تصور مقترح لإدارة الجامعات المصرية فى ضوء مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أصول تربية و التخطيط التربوى ووکيل الکليه للدراسات العليا کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص
لقد ظهرت کثير من المداخل والاتجاهات الحديثة في الإدارة وتم تطبيق کثير منها فى المصانع والشرکات منذ سنوات طويلة ولکنه لم يتم الحديث عنها أو تطبيقها فى إدارة المؤسسات التعليمية إلا في السنوات القليلة الماضية. وانطلاقاً من تحديات القرن الحالي على المستويين العالمي والإقليمي التي أدت إلى حدوث تحولات جذرية متسارعة في کل أوجه الحياة طالت عدة جوانب محورية فى مؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى ما أحدثته ثورة المعلومات والاتصالات من مفاهيم جديدة. فضلاً عما تواجهه الجامعات المصرية من التحديات والتي تفرض عليها ضرورة استحداث أساليب تفکير جديدة في الإدارة بشکل عام والإدارة الجامعية بشکل خاص؛ ومحاولة وضع تصورات مستقبلية للإدارة الجامعية يکون أساسها التميز والإبداع واستشراف المستقبل، وإعادة النظر في فلسفتها ورسالتها وسياستها واستراتيجياتها وخططها وبرامجها التعليمية وکوادرها البشرية وهياکلها التنظيمية، وتقوية الروابط بينها وبين المجتمع، إلى جانب تحقيق التفاعل الإيجابي بينها وبين ما يجري حولها من تغيرات وتحولات جذرية.
وعلى ضوء أهمية تطوير البرمجيات (إدارة عمليات البرمجيات)، وانطلاقًا من اهتمام الباحثة بضرورة تطوير الأداء بمؤسسات التعليم العالي؛ فقد سعى البحث نحو الوقوف على الإطار المفاهيمي لهندسة البرمجيات وأهميتها ومعوقاتها، وتطويرها (إدارة عمليات البرمجيات) وتطورها في الفکر الإداري المعاصر، والتعرف على أهم التحديات التي تواجه هندسة البرمجيات، مع عرض لبعض النماذج الشائعة فى تطوير البرمجيات (إدارة عمليات البرمجيات)، ووصولاً لتقديم تصور مقترح لإدارة الجامعات المصرية فى ضوء مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات، معتمدًا على المنهج الوصفي للتعرف على الأسس النظرية لهندسة البرمجيات، مع توضيح أهم مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات وصولاً للتصور المقترح.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

لقد أدت تحديات القرن الحالي على المستويين العالمي والإقليمي إلى حدوث تحولات جذرية متسارعة في کل أوجه الحياة، إضافة إلى ما أحدثته ثورة المعلومات والاتصالات من مفاهيم جديدة. وقد طالت تلک التحولات والمفاهيم عدة جوانب محورية فى مؤسسات التعليم العالي، الأمر الذي تطلب ضرورة استحداث أساليب تفکير جديدة في الإدارة بشکل عام والإدارة الجامعية بشکل خاص؛ حيث بات واضحاً أن العالم کله يتوجه في إدارته المستقبلية نحو تنظيمات ذات سمات تنظيمية إدارية جديدة.

ويواجه التعليم الجامعي مجموعة من التحديات أبرزها: (1)

-     العولمة والمنافسة العالمية التى أدت إلى تغيير مسار حرکة التعليم الجامعي نتيجة للشروط الجديدة التي فرضتها على کل الدول.

-     النهوض بالتعليم لتحقيق حاجات ومتطلبات المجتمع.

- الثورة المعلوماتية بما قدمته من منجزات علمية وتکنولوجية کان لها أثر کبير في تزايد الفجوة بين الدول. وأصبحت إدارة المعرفة جزءًا لا يتجزء من فلسفة التعليم وهو أحد أکثر الاتجاهات الأسرع تطورًا والتى تزيد من تنافسية التعليم العالي فى عالم اليوم (2).

کما غدا الحاسوب مکون رئيس في جميع نواحي الحياة خاصة المجال المعلوماتي ومجال قواعد البيانات؛ حيث أصبح من الصعب حصر الشرکات المصنعة للبرمجيات التي تسهل الأعمال المکتبية والإدارية في الشرکات الخاصة والعامة والبنوک والمنظمات الحکومية والعلمية والجامعات، من خلال تسهيل العلميات التي تجري لأي بيانات متداولة بکثرة والمتکررة في تلک المنظمات بسرعة کبيرة جداً ودقة عالية، لذا أصبحت البرمجيات العنصر الجوهري في تطور النظم والمنتجات المعتمدة على الحاسوب.

وفى إطار هذا الوضع الجديد، تواجه الجامعات المصرية تحديات کثيرة تفرض عليها ضرورة وضع تصورات مستقبلية للإدارة الجامعية يکون أساسها التميز والإبداع واستشراف المستقبل وإعادة النظر في فلسفة تلک المؤسسات، ورسالاتها، وسياساتها، واستراتيجياتها، وخططها، وبرامجها الأکاديمية، وکوادرها البشرية، وهياکلها التنظيمية، والأهداف التي تسعي إلى تحقيقها، وکيفية تحقيق التفاعل الإيجابي بينها وبين ما يحيط بها من تغيرات وتحولات جذرية، وتقوية الروابط بينها وبين المجتمع.

مشکلة البحث

تعد الجامعات من أهم المؤسسات التي تقوم على إنتاج المعرفة والاستثمار فيها، وهي من أکثر المؤسسات ملاءمة لتبني إدارة المعرفة. وتؤکد العديد من الدراسات أن تبني إدارة المعرفة يحقق عدداً من الفوائد منها: تطور ونمو المنظمات، وتحسين عملية اتخاذ القرارات، وتحقيق الميزة التنافسية، وتحسين الإبداع وسرعة الاستجابة، وزيادة الإنتاجية، وخفض التکاليف، وزيادة الکفاءة والفعالية وتحسين الأداء (3 ، 4 ، 5).

وتواجه الجامعات المصرية مجموعة کبيرة من التحديات، والتي تفرض عليها أن تغير من طبيعتها وأسلوب عملها التقليدي، سواء من ناحية الإدارة أو التعليم أو الأساليب والتقنيات أو الهياکل والبني الجامعية أو الأهداف وطرق التقويم والتعامل مع المجتمع وتزويده بالمهارات العلمية المدربة.

وقد ظهرت کثير من المداخل والاتجاهات الحديثة في الإدارة وتم تطبيق کثير منها فى المصانع والشرکات منذ سنوات طويلة ولکنه لم يتم الحديث عنها أو تطبيقها فى إدارة المؤسسات التعليمية إلا في السنوات القليلة الماضية، ومن بين هذه المداخل والاتجاهات:

- الإدارة التحويلية Transformational Management

- الإدارة الإستراتيجية StrategicManagement

- الإدارة العنکبوتية SpiderManagement

- إدارة رأس المال الفکريIntellectualCapitalManagement

- إدارة الجودة الشاملةTotalQualityManagement

- إدارة المعرفةKnowledgeManagement

- إدارة الأزمات CrisisManagement

- إدارة الاجتماعات MeetingManagement

- إدارة التغييرChangeManagement

- إدارة التميزExcellenceManagement

- إدارة الکفاءات Competencymanagement (Talentmanagement)

- إدارة الوقتTimeManagement

- الإدارة الالکترونيةElectronicManagement

- الإدارة الإستشرافية FutureManagement

- الإدارة المرئيةVisualManagement

- الإدارة بالذکاء العاطفيEmotionalIntelligenceManagement

- الإدارة الوظيفيةFunctionalManagement

وانطلاقاً من الواقع الحالي الذى يشير إلى أنه قد بات لزامًاعلى کل المنظمات أن تسعى إلى امتلاک نظاماً إدارياً قويا ًوفعالاً يساعدها على البقاء والاستمرار، من خلال التکيف مع بيئة الأعمال الجديدة، وإفرازات العولمة، وحدة التنافسية فى عالم سريع التغير؛ فلابد أن تضطلع الجامعات بدورها في إحداث تغييرات کيفيه في سياساتها والأساليب المتبعة في إدارتها، وأن تستفيد من مواردها البشرية في تصميم وتطبيق مستجدات الفکر الإداري لتطوير أدائها، ولما کان مدخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات يعد من الأساليب الحديثة التي دخلت مجال الإدارة بصفة عامة وهندسة البرمجيات بصفة خاصة؛ فإنه يمکن تحديد تساؤلات البحث الحالي فيما يلي:

کيف يمکن إدارة الجامعات المصرية فى ضوء مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات؟

ويمکن أن يتفرع عن هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية على النحو التالي:

  1. ما مفهوم هندسة البرمجيات؟ وما أهميتها في الفکر الإداري المعاصر؟
  2. ما أهم منهجيات تطوير إدارة عمليات البرمجيات؟
  3. ما معوقات تطوير إدارة عمليات البرمجيات ؟
  4. ما التصور المقترح لإدارة الجامعات المصرية في ضوء مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات؟

أهمية البحث

إن التنافس بين مؤسسات التعليم العالي – لاسيما بعد زيادة عدد المؤسسات الخاصة التي تقدم الخدمة التعليمية – يفرض عليها ضرورة تبنى آليات تؤدى إلى تطوير أدائها، الأمر الذي يؤدى إلى تجويد خدماتها وتلبية حاجات المجتمع. من هنا تتحدد الأهمية النظرية والتطبيقية للبحث الحالي في الجوانب التالية:

  1. يعد نقطة انطلاق نحو دراسات مستقبلية في مصر لمدخل جديد فى إدارة الجامعات.
  2. تأتي مسايرة للاهتمام المتزايد بتطوير عمليات إدارة البرمجيات بوصفها نهجاً إدارياً حديثاً وأثره في تطوير الأداء بالجامعات.
  3. صلتها بموضوع تکنولوجيا المعلومات، وهو محور تطوير العملية الإدارية في ظروف الانفتاح والمنافسة والعولمة.
  4. الحاجة الماسة في الجامعات للتحديث والتطوير لمواجهة التحديات المستقبلية.
  5. يمکن أن تستفيد من نتائجه الجامعات الحکومية والخاصة في مصر.
  6. محدودية البحوث والدراسات التي اهتمت بهذا المدخل في إدارة الجامعات في العالم العربي عامة ومصر خاصة في حدود علم الباحثة.

7. محاولة لتقديم مدخلاً جديدًا لإدارة الجامعات المصرية في ضوء مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات قد تفيد المسئولين والقائمين عليها بتزويدهم بمجموعة من الاستراتيجيات والخطوات الاجرائية للتطوير.

أهداف البحث

سعى هذا البحث إلى تحقيق الأهداف التالية:

  1. توضيح مفهوم هندسة البرمجيات وأهميتها في الفکر الإداري المعاصر.
  2. التعرف على أهم منهجيات تطوير إدارة عمليات البرمجيات.
  3. التعرف على معوقات تطوير البرمجيات.
  4. وضع "تصور مقترح" لإدارة الجامعات المصرية في ضوء مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات.

مصطلحات البحث

هندسة البرمجيات software Engineering

تعرف إجرائياً بأنها "مجموعة الاستراتيجيات والمنهجيات والأدوات اللازمة لبناء أنظمة برمجية عالية الجودة وفق الوقت المحدد والجودة المطلوبة والميزانية المخصصة لها".

تطوير البرمجيات (إدارة عمليات البرمجيات)

تعرف إجرائياً بأنها "أسلوب إدارى تستخدمة المؤسسات وفرق مشاريع البرمجيات لتطبيق إطار عمل بهدف التخطيط والتنظيم والسيطرة على عملية تطوير نظام معلوماتى ما".

منهج البحث

استخدمت الباحثة في تناولها لموضوع البحث المنهج الوصفي نظرًا لملاءمته لطبيعة الدراسة؛ من خلال ما توافر للباحثة من کتابات ودراسات سابقة متعلقة بمجال البحث. بهدف التعرف على الأسس النظرية لهندسة البرمجيات، مع توضيح أهم مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات. وصولاً للتصور المقترح لإدارة الجامعات المصرية في ضوء مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات.

خطوات البحث

للإجابة عن تساؤلات هذا البحث وتحقيق أهدافه، سوف يتم الترکيز على المحاور التالية:

  • أولاً: هندسة البرمجيات (المفهوم – الأهمية – المعوقات).
  • ثانياً: مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات
  • ثالثاً: التصور المقترح.

أولاً: هندسة البرمجيات (المفهوم – الأهمية – المعوقات)

هندسة البرمجيات software Engineering هي الاختصاص الهندسي الذي يهدف إلى توفير إطار عمل لإنتاج برمجيات ذات جودة عالية؛ فتعرف بأنها مجموعة التقنيات والمنهجيات والأدوات التي تساعد على بناء أنظمة برمجية عالية الجودة ضمن ميزانية معطاة وخلال فترة زمنية محددة رغم التطورات المستمرة وأثناء التطوير. (6)

کما تعرف أيضا بأنها "مجموعة من الأساليب والاستراتيجيات والخطط لإنشاء برامج ذات کفاءة عالية جدًا وفق الوقت المحدد والجودة المطلوبة والميزانية المتفق عليها. (7)

وتختلف هندسة البرمجيات software Engineering عن علم الحاسوبcomputer science فى أنها ترکز على الجوانب العملية المتعلقة ببناء البرمجيات المفيدة وتسليمها. أماعلم الحاسوب يهتم بدراسة النظريات والمنهجيات التي تشکل الأساس في بناء النظم الحاسوبية والبرمجية. کما تختلف أيضًا عن هندسة النظم system engineering؛ فهندسة النظم تهتم بجميع الجوانب المتعلقة بتطوير النظم المعتمدة على الحاسوب بما فيها من تصميم وبناء للتجهيزات والبرمجيات ومن عناية بإجراءات التطوير. أما هندسة البرمجيات فهي تهتم بتطوير البنية البرمجية الأساسية والتحکم والتطبيقات والمعطيات التي تدخل في تکوين هذا النظام. وتعتبر هندسة النظم أقدم من هندسة البرمجيات، ومع تزايد نسبة البرمجيات في الأنظمة أصبح من الضرورى الاهتمام بهندسة البرمجيات بشکل خاص. خاصة الإجرائية البرمجية software process وهي مجموعة الأنشطة التي تهدف إلى تطوير البرمجيات وتطورها ومهما اختلف المختصون على تفاصيل هذه الأنشطة، فإنهم متفقون على وجود الأنشطة الأربعة التالية: (8)

         1.    التوصيف specification: ويهدف إلى تحديد ما يجب على النظام فعله وشروط التطوير.

         2.    التطوير Development: ويهدف إلى إنتاج النظام البرمجي.

         3.    التحقق من الصلاحية Validation: وتهدف إلى التأکد من أن البرمجية الناتجة هي فعلا الشئ الذي کان المستخدم ينشده.

         4.    التطور Evolution: ويعني بالتعديلات على البرمجية استجابة للتغيرات في المتطلبات.

 

 

 

 

 

 طرق هندسة البرمجيات software engineering methods (9)

نطلق طريقة على مجموع نماذج النظام وطرق التدوين والقواعد والنصائح التصميمية وتوجيهات الإجرائية التي تعتمدها منهجية ما في تطوير البرمجيات؛ فلم تظهر أطر عمل منهجيات تطوير البرمجيات حتي الستينيات من القرن العشرين، وبحسب إليوت (Ellott, 2004) فإن دورة حياة تطوير البرمجيات، يمکن أن يعتبر أقدم منجية قد تم تشکيلها لبناء الأنظمة المعلوماتية، والفکرة الرئيسة في دورة حياة تطوير البرمجيات کانت في تطوير الأنظمة المعلوماتية بطريقة منظمة ومتبعة للمنهجية العلمية، مما يتطلب من کل مرحلة من مراحل دورة حياة التطوير أن تضع فکرة تسليم النظام النهائي نصب عينيها. وتوجد العديد من الطرق في هندسة البرمجيات ففي السبعينيات من القرن الماضى ظهرت الطرق الموجهة بالوظيفة مثل طريقة التحليل البنيوى Structured Analysis التي وضعها DeMarco وطريقة JSD التي وضعها Jackson وفى الثمانينيات والتسعينيات من القرن نفسه ظهرت الطرق الموجهة بالأغراض مثل طريقه Booch وRumbaugh. ولکل طريقة من هذه الطرق فلسفتها وتوصيفها ونماذجها المعتمدة ومخططاتها البيانية وقواعدها وتوجيهاتها وترتيبها الخاص بها لأنشطة التطوير.

دورة حياة تطوير البرمجيات (إدارة عمليات البرمجيات)

تمر دورة حياة تطوير البرمجيات بخمس مراحل رئيسية هى (10):

  1. المتطلبات Requirement
  2. التصميم Design
  3. التطوير Development
  4. الفحص Testing
  5. الصيانة Maintence

معوقات تطوير البرمجيات (11)

في السنوات الأولي لتطوير البرمجيات، کانت معظم متطلبات المستخدمين مستقرة إلى حد ما، وعملية تطوير البرمجيات تتبع الخطط دون تغييرات کبيرة ومع ذلک، بما أن تطوير البرمجيات ينطوي على مشاريع صناعية أکثر حيوية وديناميکية؛ فقد ظهرت صعوبات جديدة، وفقا لنمو الشرکات وتشمل هذه الصعوبات:

  - المتطلبات المتطورة: إن متطلبات العملاء تتغير بسبب احتياجات الأعمال المتطورة معظم العملاء ليس لديهم رؤية واضحة حول مواصفات متطلباتهم في المراحل المبکرة يدرک بعض العملاء متطلباتهم الحقيقية فقط عندما يستخدمون تطبيقًا لا يلبي احتياجاتهم حقا، مصدر أخر للتغيير يأتي من الخبرات المکتسبة أثناء التطوير.

          -        مشارکة العملاء: يؤدي عدم مشارکة العملاء إلى زيادة فرص فشل المشروع؛ فبعض الشرکات عادة لا تخصص أي جهد لمشارکة العملاء.

  - المواعيد النهائية والميزانيات: لا يقبل العملاء الفشل في کثير من الأحيان، من ناحية أخري، تقدم الشرکات عادة ميزانيات منخفضة، ومواعيد نهائية صارمة، بينما في الوقت نفسه تتطلب متطلبات عالية، وکل ذلک بسبب المنافسة في الأسواق.

          -        سوء الفهم: أحد أسباب سوء الفهم للمتطلبات هو سوء الفهم بين المطورين والعملاء، وهذا يؤدي إلى سوء فهم احتياجات العميل.

وتکمن أهم التحديات التي تواجه هندسه البرمجيات في القرن الواحد والعشرين في النقاط الثلاث التالية: (12)

1- عدم التجانس: يزداد الطلب على البرمجيات التي تعمل في بيئة موزعة عبر الشبکات التي تحتوي أنواعا مختلفة من الحواسيب والأنظمة. يکمن هذا التحدي في ضرورة تطوير تقنيات تتيح بناء برمجيات تستطيع أن تتماشى مع بيئات التطوير والتنفيذ المختلفة.

2- التسليم: يستغرق تطبيق تقانات هندسة البرمجيات زمنًا طويلاً في أغلب الأحيان. ومع تسارع إيقاع العمل والتغييرات السريعة المطلوبة أصبح من الضرورى تطوير تقنيات تتيح تسليم البرمجيات بزمن أقل دون التأثير على جودتها.

3- الثقة: مع دخول البرمجيات في جميع مناحى الحياة أصبح من الضرورى تطوير تقنيات تثبت للمستخدم أنه يمکنه أن يثق بالبرمجيات.

 

المسؤولية المهنية والأخلاقية (13)

تتطلب هندسة البرمجيات مسؤولية تتجاوز حدود تطبيق المهارات التقنية إذ يجب أن يتصرف مهندس البرمجيات بأمانة وخلق عال إذا کان يريد أن يکون مهنيًا. ونقصد بالسلوک الأخلاقى ما هو أکثر من مجرد احترام القانون؛ فما هي أهم أصول المهنه؟

1- السرية: يدخل المبرمج إلى شرکة العميل ويطلع على تفاصيل عمله وأسراره المهنية لذا تقتضي أصول المهنة أن يحفظ هذه الأسرار.

2- الکفاءة: تقتضي أن يبذل مهندس البرمجيات قصارى جهده وأن يعمل بسرية. وهذا يعنى ألا يقدم على عمل يعرف مسبقًا أنه لا يملک المهارات الکافية له.

3- حقوق الملکية الفکرية: تقتضي أن يکون المهندس مطلع على قوانين الملکية الفکرية کبراءات الاختراع وحقوق النشر ويجب أن يضمن المهندس حماية الملکية الفکرية لعملائه.

4- عدم إساءة استخدام الحواسيب: تقتضي ألا يستخدم مهندس البرمجيات مهاراته لإساءة استخدام حواسيب الآخرين. وقد تکون الإساءة بسيطه أو فادحة (کنشر الفيروسات).

وقد قامت مؤسستا IEEE وACM بوضع القواعد الأخلاقية لممارسة المهنة. تتضمن ثمانية بنود تتعلق بسلوک مهندس البرمجيات وبالقرارات التي عليه أن يأخدها. ويمکن الاطلاع عليها في الموقع www.acm.org/about/se-code.

ثانياً: مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات

يوجود العديد من نماذج تطوير النظم في عالم هندسة البرمجيات، ومع اختلاف طرائق استخدامها وتعدد تطبيقاتها قد يخلق أنواعاً مختلفة من المشاکل مما قد يؤدي إلى زيادة الجهد والکلفة أثناء تطوير هذه النظم. وهناک عدد من النماذج لإدارة عمليات البرمجيات منها:Waterfall Model - Iteration Model -V-shaped Model- Spiral Model–AgileSoftware Development- Extreme Programming (Xp) Model- Devops

وتعدهذه الطرق الأکثر انتشاراً واستخداماً في الوقت الحالي وسنقوم بعرض هذه النماذج. (14)

* الطريقة الإنحدارية أو نموذج الشلال Waterfall model (15، 16)

   يعد نموذج الشلال من النماذج الأقدم والأبسط ويمثل إطار عمل خطى حيث تسير دورة الحياة بشکل تدريجي وواضح، وقد بدأ تصميمه عام 1960 وانتهى 1970، فمن المعروف عنه أنه يتجه من أعلى إلى أسفل؛ حيث ينتقل من عملية إلى أخرى دون تکرار أى عملية أو الرجوع لعملية سابقة أو تخطى عملية أخرى، ويستخدم دائمًا للمشاريع والبرامج الصغيرة، وقد کان هذا النموذج لفترة طويلة أساس عمل کثير من المؤسسات مثل وزارة الدفاع الأمريکية، واستنبط منه العديد من النماذج الأکثر تعقيداً. ويوضح الشکل (1) مراحل النموذج.


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1) مراحل نموذج Waterfall

ويعد هذا النموذج الأکثر استخداماً في هندسة البرمجيات، وله مميزات وعيوب هي:(17)

  • مميزات النموذج:

سهولة فهمه وتطبيقه - مستخدم بشکل واسع ومعروف - معامله واضحة ومحددة: يعرف التحليل قبل التصميم والتصميم قبل التنفيذ - يعمل هذا النموذج مع النظم الکبيرة.

  • عيوب النموذج:

مثالي - لا يطابق الواقع بشکل جيد أحياناً - لا يعکس الطبيعة التکرارية للتطوير الاستکشافي - غير واقعي لتوقع متطلبات دقيقة في بداية المشروع - يتطلب فترة طويلة أثناء تطوير النظم - لا يدعم إدارة المخاطر - ارتفاع کلفة الصيانة التي قد تنتج بسبب تغييرات في متطلبات النظام - التکلفة المرتفعة في تطوير النظم الصغيرة.

* النموذج التکرارى Iteration Model (18)

   يعمل النموذج فى إطار عمل متکرر، وغالباً ما تستخرج متطلبات النظام أثناء سير المشروع لهذا تتکرر العملية ويعاد العمل على المراحل المبکرة من المشروع خاصة في النظم الکبيرة، ويمکن فى هذا النموذج العودة لأي مرحلة سابقة في عملية التطوير وإعادتها عدة مرات، ويوضح الشکل (2) مراحل النموذج.

 

 

 

 

 

 

 

(1) Architecture

(2) Unit Development

 

(3) Integration

 

(4) F.A.T Factory Accept, Test

(5) SAT Site Accept. Test

 

 

 

 

 

 

 

 

Demonstrations Phased Releases

 

شکل (2) مراحل نموذج Iteration

  • مميزات النموذج:

يعطي فرصة أکبر لتفاعل المستخدم مع المشروع - يرکز على مهارات التواصل والتنسيق أثناء تطوير المشروع- قدرة النموذج على التطوير من خلال استيعاب المتطلبات المتغيرة.

  • عيوب النموذج:

يأخذ وقت أطول في تطوير المشروع - قديؤدى إلى بعض التشويش بعد کل مرحلة

بسبب عدم انتهاء المشروع لذا يجب تطوير آلية للتحکم في الطلبات الجوهرية للمشروع.


* V- shaped Model(19)

   يعتبر هذا النموذج شبيه بنموذج Waterfall من حيث تسلسل العمليات وعدم البدء بالعملية التالية قبل الانتهاء من العملية الحالية، غير أن هذا النموذج متقدم من ناحية اختيار الأنشطة للمراحل المختلفة، حيث ترکز المرحلة الأولي على معمارية النظام وتصميمه بشکل عام والآخري على تصميم مکونات النظام بشکل تفصيلي، والشکل (3) يوضح مراحل النموذج.

                

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Time

 

 

شکل (3) مراحل نموذج V-shaped

ولهذا النموذج العديد من المميزات والعيوب کما يلي: (20)

  • §         مميزات النموذج:

سهل وبسيط الاستخدام - کل مرحلة لها محدداتها الحاضنة - فرصة نجاح تطوير المشروع باستخدام هذا النموذج أکبر من نموذج Waterfall لاختبار الخطة في مرحلة مبکرة - يعمل جيداً مع المشاريع الصغيرة التي تکون فيها المتطلبات واضحة.


  • §         عيوب النموذج:

غير مرن بشکل کافي مثل نموذج Waterfall - التعديل ضمن هذا النموذج صعب ومکلف - البرمجيات باستخدام هذا النموذج تنتج في وقت متأخر في مرحلة التطبيق - لا يزود النموذج بطريقة واضحة لحل المشاکل أثناء مرحلة الاختبار.

* النموذج الحلزونى Spiral Model(21)

   النموذج الحلزوني الذي اقترحه "Boehm" هو نموذج تطويري لعمليات البرمجيات، ويتم فيه دمج فعالية التطوير مع إدارة المخاطر من أجل التحکم بها وتقليلها ويعتبر النموذج الحلزوني طريقة واقعية لتطوير نظم وبرمجيات واسعة النطاق. ويوضح شکل (4) مراحل النموذج.

Determine objectives                                                  Evaluate alternatives,

alternatives andconstraints identify resolve risks

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

Design

V&V

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (4) نموذج Spiral

وللنموذج الحلزوني العديد من الميزات والعيوب کما يلي: (22)

  • §         مميزات النموذج:

يعطي هذا النموذج أهمية بالغة لتحليل المخاطر - يعتبر نموذج جيد للمشاريع الکبيرة والحرجة - البرمجيات تنتج في مرحلة مبکرة من دورة حياة النظام.

  • §         عيوب النموذج:

يمکن أن يعتبر هذا النموذج مکلف من ناحية تطوير النظم - عملية تحليل المخاطر ضمن هذا النموذج تحتاج إلى خبرة عالية - نجاح المشروع يعتمد بالأساس على مرحلة تحليل المخاطر - لا يستخدم مع المشاريع الصغيرة.

* نموذجالبرمجة الرشيقة (أجايل Agile)(23، 24، 25 )

بدأ عدد من محترفي تکنولوجيا المعلومات العمل على الطرق الجديدة لتطوير البرمجيات، وفي عام 2001 في مؤتمر في ولاية يوتا، قاموا بإنشاء ما يسمي بـ Agile Manifesto، تم تطوير هذه الأساليب بناء على القاعدة نفسها التي تتمثل في أن أفضل طريقة للتحقق من أحد الأنظمة هي تقديم إصدارات العمل إلى العميل ثم تحديثها وفقا لملاحظاتها، بني مؤلفو Agile منهجياتهم على أربعة مبادئ هى:

       1.   الهدف الرئيسي هو تطوير برمجيات ترضي العملاء من خلال الاستمرار في تقديم برامج عاملة والحصول على تعليقات من العملاء حولها.

       2.    قبول التغييرات في المتطلبات في أي مرحلة ليشعر العملاء براحة أکبر في عملية التطوير.

       3.    التعاون بين المطورين والزبائن (رجال الأعمال) عي أساس يومي في جميع المراحل.

       4.   التطوير على أساس الإختبارات أي کتابة إختبار قبل کتابة التعليمات البرمجية.

وتعني Agility باختصار تجريد الکثير من الثقل المرتبط بمنهجيات تطوير البرمجيات التقليدية من أجل تعزيز الاستجابة السريعة للبيئات المتغيرة، والتغييرات في متطلبات المستخدم، وتسريع مواعيد تسليم المشروع؛ حيث تکمن فلسفتهم في تقديم العديد من إصدارات العمل للبرنامج في وقت قصير، ثم تحديث البرنامج وفقا لتعليقات العملاء.

لذا فهي طريقة سريعة لتطوير البرامج، وليست کطريقة الـ Waterfall التقليدية والمرتکزة على التحليل الکامل للنظام قبل بداية تطويره، وهناک طريقتان من الممکن اتباعها عند تطوير البرمجيات الخاصة ألا وهم: نموذج الشلال المعروف باسم الـ Waterfall وطرق التطوير الرشيقة المعروفة باسم Agile.

يعتمد Agile مبدأ التسليم التکراري والمبکر للمنتج، ويرحب بتغيير المتطلبات حتى إن ظهرت في مراحل متقدمة من التطوير، ويتم وفقا لها تسليم برمجيات صالحة للإستعمال على فترات منتظمة، کما أن العميل هنا يعتبر جزءًا من فريق التطوير ويتم إشراکه في مراحل تطوير المشروع؛ حيث يمکنه إضافة المتطلبات.

حصلت agile على اهتمام متزايد بشکل کبير ضمن مجال هندسة البرمجيات، واسترعت اهتمام مهندسي البرمجيات والباحثين حول العالم، وقد لاقت منهجيات ASD القبول منذ عام 1990 عندما فرضت بشکل scrum – crystal – extreme- programming ومنهجيات أخري، ويزعم مؤيدوها أن أهم ما يميزها البساطة والسرعة.

وقد نصت اللائحة التنفيذية لمحاور الـ agile في عام 2001 على اتباع اثني عشر مبدأ لتطبيق منهجية الـ agile، وهي:

-       الأولوية الأهم في العمل هي إرضاء المستفيد من خلال عمل مستمر وتسليم مبکر لأي جزء من أجزاء المشروع.

-       الترحيب بأي تغيير في المتطلبات حتى وإن کان في وقت متأخر، وذلک رغبة في إضفاء سمات تنافسية ترضي العميل.

- تسليم المشروع على أجزاء تعمل فعلياً وفي فترات تتراوح من أسبوعين إلى شهر لکل دورة (Iteration) مع العمل على أقصر طريق لتسليم کامل المشروع وعدم تکرار الأجزاء.

-       العمل الجماعي ما بين المبرمجين والتقنيين وأصحاب الخبرة العملية في العمل الإداري.

-       بناء المشروع بواسطة مجموعة من الأفراد المحفزين من خلال توفير البيئة الجاذبة والدعم الوثقة اللازمة لإتمام المشروع.

-       الحث على اللقاء الدوري والاجتماعات وجهاً لوجه نظراً لما تحمله هذه اللقاءات الفعلية من کفاءة قصوى في نقل المعلومات وفهم التعابيير.

-       المعيار الحقيقي للتقدم في المشروع هو البرمجيات المنفذة والمسلمة فعلياً.

-       العمل بين کافة الأطراف يجب أن يکون على نفس الوتيرة والإلتزام طول فترة المشروع لضمان انتهائه في الفترة المحددة.

-       الاهتمام والانتباه لمستوي الجودة في التصميم والبرمجة للأجزاء المنتهية من البرنامج، وعدم اعتماد معايير جودة متدنية تحت تأثير الوقت أو التکلفة.

-       البساطة والدقة في وصف الأجزاء المتبقية من المشروع والبعد عن التضخيم والمبالغة في کمية العمل المبتقي.

-       الفريق يجب أن يجتمع في فترات منتظمة لمناقشة السبل لرفع کفاءة العمل ومناقشة أوجه القصور التي طرأت وطريقة معالجتها.

*نموذج البرمجة القصوىExtreme Programming (XP) Model (26)

يستخدم هذا النموذج في تطوير النظم الصغيرة التي تعتمد على کتابة البرامج بشکل مباشر دون الخوض في عمليات التحليل والتصميم المعقدة، ويهدف Xp إلى التمکن من تطوير برامج ناجحة بالرغم من متطلبات البرامج المتغيرة باستمرار، بتقليل تکلفة التغييرات في المتطلبات من خلال وجود دورات تطوير قصيرة متعددة بدلاً من دورة طويلة، والشکل (5) يوضح مراحل النموذج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (5) نموذج Extreme Programming (XP)

وتعملExtreme programming (xp) على تحسين جودة البرامج والاستجابة لمتطلبات العملاء المتغيرة، من خلال خمس طرق أساسية: (27)

          1.     التخطيط الذي يقسم المشروع إلى تکرارات عند کل عملية تکرار، وتخطيط الإصدارات لإنشاء جدول زمني لإصدار إصدارات صغيرة متکررة.

          2.     الإدارة التي يمنح فيها الفريق مساحة عمل مفتوحة مخصصة.

          3.      البرمجة.

          4.     التصميم يتم إعادة بناء التصميم کلما کان ذلک ممکنا، ولاتضاف أي وظيفة مبکرا.

          5.     الإختبار الذي يجب إختبار الوحدة البرمجية فيه قبل أن يتم إصدارها.

أدوات العمل في منهجيةXP(28)

-        تعمل على تطوير بيئة العمل في مشاريع البرامج من خلال مجموعة من الأدوات الفعالة.

-        تفعيل أدوات التواصل والاتصال في بيئة العمل بين المبرمجين والمستخدمين وبشکل دائم.

- البساطة في العمل والتعامل: حيث يبتعد المبرمجين على الرسومات المعقدة أو استخدام اللغة المعقدة مع المستخدم النهائي للمشروع ومحاولة وضع التصاميم في أبسط صورة.

-        التغذية الراجعة والاهتمام بآراء العملاء: حيث أن ملاحظات المستخدم النهائي للمشروع تعتبر ذات أولوية لدي الفريق ومحل اهتمام ومناقشة.

- الاحترام المتبادل بين أطراف العملية التقنية: حيث تعمل العلاقات الإنسانية والنفسية بين أفراد الفريق على إيجاد بنية متماسکة للفريق وکذلک المستخدم النهائي للمشروع.

- التشجيع والتحفيز: حيث لا يقتصر هذا الدور على المدراء بل يجب على الجميع أن يعمل على رفع الجانب المعنوي للفريق للاستمرار في العمل حتى انتهاء تسليم المشروع بنجاح.

- البرمجة الذاتية: وهي طريقة يقوم فيها اثنان من المبرمجين بالجلوس على شاشة برمجة واحدة حيث يقوم الأول بکتابة النصوص البرمجية بينما الآخر يقوم بالمراقبة والتدقيق،

وبالإمکان تبادل الأدوار بعد فترة وذلک للمشارکة والتقليل من احتمالية حدوث الأخطاء.

- التخطيط: وهي نشاطات يقوم بها فريق العمل في ترتيب وتوزيع المهام البرمجية المطلوبة، بحيث يراعي فيها (الصعوبة والسرعة ومدي احتياج العميل لهذه المتطلبات)، وتتم هذه العملية على لوح أبيض بملصقات طويلة لتصبح أکثر وضوحا للنقاش والمفاضلة بينها.

- مراجعة النصوص البرمجية: وتتم المراجعة عن طريق فريق من المراجعين داخل المنظمة ممن لديهم إلمام بمتطلبات المشروع ومن ثم إعطاء رأيهم أو ملاحظاتهم حول النصوص البرمجية المکتوبة ومدي اتساقها مع متطلبات المستخدم النهائي وکذلک معايير الجودة.

- اختبار الوحدات: وهي نشاطات تتم بمساعدة بعض البرامج لاختبار الکفاءة المنطقية للنصوص البرمجية سواء کانت صفوف أو طرق، حيث يتم تمرير مجموعة من التغيرات إليها ومن ثم يتم اختبار قدرتها على استرجاع أو تغيير القيم الممررة إلى النص المبرمج.

-        اختبار التکامل: وهي عملية اختبار کاملة بعد انتهاء برمجة الصفوف والطرق المطلوبة لإنهاء سناريو کامل.

ولهذا النموذج العديد من المميزات والعيوب کما يلي: (29)

  • مميزات النموذج:

مناسب للمشاريع الصغيرة والمتوسطة - يعتمد على النموذج التکراري - يعمل على إنتاج نظام متکامل بشکل سريع - يعتمد على جودة المتطلبات.

  • عيوب النموذج:

صعوبة استخدامة مع المشاريع الکبيرة التي تتطلب توثيق - يتطلب خبرة ومهارة عالية في التطبيق - قد يکون مکلف أحيانا، بسبب اعتماده على خبرات برمجية عالية - مرحلة الاختبار في هذا النموذج تعتبر صعبة وتعتمد على مهارة عالية.

*نموذج سکرم Scrum(30)

يعد Scrum هو عملية agile الأکثر شيوعا لتطوير المنتجات، وخاصة تطوير البرمجيات. فهو إطار لإدارة المشاريع للأغراض العامة ينطبق على أي مشروع بمواعيد نهائية صارمة مع متطلبات معقدة وعلى درجة من التفرد. وتتقدم المشاريع في Scrum عبر سلسلة من التکرارات تسمي sprints (السباقات) کل سباق هو عادة 2-4 أسابيع طويلة يضم فريق Scrum النموذجي ما بين خمسة إلى تسعة أشخاص، لکن يمکن أن تصل إلى المئات بسهولة، لا يتضمن الفريق أيا من أدوار هندسة البرمجيات التقليدية (المبرمج أو المصمم أو المختبر) مالک المنتج هو صاحب المصلحة الرئيسي في المشروع ويمثل المستخدمين والعملاء وغيرهم في هذه العملية، The Scrum Master مسئول عن التأکد من أن الفريق منتج قدر الإمکان وينقسم الفريق إلي:

1- مالک المنتج: وهو يقوم بتحديد خصائص المنتج المطلوبة، وکذلک أولوية کل خاصية في المنتج بالتعاون مع قائد الفريق، لذلک قد يکون مالک المنتج هو الزبون أو من ينوب عنه.

2- قائد الفريق: يلعب قائد الفرقة دور کبير في اجتماعاته مع مدير المنتج لتحديد أولويات الخصائص وکذلک مع الفريق في تحديد الدورات لکل خاصية وأولويات المهام کما ويقوم بتقسيم وتوزيع المهام لفريق التطوير ويتابع عمل المجموعة وحالة سير المهام، فضلا عن مساعدة الفريق وإبقاء الترکيز على المهام.

3- فريق التطوير: وتکون مسؤوليته إنهاء تطوير کل دورة حسب الأولوية، کما يتعاون مع قائد الفريق على تحديد أولويات المهام والتخطيط، وحالة المهام التي يعمل عليها.

إجتماعات Scrum

  • Ø اجتماعات Scrum اليومية وهي عبارة عن اجتماع دوري يقيم به قائد الفريق حالة الدورة حيث يتم سؤال کل عضو من الفريق. (ما قمت بعمله بالأمس - ماذا ستقوم بعمله اليوم - هل هناک معوقات أثرت على العمل).
  • اجتماع استعراض الدورةويتم فيها عرض ما تم لکل دورة لصاحب المنتج حتى ولم يکن هناک شيء فعلي فيتم عرض ما تم إنجازه فعليا.
  • اجتماع مراجعة الدورة لمعرفة الإيجابيات والسلبيات في کل دورة وکيف يمکن الاستفادة من ذلک لتطوير کل دورة.
  • Ø متابعة سير المنتج يعد متابعة سير المنتج أمراً هاماً جداً في تحديد المدة والمواعيد النهائية ويمکن من خلالها تحديد درجة التعقيد أو الإنجاز في کل دورة.

أهم ما يميز الـ Scrum أن الجميع فيه مسئول عن إنجاح المنتج وما يميز هذا الإطار هو الشفافية الحقيقية في أن الفريق مطلع على المهام والمنتج، کما أن التواصلية العالية لأعضاء الفريق وکذلک العميل يساعد کثيرا في تحقيق المطلوب بأسرع وقت.

في الواقع کلا المنهجين متقاربين جداً، فالإختلافات في کثير من الأحيان خفية لکنها مهمة، ويلخص الجدول التالي أهم الفروق بين منهجتي agile

 

جدول (1) يوضح أهم الفروق بين منهجتي agile

XP

Scrum

-    دورات متکررة من البرمجيات الفعالة(العاملة)

-    دورات متکررة من البرمجيات الفعالة (العاملة

-    تحديثات للحالة متکررة وإعادة التخطيط

-    تحديثات للحالة متکررة وإعادة التخطيط

-    ترکز على فريق والتنظيم الداخلي

-    ترکز على العلاقة بين فريق التطوير والتنظيم

-    فترة العمل من أسبوع إلى ستة أسابيع

-    فترة العمل من أسبوعين إلى أربعة أسابيع

-    فريق المشروع صغير، أقل من عشرين عضو

-    فريق التطوير من أي حجم

-    يطبق لمشاريع صغيرة

-    يطبق لأي نوع وحجم من المشاريع

-    إشراک العميل

-    إشراک العميل وله دور وهو مالک المنتج

-    بيئة عمل مفتوحة، العميل جزء من الفريق

-    مستوي عالي جدا من التواصل والتفاعل

فوائد منهجيات البرمجة الرشيقة: (31)

-        التحکم بتغير المتطلبات

-        کشف الأعطال

-        زيادة الأداء

-        التسليم التکراري والتزايدي

-        المرونة في التصميم

-        التحسينات في الجودة

جوانب القصور تتجلي في النقاط:

-        ينصب الترکيز الرئيسي على التطوير بدلاً من التصميم والمستخدم.

-        مهلة اختبار عالية.

-        تعدد الفرق التي تتطلب التنسيق والاتصال العالي من مدير المشاريع.

-        لا يتناسب بشکل جدي مع المشروعات الکبيرة.

-        قد يتم تخصيص الکثير من الوقت لأي ميزة فردية صغيرة.

-        في مشروع واسع النطاق، قد تکون تکلفة لاستخدام أسليب رشيقة مرتفعة للغاية.

DevOps(32، 33)

DevOps هو مصطلح لمجموعة من المفاهيم التي قد تحرکت وانتشرت بسرعة في جميع أنحاء المجتمع التقني، مثل أي مصطلح جديد، فهو مزيج من الفلسفات والممارسات والأدوات الثقافية التي تزيد من قدرة المؤسسة على تقديم التطبيقات والخدمات بسرعة عالية، تطوير وتحسين المنتجات بوتيرة أسرع من المنظمات التي تستخدم عمليات تطوير البرمجيات التقليدية وإدارة البنية التحتية، هذه السرعة تمکن المؤسسات من تقديم خدمة أفضل لعملائها والتنافس بشکل أکثر فاعلية في السوق.

   فلم تعد فرق التطوير والعمليات في إطار نموذج DevOps " مخفية "، في بعض الأحيان يتم دمج هذين الفريقين في فريق واحد حيث يعمل المهندسون عبر دورة حياة التطبيق بالکامل، من التطوير والإختبار إلى النشر إلى العمليات، وتطوير نطاق من المهارات لا تقتصر على وظيفة واحدة. وقد تصبح فرق ضمان الجودة والفرق الأمنية في بعض نماذج DevOps أکثر تکاملاً مع التطوير والعمليات وطوال دورة حياة التطبيق.

مميزاتها:

-        السرعة

-        التسليم السريع

-        الوثوقية

-        التوسع

-        تحسين التعاون

-        الأمان

   فلسفة التنمية الفکرية: يتطلب الانتقال إلى DevOps تغييراً في الثقافة والعقلية في أبسط صورها، تقوم DevOps بإزالة الحواجز بين فريقين وهما التطوير والعمليات، في بعض المنظمات قد لا يکون هناک حتي فرق منفصلة للتطوير والعمليات مع DevOps يعمل الفريقان معاً لتحسين إنتاجية المطورين وموثوقية العمليات، فهم يسعون إلى التواصل بشکل متکرر، وزيادة الکفاءة، وتحسين جودة الخدمات التي يقدمونها للعملاء، فهم يأخذون ملکية کاملة لخدماتهم، وغالباً ما يتجاوزون أدوارهم المحددة بشکل تقليدي من خلال التفکير في احتياجات العميل النهائي وکيف يمکنهم المساهمة في حل هذه الاحتياجات.

ممارسات DevOps

هناک بعض الممارسات الأساسية التي تساعد المؤسسات على الابتکار بشکل أسرع من خلال أتمتة وتبسيط عمليات تطوير البرمجيات وإدارة البنية التحتية، يتم إنجاز معظم هذه الممارسات مع الأدوات المناسبة.

-        التکامل المستمر

-        التسليم المستمر

-        Microservices

-        البنية التحتية کقانون

-        الرصد والتسجيل

-        التواصل والتعاون


ثالثاً: التصور المقترح لإدارة الجامعات المصرية فى ضوء مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات

   غدا الحاسوب هام جداً في جميع نواحي الحياة خاصة المجال المعلوماتي ومجال قواعد البيانات. حيث أصبح من الصعب حصر الشرکات المصنعة للبرمجيات التي تسهل الأعمال المکتبية والإدارية في الشرکات الخاصة والعامة والبنوک والمنظمات الحکومية والعلمية والجامعات من خلال تسهيل العلميات التي تجري لأي بيانات متداولة بکثرة والمتکررة في تلک المنظمات بسرعة کبيرة جداً ودقة عالية، لذا أصبحت البرمجيات العنصر الجوهري في تطور النظم والمنتجات المعتمدة على الحاسوب. وانطلاقاً من الواقع الحالي الذي يشير إلى أنه قد بات لزاماعلى کل المنظمات أن تسعى إلى امتلاک نظاما ًإدارياً قوياً وفعالاً يساعدها على البقاء والاستمرار، من خلال التکيف مع بيئة الأعمال الجديدة، وإفرازات العولمة، وحدة التنافسية فى عالم سريع التغير. فلابد أن تضطلع الجامعات بدورها في إحداث تغييرات کيفية في سياساتها والأساليب المتبعة في إدارتها، وأن تستفيد من مواردها البشرية في تصميم وتطبيق مستجدات الفکر الإداري لتطوير أدائها، ولما کان مدخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات يعد من الأساليب الحديثة التي دخلت مجال الإدارة بصفة عامة وهندسة البرمجيات بصفة خاصة، تم إعداد تصور مقترح لإدارة الجامعات المصرية فى ضوء مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات کالتالى:

المنطلقات

قامت الباحثة ببناء التصور المقترح لإدارة الجامعات المصرية في ضوء مداخل تطوير إدارة عمليات البرمجيات على عدة منطلقات حددتها فى النقاط التالية:

 1.  کثرة التحديات والمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية التي تواجهها الجامعات والتى منها العولمة، وثورة المعرفة والمعلوماتية والتنافسية، فرضت عليها ضرورة استحداث أساليب تفکير جديدة في الإدارة وبما يمکنها من التعامل مع هذه التحديات.

 2.  الاستجابة للتغيير والتطوير الذي تتطلبه المرحلة الحالية والمستقبلية؛ حيث بات واضحاً أن العالم کله يتوجه في إدارته المستقبلية نحو تنظيمات ذات سمات تنظيمية إدارية جديدة.

      3.            توجه العديد من الجامعات المصرية نحو العالمية ودخول الجامعات المصرية إلى السباق العالمى.

      4.            المنطلق التکنولوجى نحو مجتمع علمى تکنولوجى يرتکز إلى اقتصاد المعرفة وتکنولوجبا المعلومات.

      5.            يوجد اتفاق على أن تطوير الأداء بمؤسسات التعليم العالي يرتبط بمتابعة نتائج الدراسات الحديثة في مجال الفکر الإداري وتطبيقها.

      6.            قد يفيد المسئولين عن التعليم الجامعي وسياساته في التعرف على الجوانب المختلفة لمدخل حديث في إدارة التعليم الجامعي.


أهداف التصور المقترح

  1. تحسين القدرة التنافسية للجامعات المصرية والتي يتحقق معها التواجد على خريطة الجامعات المتميزة على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.
  2. تقديم تصور مقترح لإدارة الجامعات المصرية ومتطلبات تنفيذه
  3. تحديد عمليات إدارة الجامعات واليات تنفيذها.

مراحل التصور

يوضح الشکل التالى مراحل التصور المقترح:

 

شکل (6) مراحل التصور المقترح (من إعداد الباحثة)

المرحلة الأولى: دراسة الوضع الراهن للجامعة

آليات التنفيذ:

  • التحليل البيئى(SWAT)

تحليل البيئة الداخلية والخارجية لتحديد احتياجات الجامعة من الموارد البشرية والمادية وتخطيط الأنشطة والمهام.

  • تحديد المتطلبات اللازمة لتحقيق أهداف الجامعة وتشمل:

                      -      متطلبات وظيفية.

                      -      متطلبات غير وظيفية.

  • تحديد المخاطر المحتملة

 ويمکن أن تعد لائحة لأنواع المخاطر المحتملة وتوجد على الأقل ستة أنواع هى:

                      -       مخاطر التقانة

                      -      مخاطر فى البشر

                      -      مخاطر تنظيمية

                      -      مخاطر فى الأدوات

                      -      مخاطر فى المتطلبات

                      -      مخاطر فى التقدير

  • التهيئة ووضع رؤية الجامعة لتطوير إدارتها فى ضوء نتائج التحليل البيئى للوضع الراهن للجامعة. ويتطلب الآتى:

                      -      اقناع قيادات الجامعة بأهمية تطوير إدارة الجامعة وانعکاساته على الجامعة ومنسوبيها.

                      -      نشر ثقافة وفکر التنافسية لمنسوبى الجامعة.

   - تبنى قيادات الجامعة لقيم الشفافية والمسائلة والمحاسبية والتميز والإبداع والريادة والمشارکة والإلتزام وتمکين العاملين للاستثمار الجيد للطاقات الإبداعية فى عملية التطوير.

                      -       وضع رؤية الجامعة لتطوير إدارتها.

  • تحيد أهداف الجامعة

ويمکن إجمال الأهداف فى النقاط التالية:

                      -      إعداد خريجين متميزين ذوى کفاءة وفعالية تعليمية ومهنية بما يلبى احتياجات ومتطلبات

                      -      سوق العمل.

                      -      تحقيق التميز البحثى بما يحقق الريادة العالمية للجامعة.

                      -      تکوين صورة وسمعة متميزة للجامعة.

                      -      تفعيل اتفاقيات التعاون والشراکة مع المؤسسات المحلية والوطنية والدولية.

                      -      الارتقاء بالأداء الإدارى والتقنى والمعلوماتى للجامعة.

                      -      تحسين کفاءة ورضا الکفاءات البشرية المتميزة والمحافظة عليها.

المرحلة الثانية: التخطيط لإدارة الجامعة

آليات التنفيذ

  • تحديد محاور الخطة وصياغة الأهداف والأنشطة والوزن النسبى لکل محور من المحاور

وضعت الباحثة عددا من المحاور کالتالى:

                      -      التعليم والتعلم 20%

                      -      البحث العلمى 20%

                      -      الموارد البشرية 20%

                      -      الموارد المادية 15%

                      -      التقنية ونظم المعلومات 15%

                      -      الشراکات 10%

  • تحديد المدى الزمنى لتنفيذ الأنشطة.
  • توزيع المهام (مسئول التنفيذ – مسئول المتابعة).
  • تحديد الموارد المادية اللازمة لنتفيذ الأنشطة.
  • إدارة المخاطر

 تتألف إدارة المخاطر من المراحل التالية:

                      -      تحديد المخاطر: وفيها يتم إعداد قائمة بالمخاطر المتوقعة.

                      -      تحليل المخاطر: تقدير احتمالية وقوع هذه المخاطر ونتائجها.

                      -      التخطيط لمواجهة المخاطر: توضع خطة للتعامل مع المخاطر.

                      -      مراقبة المخاطر: تقدر باستمرار وتراجع خطط مواجهة المخاطر کلما توافرت معلومات حولها.

  • إدارة التغيير

يمکن أن نذکر أسباب التغيير منها:

                      -      ظهور متطلبات جديدة.

                      -      تغيير بيئة العمل.

                      -      ظهور أخطاءتحتاج إلى تصحيح.

                      -      إضافة تجهيزات جديدة على الجامعة.

                      -      ضرورة تحسين الأداء الإدارى بالجامعة.

ويمکن تحديد مرحل إدارة التغيير کالآتى:

                                              1.            تحليل التغيير المطلوب.

                                              2.            اقتراح التغيير.

                                              3.            التخطيط للتغيير

                                              4.            تنفيذ التغيير (نظام جديد)

  • تحديد متطلبات تنفيذ الخطة

                      -      توفير البنية التحتية المناسبة لتنفيذ خطة تطوير إدارة الجامعة وأنشطتها

                      -      بناء ثقافة تنظيمية تشجع على نقل وتبادل الخبرات المختلفة، وتؤکد على الإبداع والتميز.

                      -      تحديث الهيکل التنظيمي للجامعة بشکل مستمر مما يمکن من تطوير القدرة النتافسية بها.

                      -      توسيع فرص مشارکة رأس المال البشري بالجامعة في صنع واتخاذ القرارات.

   - وضع السياسات العامة اللازمة لتعظيم الاستفادة من تطوير القدرة التنافسية، کذلک اتباع سياسة المقارنة المرجعية مع إحدى الجامعات المتميزة إداريا على المستوى العالمي.

   - تأسيس نظام لتفعيل قنوات الاتصال بين الجامعة وقطاعات المجتمع المحلي بما يحقق مشارکتهم في أنشطة الجامعة دون الإضرار بحريتها الأکاديمية

                      -      وضع معايير موضوعية لتقييم أداء القوى البشرية بالجامعة بما يتناسب مع اسس ومبادئ ومتطلبات تطوير الإدارة الجامعية.


المرحلة الثالثة:التنظيم

آليات التنفيذ

  • تهيئة البيئة الخارجية

1-   الحکومة: دعم الحکومة لتنافسية الجامعات يأتي عبر ثلاث قنوات التشريع والتنظيم والتمويل.

   - التشريع يتعلق بتنظيم الجامعات، عبر التحول من ميزانيات الأداء إلى الميزانيات التي ترکز على الأداء والکفاءة، ومنح التمويل بناء على نتائج الأداء والعمل المتفوق.

                      -       التنظيم عبر منح الجامعات الاستقلالية التنظيمية والإدارية والمالية وإدارتها بما يتضمن مرونة القرار.

                      -      التمويل المستمر والدائم حتى يمکن للجامعات القيام بأدوارها بکفاءة، وبما يضمن قدرتها على التحول نحو مجتمع المعرفة والاقتصاد المعرفي.

2- المجتمع: للمجتمع توقعات معينة من الجامعات تتمثل في تعليم وتدريب وتأهيل المواطنين واستيعابهم في هذه المؤسسات، وهذا يتطلب تفهما مجتمعيا داعما لتعزيز تنافسية هذه المؤسسات بما يتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة.

3- مؤسسات ضمان الجودة والاعتماد والتنافسية: حتى يمکن للجامعات العمل وفق شروط وبيئة تنافسية صحية، ووفق معايير تقويم وجودة متسقة مع المعايير الدولية.

  • تهيئة البيئة الداخلية:

الثقافة التنظيمية: المبنية على قيم التميز والابداع والابتکار، والمبادرة والتمکين الادارى.

1- القيادة الجامعية: القادرة على تبنى رؤية استراتيجية تسمح بالتحول نحو الاقتصاد المعرفى، والقدرة على حفز منسوبى المؤسسات والتأثير فيهم وخلق فرق العمل، والانتماء والولاء للمؤسسة.

2- الموارد والکفاءات: يعتبر الانسان هو المحرک الحقيقى لأي تنظيم ومؤسسات التعليم مؤسات معرفية بدرجة کبير تحتاج من أجل العمل بکفاءة وفاعلية أن تضم بين جنباتها کفاءات ذات مؤهلات وقدرات متميزة، هذه الکفاءات والقدات هى من يخلق التميز والفارق بين الجامعات خاصة عندما يتم دعمها بموارد إالية ومادية وتقنية تسهل عملها وتساعدها

على الابداع والابتکار.

3- البنية التحتية: بنية الجامعات تمثل البيئة التى تخص عمليات وأنشطة المؤسسة، وتوفر البيئة المناسبة (من مبانى ومعامل، مختبرات ومصادر معرفة.. الخ) يدعم أداء تلک العمليات والأنشطة ويوفر تعزيزا مهما فى الانصراف نحو الابداع والابتکار بدلا من البحث عن متطلبات العمل الأساسية.

  • Ø التکامل حيث يتم الربط بين المکونات المختلفة للنظام بحيث تدمج لتصبح واحدة تشکل على إثرها النظام، ويراعي في هذه المرحلة تکاملية الأجزاء المختلفة مع بعضها البعض من دون التأثير السلبي على بقية أجزاء مکونات النظام.
  • الاختبار تبدأ عملية الاختبار مع أول مرحلة لأي نظام وتشمل اختبار الخطة واختبار جمع المتطلبات وکذلک التصميم والتنفيذ والتکاملية.

المرحلة الرابعة: تنفيذ الخطة ومتابعتها

آليات التنفيذ

  • Ø وضع المحاور والأهداف والأنشطة لکل محور فى صورة بطاقات باستخدام بطاقة الأداء المتوازن کالآتى: (نماذج للمحاور باستخدام بطاقة الأداء المتوازن)

جدول (2) لمحور التقنية ونظم المعلومات

الأهداف

الوزن

100%

الهدف

المبادرات

أو الأنشطة

المؤشرات

التکلفة

المنجز

طريقة القياس

النتيجة النهائية *

المستهدف

تمويل حکومي

تمويل ذاتي

 

الإرتقاء بالأداء الإدارى والتقنى والمعلوماتى للجامعة

15%

90%

-التحول نحو تطبيق الادارة الإلکترونية

– الاستثمار في البنية التحتية لتقنية المعلومات بما يدعم عملية التدريس والبحث العلمي وانتاج المعرفة

– توفير وتحديث وصيانة مصادر المعرفة وأوعيتها

– الاستثمار في نقل وتوطين التقنية بما يعزز الاقتصاد المعرفي

- متابعة مستجدات التقنية وتوفير متطلبات العملية التعليمية والبحثية.

 

 

 

65

کمية، رقمية، نسبة مئوية

7.2

1.8

إجمالي المحور

15%

90%

 

 

 

 

 

 

 

 

  • تحديد معوقات التنفيذ وکيفية التغلب عليها

                      -      ضعف البنية التحتية بالجامعات.

                      -      جمود القوانين واللوائح التي تضعف من نجاح الجامعة.

                      -      ضعف المناخ التنظيمي بالجامعة.

                      -      ضعف قناعة القيادات بالعائد الذي يتحقق من تطويرالإدارة

                      -      ضعف قنوات التواصل بين الجامعة والقطاعات المستفيدة.

                      -      شکلية ونمطية البرامج التدريبية للموارد البشرية بالجامعة.

  • Ø      آلية متابعة تنفيذ الخطة


*يتم حساب النتيجة النهائية على أساس أنها تساوي وزن القياس مضروب فى المنجز فعلا /الهدف

المراجـع:
1- محمد سعيد عبدالمجيد (2006): "قانون تنظيم الجامعات وجودة التعليم" دراسة ميدانية، المؤتمر الدولي الثاني لقسم علم النفس- سلوک الإنسان وتحديات العصر، 18-20/4/2006م، جمهورية مصر العربية، جامعة المنيا، کليةالآداب.
2-     Natalija Sedziuviene, Jolita Vveinhardt (2009): The Paradigm of Knowledge Management in Higher Educational Institutions
http://internet.ktu.lt/lt/mokslas/zurnalai/inzeko/65/1392-2758-2009-5-65-079.pdf
3- غسان العمري (2004): الاستخدام المشترک لتکنولوجيا المعلومات وإدارة المعرفة لتحقيق قيمة عالية لأعمال البنوک التجارية الأردنية، أطروحة دکتوراه غير منشورة، جامعة عمان العربية للدراسات العليا، عمان، الأردن.
4-    Janzon, T. (2003)The Knowledge in Innovation: A Study of SKF Nova, Master Thesis, Gothenburg University.
5-    Kang, T. (2003) The Knowledge Advantage: Tracing and Testing the Impact of Knowldege Characteristic and Relationship on Project Performance, PHD. Digital Dissertation University of Califotnia, Los Angeles, wwwlib, umi.com/Disseration/Seach
6-     غيداء ربداوى (2018): هندسة البرمجيات، سوريا، الجامعة الافتراضية السورية.
7-     Softwere Development Life Cycle(SDLC)2016 متاح على الإنترنت.
8-     غيداء ربداوى (2018): مرجع سابق
9-     غيداء ربداوى (2018): مرجع سابق
10-     QA &Test Conference(2019): SoftwereTesting & QA, Spain.
11-    إيمان عيسي، تالة حجيج، يزن القطشة (2018): طرق تطوير البرمجيات وإدارة الفرق البرمجية، کلية الهندسة المعلوماتية، جامعة دمشق.
12-   عبد الحميد بسيوني (2005): أساسيات هندسة البرمجيات، دار الکتب العلمية للنشر والتوزيع.
13-  غيداء ربداوى (2018): مرجع سابق
14- نبيل محمد على منصر، محمد عبد الله الهاجرى (2009): نموذج مقترح فى إدارة عمليات البرمجيات، مجلة العلوم والتکنولوجيا، المجلد (14)، العدد (1).
15-  زاهر الحاج حسين)2006(:هندسة البرمجيات ثنائية الهندسة والإدارة، الطبعة الأولي، دار شعاع للنشر والعلوم.
16-      Ian Sommerville(2004):"Software Engineering " , Addison Wesley, 7th edition.
17-      Karlm (2006): " software Lifecycle models" , KTH.
18-      Lifecycle models, National Instruments Corporation, 2006.
19-      Steve Easterbrook (2001):Software Lifecycles, University of Toronto of Computer Science.
20-      Rlewallen,( 2005): " Software Development Life Cycle Models.
21-      Ian Sommerville(2004):"Software Engineering ", Addison Wesley, 7th edition.
22-      Barry Boehm edited by Wilfred J. Nansen (2000): " Spiral Development: Experience, Principles, and Refinements".
23-      Bharat Choudhary and Shanu K Rakesh. (2016): An Approach using Agile Methods for Software Development. Bilaspur, Chhattisgarh ,India.
24-      Gauray kumar, Pradeep kumar Bhatia(2012): Impact of Agile Methodology on Software Development Process, UCTEE.
25-      Malek AIzewairi, Mariam Biltawi, Weel ETaiwan, Adnan shacut( 2017): Agile Software Development Methodologies Survey of Surveys, The ECE Department, The University of Michigan- Dearbon, Dearbon, US.
26-       Karlm (2006): " software Lifecycle models" , KTH.
27-   إيمان عيسى، تالة حجيج، يزن القطشة (2018): مرجع سابق.
28-   إيمان عيسى، تالة حجيج، يزن القطشة (2018): مرجع سابق.
29-  Karlm (2006): " software Lifecycle models" , KTH.
30-   إيمان عيسى، تالة حجيج، يزن القطشة (2018): مرجع سابق.
31-   إيمان عيسى، تالة حجيج، يزن القطشة (2018): مرجع سابق.
32-    F.M.A. Erich, C. Amint & M. Daneva (2017): A Qualitative Study of DevOps usage in Practice, Journal of Software: EVOLUTION AND PROCESS.
33-  Mojtaba Shahin, (2015): Arvhitecting for DevOps and Continucus Deployment. The University of Adelaide. Australia.