاعل  (عمل الام  *الترتيب) في متوسط درجات مقياس  الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث  والدرجة الکلية.

وللتحقق من صحة هذا  الفرض اجرت الباحثة حساب قيمة ليفين للتجانس و تحليل  التباين احادي الاتجاه .ويتضح نتائجه فيما يلي :

جدول(14)حساب قيمة ليفين للتجانس

الابعاد

ف

درجات الحرية 1

درجات الحرية 2

الدلالة

التکيف

2.02

7

99

غير دالة

ادارةالمشاعر

5.16

7

99

غير دالة

الوعى الاجتماعي

1.15

7

99

غير دالة

الدرجة الکلية

3.66

7

99

غير دالة

 

 

جدول (15) تحليل  التباين احادي الاتجاه

الابعاد (المتغير

التابع)

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات

 الحرية

ف

الدلالة

حجم التاثير

التکيف

14.63

14.63

1

1.54

غير دالة

0.015

ادارةالمشاعر

0.039

0.039

1

0.004

غير دالة

0.000

الوعي الاجتماعي

4.00

4.00

1

0.756

غير دالة

0.008

الدرجة الکلية

31.68

31.68

1

0.879

غير دالة

0.009

يتضح مما سبق  انه لا يوجد اثر لتفاعل (عمل الام  *الترتيب) في متوسط درجات مقياس  الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث والدرجة الکلية.

الفرض التاسع:

لتفاعل  (عمل الام  *المعايشة مع اخرين) في متوسط درجات مقياس  الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث  والدرجة الکلية.

وللتحقق من صحة هذا  الفرض اجرت الباحثة بحساب قيمة ليفين للتجانس و تحليل  التباين احادي الاتجاه .ويتضح نتائجه فيما يلي :

جدول(16)حساب قيمة ليفين للتجانس

الابعاد

ف

درجات الحرية 1

درجات الحرية 2

الدلالة

التکيف

2.02

7

99

غير دالة

ادارةالمشاعر

5.16

7

99

غير دالة

الوعى الاجتماعي

1.15

7

99

غير دالة

الدرجة الکلية

3.66

7

99

غير دالة

 

 

جدول(17)تحليل  التباين احادي الاتجاه

الابعاد(المتغير

التابع)

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات

 الحرية

ف

الدلالة

حجم التاثير

التکيف

1.21

1.21

1

0.127

غير دالة

0.001

ادارةالمشاعر

0.233

0.233

1

0.026

غير دالة

0.000

الوعي الاجتماعي

3.84

3.84

1

0.728

غير دالة

0.007

الدرجة الکلية

12.55

12.55

1

0.348

غير دالة

0.004

يتضح مما سبق  انه لا يوجد اثر لتفاعل (عمل الام  * المعايشة مع اخرين) في متوسط درجات مقياس  الذکاء الوجداني  بابعاده الثلاث والدرجة الکلية.

الفرض العاشر:

تفاعل  (عمل الام *الترتيب *المعايشة مع اخرين) في متوسط درجات مقياس الذکاء الوجداني بابعاده الثلاث والدرجة الکلية. وللتحقق من صحة هذا  الفرض قامت بحساب قيمة ليفين للتجانس و تحليل التباين احادي الاتجاه.

جدول(18)   قيمة ليفين للتجانس

الابعاد

ف

درجات الحرية 1

درجات الحرية 2

الدلالة

التکيف

2.02

7

99

غير دالة

ادارةالمشاعر

5.16

7

99

غير دالة

الوعى الاجتماعي

1.15

7

99

غير دالة

الدرجة الکلية

3.66

7

99

غير دالة

يتضح من الجدول السابق ان قيمة ليفين للتجانس کانت غير دالة ,وبالتالي فقد تحقق شرط عدم التجانس ويمکن اجراء اختبار تحليل التباين احادي الاتجاه وکانت نتائجه کما يلي:

 

جدول(19) و تحليل  التباين احادي الاتجاه

الابعاد(المتغير

التابع)

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

ف

الدلالة

حجم التاثير

التکيف

18.82

18.82

1

1.98

غير دالة

0.020

ادارةالمشاعر

56.64

56.64

1

6.23

دالة

0.059

الوعي الاجتماعي

20.35

20.35

1

3.85

دالة

0.037

الدرجة الکلية

268.17

268.17

1

7.43

دالة

0.070

 وکانت هناک دلالة للفروق بين المتوسطات في الابعاد:الثاني (ادارة المشاعر )والثالث (الوعي الاجتماعي) والدرجة الکلية بينما لم تکن هناک فروق ذات دلالة في بعد التکيف .

وفي البعد الثاني : ادارة المشاعر :وکانت هناک فروق ذات دلالةاعلاها لصالح التلاميذ الذين:

  1. تعمل امهاتهم ويعشون مع اخرين وترتيبهم الاول.
  2. تعمل امهاتهم  ولايعشون مع اخرين وليسوا ذوي الترتيب الاول.

نجد هنا تفوق التلاميذ  الذين تعمل امهاتهم وقد يرجع الي ان عمل الام التي هي النموذج الاول  للطفل قد يتم تعويضه بوجود اخوة او اقارب اخرين يمدون الطفل بخبرات ونماذج وجدانية يتعلم منهاالطفل مهارات وجدانية .

جدول(20) يوضح متوسطات عينة الدراسة فى بعد ادارة المشاعر

عمل الام

الترتيب

المعايشة مع الاخرين

تعمل

لا تعمل

21.08

18.18

ليس الاول

لا يمعايشة مع اخرين

19.37

19.88

الاول

 

19.37

19.75

ليس الاول

يمعايشة مع اخرين

22.50

19.28

الاول

 

أما البعد الثالث:الوعي الاجتماعي:فکانت الفروق بين المتوسطات ذات دلالة أعلاها لصالح التلاميذ الذين:

  1. تعمل امهاتهم ولا يعشون مع اخرين وليسوا ذو الترتيب الاول .

يوفر التواصل مع الاخوة خبرات وجدانية يتعرف الطفل من خلالها على احتياجات الاخرين وکيفية تلبيتها .

  1. لا تعمل امهاتهم ويعشون مع اخرين وترتيبهم الاول.

تمثل الام للطفل اول نموذج وجداني وتواجدها معه لفترات طويلة  بالضافة مع  وجود اخرين يمعايشة معهم يمثل اثراء لمعارف الطفل الوجدانيه ووعيه الاجتماعي.

 وکانت اقل الفروق لصالح التلاميذ الذين تعمل امهاتهم ولا يعشون مع اخرين وليس لهم اخوة فهنا ينحصر التواصل لفترات قصيرة وبنماذج محددة وهي الام  والتي تکون مشغولة اغلب الوقت.

جدول(21) يوضح متوسطات عينة الدراسة في بعد الوعي الاجتماعي

عمل الام

الترتيب

المعايشة مع الاخرين

تعمل

لا تعمل

17.25

16.48

ليس الاول

لا يمعايشة مع اخرين

14.62

16.88

الاول

 

15.75

16.48

ليس الاول

يمعايشة مع اخرين

16.75

16.00

الاول

 

اما المجموع الکلي: فکانت الفروق بين المتوسطات ذات دلالة اعلاها لصالح التلاميذ الذين:

  1. تعمل امهاتهم ويعيشون مع اخرين وذوي الترتيب الاول.

وقد يرجع ذلک ان المعايشة مع اخرين وخاصة عندما يکون الطفل الاول (مع الجد والجدة)يکون محور الاهتمام کما يعوض الطفل عن غياب امه ويقدم له نماذج مجدانية يتعلم منها الطفل.

  1. تعمل امهاتهم ولا يعشون مع اخرين وليسوا ذوي الترتيب الاول .

ويمکن تفسير ذلک في ضوء تواجد الاخوة الاکبر سنا يوفرون للطفل خبرات في التواصل مع الاخرين ونماذج يقتدي بهامما يکون عوضا عن انشغال الام العاملة.

  1. لا تعمل امهاتهم ولا يعشون مع اخرين وذوي الترتيب الاول.

تکون الام وحدهاهي النموذج للطفل فلا يوجد اخوة ولا اقارب وغالبا ما يکون مرور الطفل بخبرات قليلة يعوضه بنسبة قليلة تواجد الام لفترات طويلة مع الابناء.

وکان اقل الفروق ذات الدلالة لصالح التلاميذ الذين تعمل امهاتهم وذوي الترتيب الاول ولا يعشون مع اخرين ,هنا يکون التأثيراقل واضعف مايکون فالام  تکون مشغولة بالعمل اغلب الوقت اما بالوظيفة او باعمال المنزل ولا يوجد للطفل نماذج يتفاعل معها سوى الام .

جدول(22) يوضح متوسطات عينة الدراسة في الدرجة الکلية

عمل الام

الترتيب

المعايشة مع الاخرين

تعمل

لا تعمل

61.54

57.03

ليس الاول

لا يمعايشة مع اخرين

55.75

61.47

الاول

 

57.62

59.08

ليس الاول

يمعايشة مع اخرين

63.25

59.71

الاول

 

يتضح مما سبق انه يوجد اثردال لتفاعل(عمل الام *الترتيب *المعايشة مع اخرين) في متوسط درجات مقياس  الذکاء الوجداني في بعدي (ادارة المشاعر- والوعي الاجتماعي) والدرجة الکلية,بينما لم يوجد اثر للتفعال في بعد التکيف,وبالتالي فان عمل الام لا يکون دائما ذو تأثير سلبي على ذکاء الاطفال الوجداني اذا کانت هناک عوامل اخري تساعد على  نمو ذکائهم الوجداني مثل وجوده مع اخرين (في اسرة ممتدة) او اخوة مما يکون بديلا  اجتماعيا عن غياب الام  او انشغالها.

الموضوعات الرئيسية


المراجع
1- احمد زکي صالح (1974):اختبار الذکاء المصور,المطبعة العالمية,القاهرة.
2-صفاء الاعسر وعلاء الدين کفافي (2000):"الذکاء الوجداني"ط2, دار الزهراء,الرياض.
3- عبد الحي علي محمود  ومصطفى  حسيب محمد (2004):" الذکاء الوجداني وعلاقته ببعض المتغيرات المعرفية و   اللامعرفية   للشخصية" المجلة المصرية  للدراسات  النفسية . ع 42 ,م 14 , ابريل .
4-عفاف احمد عويس(2007):"مقياس الذکاء الوجدانى للاطفال(4 – اقل من 10) مکتبة الانجلو المصرية  ,القاهرة.
1- Acer, Dilek ; Ulutas , Ilkay; ömeroglu, Esra (2007): "Aesthetic in early childhood: Does Emotional intelligence affect the Aesthetic Judgment of six year – old children attending preschool?" International congress of   Aesthetics Bridging cultures.
2- Shuster, Claudia( 2000): "Emotions coant: Scaffolding children's representations of themselves and their feelings to develop emotional intelligence" In: Issues in Early childhood Education: Curriculum, Teachereducation & Dissemination of information. Proceedings of the Lilian Katz symposium U.S. department of Education office of educational research and improvement Educational resources information center (ERIC).
3- Esturgo – Deu ,M. Estrella  ; Sala – Roca , Josefina (2010):" Disturptive  behaviour of students in primary education and emotional intelligence " in Teaching and Teach : an  International journal of research and studies , V.26,N. 4,P.830 -837,May.
4- Finley, Darla; Pettinger, Ann; Rutherford, Timika; Timmes, Valerie. (2000):"Developing emotional intelligence in a multiage classroom. Master of Arts action research project, SaintXavierUniversity and Skylight professional development. Des. Theses. Field – based masters program, Chicago, Illinois..
5- Richardson, Rita coombs; Myran, SteveP.; Tondson, Steve,( 2009): "Teaching social and Emotional competence in early childhood" in International journal of special education, V.23, N. 3, P. 143 -149.
6- Shorr, David, Wallace, Randall; Gann, Cory (1999):"Children's identification of self – reflective emotions as likely responses to moral and competence domain successes and failures "A poster session presented at the biennial meeting of the society for research in child development (1999, April) Albuquerque, NM.
7- Tapia, Martha; Marsh, George E., II( 2001):"Emotional intelligence, the effect of Gender, GAP, and Ethnicity"U.S.; Georgia,Paper presented at the annual meeting of the mid-south educational research Association.
8- Teresa ,Fletcher; Melanie , Richburg( 2002): "Emotional intelligence: Directing child's Emotional Education" Journal Child Study Journal V. 32, N. 1, P. 31 – 38.